شفقنا العراق-افتتحت في القاهرة مساء امس الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية بطلب سعودي للبحث في ما اسمته “التدخلات الايرانية في المنطقة” بمشاركة العراق.
وذكر مصدر مطلع ان الاجتماع يأتي في أعقاب سقوط صاروخ باليستي على مطار الرياض مصدره الجيش واللجان الشعبية في اليمن ، حيث تدعي الرياض ان طهران هي من يدعم اليمنيين الذي يدافعون عن أنفسهم امام الحرب التي يشنها “التحالف السعودي” عليهم.
وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال افتتاح أعمال الاجتماع بالقول “إن الصواريخ التي تستهدف السعودية من قبل اليمنيين هي إيرانية الصنع”، على حد قوله ، معتبراً ان “إيران تريد ومن خلال تزويد الحوثيين بصواريخها توجيه رسالة مفادها أن العواصم العربية في مرمى نيرانها”، على حد تعبيره.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما أسماه “العدوان الإيراني”، معتبرا “الاستجابة للاجتماع الطارئ للدول العربية تعكس وبشكل كبير استشعار دولنا للمخاطر الجسيمة التي يتعرض لها أمن المنطقة واستقرارها كنتيجة حتمية للانتهاكات الصارخة للنظام الإيراني”، على حد قوله.
من جهته، قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة إن “سيطرة حزب الله على لبنان يمثل تحدٍ كبير للأمن العربي وعلينا أن نختار إما أن نعمل سويا أو أن يلجأ كل منا للتعاون الخارجي”، بحسب زعمه.
الى ذلك أصدر المجتمعون بياناً ختامياً نددوا فيه بما أسموه “التدخلات الإيرانية” في المنطقة، الا أن محتوى البيان تحفظ عليه ممثلا كل من العراق ولبنان.
ومن جهته كشف مصدر في وزارة الخارجية، الیوم ان العراق تحفظ على الفقرتين الخاصتين بحزب الله في اجتماع القاهرة.
وقال المصدر ان “العراق يتحفظ على الفقرتين من البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية العرب الذي عقد في مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، والخاصتين بحزب الله”.
وبنفس السیاق ذكرت قناة المنار ان مندوب لبنان في الجامعة العربية يعترض على نعت حزب الله بالارهابي ويؤكد على انه مكون ممثل في الحكومة.
واعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها لبيان وزراء الخارجية العرب وتوصيفهم حزب الله كمنظمة”إرهابية”، معتبرة البيان وصمة عار في السياسات الرسمية العربية.
النهایة