الجمعة, مارس 29, 2024

آخر الأخبار

مختصون: “رفع أسعار البنزين سيكون له تبعات سلبية على الوضع المعيشي”

شفقنا العراق ــ رأى مختصون أن رفع أسعار البنزين...

الخضر سيد الماء.. أربعون مقاماً في العراق وارتباط راسخ بسرديات الناس

شفقنا العراق-أربعون مقاماً أو أكثر، صاحب هذه المقامات في...

الأسدي يكشف مصير المشمولين بالرعاية الاجتماعية القادرين على العمل

شفقنا العراق ـ فيما أوضح اللغط بشأن أعداد المشمولين...

العتبة الكاظمية تنصب قواطع جديدة لتسهيل انسيابية دخول الزائرين

شفقنا العراق ــ بهدف المحافظة على تنظيم المسارات وتسهيل...

فضائل أمير المؤمنين.. أسبقية في الإسلام وشخصية استثنائية في تاريخ البشرية

شفقنا العراق- لقد كان الرسول الأعظم كثيرًا ما يذكر...

مستشار السوداني: جميع المصارف مشمولة بإعادة النظر باحتساب فوائد القروض

شفقنا العراق-فيما أكد أن جميع المصارف مشمولة بإعادة النظر...

الشيخ الصفار: العلاقة مع الله أهم علاقة لها تأثير على نفس الإنسان

شفقنا العراق- أكد سماحة الشيخ حسن الصفار أن العلاقة...

الليلة التاسعة عشرة من رمضان.. فضلها وأهميتها وأعمالها الخاصة

شفقنا العراق-ليلة القدر الاولى وهي الليلة التاسعة عشر من...

دراسة تكشف: التدخين مدى الحياة يزيد من دهون البطن

شفقنا العراق-وجدت دراسة علمية جديدة أن التدخين قد يزيد...

رمضان في العراق.. تقاليد غنية وطقوس اجتماعية مميزة

شفقنا العراق ــ يحظى شهر رمضان في العراق بخصوصية...

مع ازدياد الوعي بخطورتها.. انخفاض الدكات العشائرية في بغداد

شفقنا العراق ـ مع ازدياد الوعي لخطورة الدكات العشائرية...

العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام المجتبى في باكستان

شفقنا العراق ـ أقام قسم الشؤون الفكريَّة والثقافيَّة في العتبة...

السيد الصافي: إمهال الله تعالى للعبد فرصة للتوبة وطلب المغفرة

شفقنا العراق ـ  فيما شرح قضية إمهال الله للعبد...

سعي محموم لتغطية حاجات البلاد من الكهرباء.. فاضل: ساعات التجهيز بوضع أفضل

شفقنا العراق ـ استعرض وزير الكهرباء العراقي زياد علي...

طقس العراق ..تساقط للأمطار في بعض المناطق وتقلبات في درجات الحرارة

شفقنا العراق ـ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

العراق على موعد مع دخول الكهرباء الأردنية السبت

شفقنا العراق- أكد المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية...

قصف اسرائيلي على حلب ووقوع قتلى

شفقنا العراق - قصفت اسرائيل حلب مستهدفة عددًا من...

عشرات البرامج تعنى بالذكاء الاصطناعي في معرض النجف الأشرف

شفقنا العراق- نظمت وزارة التربية المديرية العامة للتربية في...

الشرطة العراقية تقبض على عشرات المطلوبين بقضايا مختلفة

شفقنا العراق ــ ألقت الشرطة العراقية القبض على عشرات...

المرأة العراقية وسوق العمل.. صعوبات وتحديات وعقبات قانونية

شفقنا العراق ــ تواجه المرأة العراقية الراغبة بالدخول إلى...

الهيئة العليا للتراث تناقش دور المخطوطات في تدوين التراجم وتوثيقها

شفقنا العراق ــ فيما ناقشت دور الوثائق والمخطوطات في...

الكمارك تبدأ العمل بنظام الاسيكودا

شفقنا العراق- من مركز كمرك ساحة الترحيب الكبرى في...

الموارد: اعتماد الأقمار الصناعية لدراسة التوقعات الجوية المؤثرة على دجلة والفرات

شفقنا العراق- تعمل وزارة الموارد المائية على اعتماد الأقمار...

قصف إسرائيلي يستهدف ريف دمشق ويتسبب بإصابة مدنيين اثنين

شفقنا العراق ـ استهدف قصف إسرائيلي مساء اليوم الخميس...

المؤتمر الدولي للوحدة.. دعوات لائتلاف على مواجهة الإرهاب وتحذیرات من التطبيع مع الصهاینة

شفقنا العراق- انطلق المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في نسخته الواحدة والثلاثين اليوم الثلاثاء بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ‘حسن روحاني’ في مقر المؤتمرات في العاصمة طهران.

واكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني ان جبهة المقاومة التي حاربت الارهابيين في العراق وسوريا لها حق كبير على المنطقة والعالم، داعيا الراغبين بالسلام ان يوجهوا الشكر الى ابطال المقاومة.

وقال روحاني صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورته الحادية والثلاثين ان الحادث السار في منطقتنا هي الانتصارات القيمة التي حققتها شعوب المنطقة في العراق وسوريا ولبنان على الارهاب، وان جميع الذين ساعدوا هذه الدول في محاربة الارهاب يشعرون بالسرور والفخر لانهيار الدعائم الاساسية للارهاب في المنطقة واجهاض مؤامرات الاستكبار والصيهونية ضد شعوب المنطقة، مؤكدا على ضرورة مواصلة النضال حتى اجتثاث الارهاب بشكل كامل.

اية الله الاراكي يؤكد ظهور نهضة اسلامية جديدة في مواجهة الاستكبار

اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محسن الاراكي على ظهور نهضة اسلامية جديدة من صميم الامة الاسلامية لتحقيق الحضارة الاسلامية ومواجهة القوى الاستكبارية.

وفي مقدمة كلمته بمؤتمر الوحدة الاسلامية الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء في مركزالمؤتمرات الدولية في طهران، اذ بارك الشيخ الاراكي للامة الاسلامية والحضور بمولد نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، وايضا مولد حفيده الامام الصادق عليه السلام؛ اشار الى ان الامة الاسلامية تظافرت كَيد واحدة ضد المؤامرات التي حيكت ضدها من قبل قوى الاستكبار العالمي.

واكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، ” اننا نشهد هذه الايام ظهور نهضة جديدة برزت من قلب الامة الاسلامية لتحقيق الحضارة الاسلامية ولمواجهة ذلك العدوان”.

واشار الى ان مايحدث في العراق وسوريا وبقية البلدان الاسلامية من اتفاق وائتلاف على مواجهة الارهاب وتنظيم داعش الدموي انما هو مؤشر على الوحدة والتكاتف بين هذه الشعوب من اجل رد العدوان وتحقيق النهضة الاسلامية.

ووصف اية الله الاراكي، الانتصارات المحققة على داعش بانها لم تكن مجرد نصر على هذا التنظيم الارهابي بل انتصار  على الاستكبار العالمي الذي مول ودعم داعش ومنحها الحياة .

ودعا الامين العام للمجمع العالمي للتقريب المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية من علماء ومثقفين وعبر اجتماعاتهم في اطار لجان عمل المؤتمر، الى تحقيق الاهداف المنشودة فيه وتقديم اطروحاتهم النظرية والعملية في سبيل اقامة الحضارة الاسلامية.

واكد الشيخ الاراكي بان منطقة العالم الاسلامي تتمتع بامكانات وقدرات وثروات هائلة يمكن التمهيد من خلالها في سبيل تحقيق الاهداف العليا للامة الاسلامية.   

الشيخ نعيم قاسم: إيران وحزب الله نموذجان إسلاميّان في الحضارة الاسلامية

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الجمهورية الإسلامية تشكّل نموذج الدولة الاسلامية في حين يشكّل حزب الله نموذج الجماعة الاسلامية.

ألقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة له في مؤتمر الوحدة الإسلامية بنسخته الحادية والثلاثين التي حملت عنوان “الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة”.

نائب الأمين العام لحزب الله أكّد في كلمته على أن الجمهورية الإسلامية تحولت الى نموذج الدولة الإسلامية كما أصبحت محط اهتمام التأثير على الأمة الإسلامية. كما لفت الشيخ قاسم أن حزب الله أيضا قد استطاع ان يقدّم نموذجا للمجموعات الإسلامية التي قاومت وهزمت أعتى قوى في المنطقة.

ولفت الشيخ قاسم الى أن السبب الأساسي الذي يقف خلف العداء الذي تكنه قوى الاستكبار لإيران يعود الى أنه لا يريد أن تتحول الجمهورية الاسلامية الى نموذج لكافة المسلمين، اذ أن الاستكبار يخشى أن يلتف المسلمون حول الجمهورية الإسلامية.

ودعا الشيخ قاسم الى ضرورة التصدي للتحديات في محور واحد والتوقف عن مواجهة التحديات بشكل منفرد، مؤكدا أن هناك محور واحد يقوم بمواجهة التحديات وهو محور المقاومة، مما يستدعي من كل الذين يريدون مواجهة التحديات الانضمام لهذا المحور، منبها الى أن محور المقاومة هو الذي ألحق هزيمة منكرة بدولة التكفير وهو الذي ارسى فكرة أن الأمة تنبذ الفكر التكفيري المتطرف.

واشار الى أن الكيان الصهيوني والنظام السعودي مهما استقويا بالإرهاب والارهابيين فانهما لا يستطيعان تغيير المعادلة وتحقيق أي تقدم، مشيرا الى فشل السعودية في اليمن رغم الامكانيات الهائلة التي استخدمتها فيه.

كما لفت الى أن قوى الاستكبار تجتمع على باطلها في كل مكان بينما يطلبون من مكونات محور المقاومة الابتعاد عن حقهم، ويطالبون مكونات المقاومة بالابتعاد عن إيران، إلا أنه من الضرورة بحال الوقوف الى جانب إيران وحرس الثورة الاسلامية، ليتحقق الانتصار، معتبرا أن الانتصار يتحقق عندما يكون المقاومون مع الله لأن الله وعد بنصر عباده المخلصين.

وأكد أن محور المقاومة ومكوناتها هم الذين يصوغون اليوم معادلات المنطقة وليس أولئك الطغاة، وستبقى فلسطين في الأولويات رغم محاولات تهميش القضية الفلسطينية والقضاء عليها.

كما دعا الى ضرورة ترجمة الوحدة عبر عناوينها ورفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

همام حمودي:داعش انتهت كدولة ولكن افكارها لا تزال موجودة

قال رئيس المجلس الأعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي، “ان داعش انتهت كدولة ولكن افكارها لا تزال موجودة في بعض النفووس والعقول مما يستدعي تقديم البديل وبذل الجهود لتغيير الأفكار.

قال الشيخ حمودي خلالكلمة ألقاها في الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران، “ان تحالف بعضنا مع بعضنا ضد أنفسنا واستعانتنا بالخارج الذي جلب الارهاب هو الذي ادى الى ظهور الارهاب وانتشاره.

وأضاف، انن “التحالف العربي الاسلامي” يلقي بقنابله على الشعب اليمني الصابر، وأن العرب يتحالفون من أجل تدمير وتشريد اليمنيين، منوها الى أن الهدف من عقد مؤتمر الوحدة الاسلامية والمؤتمرات التي تصب في هذا الاطار هو مراجعة أنفسنا وأفكارنا والاسباب التي أدت الى هذه الأوضاع.

ولفت الى أن الجانب الآخر المشرق في الأمة هو الانتصارات التي يحققها محور المقاومة في العراق وسوريا وأيضا في اليمن،قائلا، ان العراقيين لن يسمحوا للتكفيريين وداعش بفرض سيطرتهم على أراضيهم، مضيفاً، انتصرنا بأيدينا على الارهاب وليس بأيدي الآخرين.

ووصف داعش بالمشروع الصهيوني رغم أن عنوانه اسلامي، مؤكدا أن داعش استطاع تضليل جيل الشباب وضمهم الى صفوفه من خلال شعاراته البراقة.

وأوضح الشيخ حمودي أن جوهر الاسلام في عدالته وبنائه للدولة وعدالته مع الآخرين، بينما داعش والتكفيريون قاموا بتغيير كل هذه المفاهيم وقلب الصورة، مؤكدا أن الشعب العراقي مسلم ولن يتأثر بالافكار الضالة، وقد ترجم ايمانه وتدينه بانتفاضته ودفاعه عن الوطن استجابة لفتوى المرجعية.

وشدد على أن الصهاينة أسّسوا داعش ودعموا الارهابيين من أجل تدمير دول المنطقة ليبقوا هم في منأى عن كل هذا الدمار، ولفت الى أن المنطقة تشهد منذ 100 عام حروبا متوالية فلا تنتهي حرب في بلد الا وتندلع حربا أخرى في بلد آخر.

ولفت ايضا الى أن داعش انتهت كدولة ولكن افكارها لا تزال موجودة في بعض النفوس والعقول مما يستدعي تقديم البديل وبذل الجهود لتغيير الأفكار معتبرا أن مؤتمر الوحدة يضطلع بهذه المسؤولية ويأخذ على عاتقه تقديم البديل، داعيا الى ضرورة تعريف الاسلام الحقيقي للعالم.

ودعا الشيخ حمودي الى اقامة مؤتمر الوحدة الاسلامية في العراق وتزامنا مع اربعينية الامام الحسين عليه السلام مشيرا الى أن الامام الحسين عليه السلام يجمع كل الطوائف والأديان والقوميات وأن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم دعانا الى الاجتماع في حب الامام الحسين عليه السلام وكل ذلك يتحقيق في مراسم الأربعين.

المفتي حسون :الدروب باتت سالكة الى القدس الشريف

اكد مفتي الجهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون في كلمته بمؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية المقام في العاصمة طهران حاليا، اكد ان الطريق الذي يصل طهران بالموصل وحلب وبيروت سالكة نحو القدس وتحريرها من براثن الاحتلال.

وقال الشيخ حسون انه ومثلما وعد المسلمين في العام الماضي من مؤتمر الوحدة الاسلامية بتحقيق النصر على الارهاب في حلب، وقد تحقق ذلك، فانه يبشرهم اليوم بتحقيق النصر  الكامل على الارهاب في مجمل الاراضي السورية.

ودعا مفتي الجمهورية السورية المسلمين كافة الى مساندة الشعب السوري بعد تحقيق نصره الكبير على التنظيمات الارهابية؛ ودعمه في اعادة بناء البلد معنويا وماديا.

واكد حسون بان الذين ساهموا  في الفتنة خلال العهد الاول للاسلام من خلال قتلهم للصحابة واهل البيت (ع) هم انفسهم اليوم يقتلون المسلمين في العراق وسوريا ويفجرون المصلين في  مسجد الروضة بمصر.

واشار الى ان الرسالة التي يجب ان يحملها المسلمون اليوم هي رسالة الوحدة وان الفكر الذي انطلق للتقريب بين المذاهب الاسلامية انما هو الصراط المستقيم الذي يتعين على جميع المسلمين ان يسلكوه؛ مؤكدا الحاجة الى نشر هذا الفكر في كل مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا الاسلامية.

واعتبر مفتي سوريا العام ان تاسيس مجمع التقريب بين المسلمين في العراق وبلدان اخرى بانه مؤشر على التقارب الكبير الذي يحصل بين الشعوب الاسلامية؛ ولفت الى ان الاعداء يعملون على بث الفرقة بين المسلمين وغايتهم هو ان ننسى فلسطين.

وشدد الشيخ حسون بان من يصوب بوصلته نحو فلسطين فهو دليل على ايمانه وصراطه المستقيم اما الذين يصوبون بنادقهم باتجاه المسلمين فهم الذين يعينون الاعداء على تحقيق غاياتهم لتقويض كيان الامة الاسلامية.

آية الله التسخيري: الامة الاسلامية ستكون القدوة لباقي الامم عندما تحقق وحدتها الحضارية

أكد رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري في المؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران بان القرآن سلك جميع الدروب لتحقيق الوحدة بين المسلمين بما في ذلك الطريق المباشر وقال عزوجل ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) موضحا انه مهما اختلفت التفاسير في تبيين معنى حبل الله الا انها تجمع على القول بانه يعني الطريق المعصوم الذي يقود الى الله.

وحذر سماحته من التفرقة والاختلاف بين المسلمين مشيرا الى انها قد تقود صاحبها الى الكفر، واصفا اياها بانها تمثل لونا من الوان العذاب.

ودعا الشيخ التسخيري المسلمين كافة الى الاخذ بمبدا الولاية لانها الناظم للعلاقة فيما بينهم، ومن هنا يدعو القرآن الكريم المؤمنين الى الاخذ بها في اطار الآيات التالية (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ  وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا  وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ  وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ  إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) لافتا الى ان عدم اقامة الولاية فيما بين المؤنين يقع الفساد الكبير في الارض.

ووصف الشيخ التسخيري الجانب العقائدي والمفاهيمي في الاسلام بانه جانب موحد للامة مشددا بان التوحيد هو اساس الجانب العقائدي معتبرا التقوى تساهم في تحقيق الوحدة الاسلامية مشيرا الى ان التعامل بين المتقين هو تعامل قائم على المحبة ويقود الى الوحدة.

وكشف الشيخ التسخيري بان جميع الجوانب الحضارية في الامة تدعو الى الوحدة حتى يكون المسلمون القدوة لمسيرة الحضارة الانسانية واستشهد آية الله التسخيري بالآية الشريفة (وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) على كون الامة الاسلامية هي القدوة والاسوة لجميع الامم.

واوضح الشيخ التسخيري بان نبي الاسلام كان القدوة للامة وفسر كلمة الشهيد الواردة في الآية الشريفة بانها تدل على القدوة  وطالب المسلمين بان يحملوا روح الحضارة الاسلامية الى البشرية جمعاء وبالوحدة الاسلامية سيتمكن المسلمون من تحقيق الحضارة الراقية.

وزير الثقافة الأفغاني: افغانستان تشهد تعايش سلميبين السنة والشيعة

قال وزير الثقافة والحج الأفغاني محمد فيض عثماني أن الشعب الأفغاني متعايش فيما بينه وليست هناك مشكلة بين السنة والشيعة في أفغانستان.

واشار في الكلمة التي ألقاها في الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء في العاصمة طهران، إلى أن 20 جماعة ارهابية ومتطرفة تقاتل اليوم في افغانستان وتنشر الرعب والدمار والارهاب وتنفذ المجازر في ربوع هذا البلد.

وشدد على انه رغم المشاكل التي تعيشها أفغانستان الا أن الحكومة لم تستغل الوضع الذي تشهده البلاد في تصدير أزماتها للآخرين، داعيا دول الجوار وعموم دول المنطقة الى منع الارهابيين من التسلل من اراضيهم الى افغانستان وفي نفس الوقت منع تهريب الأسلحة للارهابيين.

ونبه الى أن الأمن لو استتب في افغانستان في المنطقة بل العالم سيستفيد من استتباب الأمن في افغانستان وفي نفس الوقت فان الأمن اذا اختل في أفغانستان فان المنطقة والعالم برمته سيتضرر من ذلك.

ولفت الى أن الحكومة الأفغانية تعزز الوحدة والتعايش بين الطوائف والقوميات الاسلامية، وانها تقدم اموالا طائلة للمساجد السنية والشيعية وكذلك للحسينيات وتشجع على وأد الفتن الطائفية، رغم كل المشاكل الاقتصاية التي تعيشها البلاد.

تأسيس صندوق مشترك لموقوفات العالم الاسلامي

قال اية الله الاراكي ، الامين العام للمجمع العالمي للتقريب ، ان العالم الاسلامي يزخر بموقوفات كثيرة ونحن بحاجة الى تأسيس منظمة اسلامية تعتني بهذه الموقوفات لكي يستفاد من ثمراته كافة المسلمين .

وخلال لقاء رئيس منظمة الاوقاف الايرانية مع ضيوف المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين المنعقد في طهران اشار الامين العام لمجمع التقريب الى الانجاز الذي حققته الجمهورية الاسلامية في مجال الاستفادة الصحيحة والمثمرة من الموقوفات مشيرا الى مكننة ادارة هذه الموقوفات مما يجعله ان يكون نموذجا لسائر الدول الاسلامية .

وفی هذا السياق اوضح رئيس منظمة الاوقاف في ايران الى تقننة ادارة الموقوفات والبقاع المتبركة والمساجد الموقوفة بحيث اصبح التعرف على ادق المعلومات لاي من الموقوفات يتم بسرعة ودقة عالية ويساعد منظمة الموقوفات على تطوير وتنمية البقاع المتبركة وسائر الموقوفات بسرعة وعلى اساس برنامج دقيق .

واضاف الشیخ علی محمدي رئيس منظمة الاوقاف الايرانية ان هذه المنظمة الى جانب ادارتها للموقوفات تقيم المسابقات القرانية الدولية وتعتني بانتخاب المرشحين للاشتراك في هذه المسابقات بعد ان تقوم بانتخاب الفائزين في مباريات المدن ومن ثم المحافظات وينتخب المرشح في المسابقات الدولية من الفائزين في مسابقات المحافظة .

 وفي هذا الاجتماع اقترح المشاركين في المؤتمر من موريتانيا والعراق ولبنان والنيجر وبنغلادش بالاستفادة من تجربيات الجمهورية الاسلامية في مجال الاشراف على الموقوفات ونقل هذه التجربيات الى بلادهم .

لجنة خصائص الحضارة الاسلامية الحديثة وتمايزها من حضارة الغرب

على هامش انعقاد مؤتمر الوحدة الاسلامية في نسخته الحادية والثلاثين عقدت لجنة خصائص الحضارة الاسلامية الحديثة وتمايزها عن حضارة الغرب اجتماعها على صالة آزادي في العاصمة الايرانية طهران والتي شارك فيها لفيف من العلماء والمفكرين الذين اثروا الجلسة بالابحاث التي قدموها والنتائج التي توصلوا اليها في اطار الموضوع المطروح للنقاش.

ترأس اللجنة البحثية الامين العام للمجمع العالمي للسلام الاسلامي الدكتور داوود العامري وبنيابة عضو لبرلمان الاندونيسي جلال الدين رحمة وكذلك الاستاذ في الجامعات الفرنسية البروفسور عليين سوير، وحظي بموقعية الامانة لللجنة الاستاذ في جامعة طهران حجة الاسلام والمسلمين بيروز مند.

واكد المشاركون في البحوث العلمية على ان الامة الاسلامية تمتلك من القدرات والامكانات مايؤهلها لبناء مقومات بناء حضارة اسلامية ذات طابع انساني، واشاروا الى ان الامة الاسلامية ولكي تحقق حضارتها المتكاملة عليها ان تستثمر تلك الامكانات والقدرات في سبيل تشكيل حضارتها.

واشار العلماء الى ان ايران لديها القدرات الهائلة والاستعدادات في مجال العلوم المختلفة لتحقيق التطور والتقدم في البلاد وعلى المستويات كافة، واضافوا انه وبالرغم من الحرب التي فرضت عليها واجراءات الحظر الظالمة، مع ذلك فان ايران حققت تقدما ملحوظا في ميادين كثيرة ولديها الاستعداد لتشييد حضارتها في البرهة الاسلامية الحالية.

وكان من جملة المتكلمين في هذه الجلسة الكاتب والباحث الايراني “قربان حسن زاده” حيث اشار في حديثه الى ان مشروع تشييد الحضارة الاسلامية انطلق منذ تلك اللحظة التي قرر فيها نبي الاسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم الهجرة من مكة المكرمة الى المدينة الشريفة.

وذكر حسن زاده بان الحضارة الاسلامية شهدت في تاريخها مستويات مختلفة من الصعود والهبوط لكنها وصلت بعد انتصار الثورة الاسلامية واتساع دائرة الصحوة الاسلامية الى مستوى القمة.

واعتبر الكاتب ان اهم خصائص الحضارة الاسلامية هي القوانين القرآنية اضافة الى الايمان بالله والعلم والاخلاق والجهاد المستمر والحكومة الشعبية مشيرا الى ان تحقيق الرقي والتقدم للحضارة الاسلامية يكون عن طريق بذل المساعي الجماعية وان ذلك لن يتحقق الا في اطار من الاخلاق والعمل والمثابرة والايمان بالله اضافة الى العقلانية والمؤهلات العلمية والاقتصاد المزدهر وحيازة وسائل اعلام ذات تأثير على المستوى الدولي.

لجنة حالة العالم الاسلامي الحالية وسبل تنشيط مؤلفات التفعيل الحضاري

أجمع المتحدثون في لجنة (حالة العالم الاسلامي الحالية وسبل تنشيط مؤلفات التفعيل) التي عقدت اجتماعها في اليوم الثاني من اعمال الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية الذي يعقد في العاصمة طهران على ضرورة نبذ الخلافات بين المسلمين من أجل الوصول الى الحضارة الاسلامية.

ودعا نائب رئيس اللجنة الأستاذ في جامعة المصطفى حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد علي ميرزائي الى ضرورة ايجاد الدراسات البينية اذ لا يمكن ايجاد الوحدة من دون دراسة الآخر، كما اعتبر أن المذاهب لو توحدت واصبحت مذهبا واحدا فلا يمكن أن ترقى الى المستوى الحضاري وتأسيس الحضارة.

وشدد على ضرورة انتاج الاشياء وفق الأفكار اذ ان مشكلة الفكر مشكلة حقيقية، والعالم الاسلامي يعاني في الوقت الراهن من مشكلة المرجعية الفكرية المشتركة.

ونوه الى أن مصطلح الحضارة اضافة جديدة الى المؤتمر، موضحا أن المؤتمر كان يركز في السابق على قضايا أخرى الا أن تركيزه في هذا المؤتمر على الحضارة يؤكد وجود قفزة فكرية في المؤتمر، وهذا لايعني أن القضايا التي بحثها طوال السنوات السابقة ليست ذات شأن وأنما التطور الفكري أوصل المؤتمر الى مستوى البحث الحضاري.

وشدد على أن الحضارة التي يدعو اليها المؤتمر هي الحضارة التي تقود الى الوحدة، وفي نفس الوقت الوحدة التي تقود للحضارة.

من جانبه اعتبر عالم الدين اللبناني الشيخ زهير جعيد أن العالم الاسلامي مفكك اليوم ويعيش التمزق نتيجة المؤامرات التي تنفذ ضده، معتبرا أن الجانب المشرق في هذا العالم هي الانتصارات التي يحققها محور المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا.

ولفت الى أن حكومات المنطقة بدل أن تحتفل بهذه الانتصارات وتدعم نضال المقاومة نرى أنها تقلل من شأن هذه الانتصارات وتهدد فصائل المقاومة وتحيك المؤامرات ضدها، ولا تكتفي بذلك وحسب وانما تهرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، كما أن هذه الحكومات لا تقدم الشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية التي رفعت راية دعم القضية الفلسطينية والمقاومة وحسب وانما تبذل المساعي وتتحالف مع أعدائها من أجل اسقاط نظامها.

النهاية

مقالات ذات صلة