شفقنا العراق- أشادت عائلة موصلية بما قدمته العتبة الحسينية المقدسة متمثلة بسماحة المتولي الشرعي وممثل السید السیستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، لتكفله بعلاج ابنهم الذي تعرض للتعذيب في سجون الدواعش وسبب له إصابات بليغة.
وقال المواطن (م) بعد ان طلب عدم ذكر اسمه حفاظا على سلامته، وهو رب لأسرة موصلية وصلت إلى كربلاء، “نشرنا الحالة الصحية لولدي الذي تعرض لإصابات بليغة من جراء التعذيب بأبشع صنوف الإرهاب الداعشي، بسبب وشاية احد إتباعهم في مدينة الموصل، ووصلنا إلى حالة اليأس من شفائه، ما دعانا إلى نشر حالته على الانترنيت”
وأضاف (م) “اطلع سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة وممثل المرعیة الدینیة العلیا على ما نشرناه بواسطة رئيس قسم الإعلام، وحضرنا لكربلاء رغم الكثير من التحذيرات من قبل البعض بأننا سوف نقتل، ولكننا وجدنا عكس ذلك فقد تكفل سماحته بعلاجه وبكل المصاريف الأخرى المتربة على ذلك، وان لم يحصل ابني على الشفاء الكامل، فان هذا الاهتمام والموقف الطيب الذي لمسناه في كربلاء لم يكن قليل، فقد بعث الراحة والطمأنينة في قلوبنا”.
وعما وجدته عائلة المواطن (م) في كربلاء قال “وجدنا أنفسنا هنا بين إخوان وأهل ومحبين وحصلنا على عناية واهتمام بالغ سوءا من قبل سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي أو رئيس قسم الإعلام السيد جمال الدين الشهرستاني، وكذلك التعامل الطيب الذي لمسناه من قبل المواطن الكربلائي بصورة عامة، وهذا جعل الحالة النفسية لأبني تتغير كثيرا نحو الأحسن، وسوف لن ننسى هذا ما حيينا وننقله إلى أهالي مدينة الموصل بأمانه”.
النهایة