شفقنا العراق- انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ38 لدول مجلس التعاون الخليجي في الكويت.
وافتتح أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح أعمال القمة التي شهدت تواجد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وغياب قادة السعودية والإمارات والبحرين.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران الماضي، على خلفية اتهام الدوحة بدعم “متطرفين إسلاميين”، فضلا عن علاقتها القوية بايران، الأمر الذي تنفيه قطر.
هذا ودعا أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، في افتتاح القمة الخليجية، إلى إيجاد آلية لفض المنازعات في مجلس التعاون الخليجي، محذرا من أن خطر الإرهاب مازال يهدد استقرار العالم.
وقال الصباح إن “تصرفات إيران في المنطقة مخالفة للقانون الدولي”، داعيا إياها إلى “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
من جانب آخر، أعرب الصباح عن أمله بأن “يتمكن المجتمع الدولي من تحريك ملف القضية الفلسطينية”.
وتطرّق أمير الكويت إلى عدد من الملفات الإقليمية وقال إنّ المجتمع الدولي استطاع تحقيق إنجازات في مواجهة الإرهاب في العراق وسوريا، وأمل حلَّ الأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الدولية معلناً الدعم لدور التحالف الذي تقوده السعودية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً في اليمن، مؤكداً أنّ الحلَّ الوحيد في اليمن هو الحل السياسي ودعا “الحوثيين للامتثال لجهود الوصول لحل سياسي”.
وبحسب أمير الكويت فإنّ “تعامل إيران في المنطقة” لازال مخالفاً لقواعد العلاقات بين الدول. كما أمل من المجتمع الدولي “تحريك مسيرة السلام في الشرق الأوسط”.
وقبيل انعقاد القمة، أعرب أمیر قطر تمیم بن حمد آل ثاني عن أمله في أن تُسفر القمة الـ 38 عن نتائج “تسھم في المحافظة على أمن المنطقة واستقرارھا وتحقیق تطلعات الشعوب نحو توطید التعاون والتضامن وبلوغ الأھداف المنشودة للمجلس”.
ونقل التلفزيون القطري عن الأمير تميم قوله إنّ القمة الخليجية تنعقد “وسط ظروف بالغة الدقة” في مسیرة مجلس التعاون وتحديات تواجھھا المنطقة.
وكان أمیر الكويت استقبل أمير قطر والوفد المرافق له ووفود الدول الخليجية صباح اليوم بينهم وفد السعودية الذي يترأسه وزير الخارجیة عادل الجبیر بغياب ملك السعودية ولي العهد.
النهایة