شفقنا العراق- اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الیوم الاحد، ان منطقة العمليات العسكرية في البادية تمثل آخر منطقة تواجد عسكري لداعش في العراق، مستدركا بالقول لكن هذا لا يعني نهاية داعش.
وقال المهندس في بيان، ان “العمليات انطلقت منذ يومين بمساحة 27 الف كم2، حوض الفرات الشمالي من راورة جنوبا وحتى الحضر شمالا، ومن الحدود السورية غربا حتى خط الصد التابع لنا الى غرب طريق تكريت صلاح الدين الموصل هذا هدف عملياتنا”.
واضاف “سنعمل على تحرير المنطقة وهو اخر منطقة تواجد عسكري لداعش، ولكن هذا لا يعني انتهاء داعش لانه موجود في مناطق اخرى، هذا الامر يحتاج الى مسح كبير حتى في المناطق المحررة، لان هناك مجايع صغيرة يفترض ان تطارد حتى لا تتحول الى مجاميع كبيرة”.
ولفت المهندس الى ان “الامن في المدن الرئيسية مثل بغداد هو بفضل هذه العمليات العسكرية ويفترض ان نحافظ عليه ونبقى على كامل جهوزيتنا”، مؤكدا “لا يمكن تحقيق الامن الا من خلال مسك جميع الحدود”.
يذكر ان قوات الحشد الشعبي وقطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وباسناد من طيران الجيش العراقي انطلقت صباح الخميس، بعمليات واسعة لتحرير وتطهير الصحراء المشتركة بين صلاح الدين والانبار والموصل من بقايا تنظيم داعش الأجرامي.
کما اكد القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الیوم ان زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي بحوزة القوات الامريكية، فيما اشار الى الاخيرة “لن تقتله في حال اضطرت لذلك، سيتم وفق تمثيلية هوليودية”.
وقال المعموري إن “العالم متفق بان جميع التنظيمات التكفيرية التي برزت خلال العقود الماضية والتي ادعت زورا الاسلام كان للمخابرات الامريكية دور فعال في خلقها وللاسف بتمويل من بعض الدول العربية”.
واضاف المعموري، ان “داعش حقق لامريكا ذريعة العودة الى العراق تحت حجة محاربة الارهاب وكان تامل ان تحقق المزيد لكنها فشلت بعدما اسهمت فتوى المرجعية الدينية في تشكيل الحشد الشعبي الذي قلب موازين المعركة وانهى بدماء شهدائه مخططا كبيرا كان يرسم على ارض الرافدين”.
وتابع المعموري، ان “البغدادي في حوزة الامريكان والاخيرة لن تقتله الا اذا اضطرت لذلك لتحقيق هدف ما او انه لم يعد له فائدة، لكن عملية قتله ستتم وفق تمثيلية هوليودية باخراج مميز لدفع العالم لتصديق الرواية الامريكية”.
وبين المعموري، ان “امريكا تحكمها دوائر متنفذة عدة بعضها يصنع الارهاب والاخر يقاتله وهذا هو الوجه الحقيقي لها”.
النهایة