شفقنا العراق-أصيب 22 شخصا جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها مجموعات مسلحة على دمشق وريفها مساء اليوم السبت.
وقال مصدر في شرطة دمشق، بأن “22 شخصا أصيبوا باستمرار قصف المجموعات المسلحة لدمشق وريفها”.
وأوضح أن “المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية أطلقت عدة قذائف صاروخية سقطت إحداها في حي المجتهد وسط العاصمة دمشق وأسفرت عن إصابة 17 شخصا بجروح، فيما سقطت قذيفة صاروخية أخرى بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق أدت إلى إصابة 5 أشخاص”.
وبحسب المصدر فإن “قذيفتين صاروخيتين سقطتا في شارع خالد بن الوليد وحي السويقة بدمشق وتسببتا بوقوع أضرار مادية بالمكان”.
هذا وسيطرت قوات الجيش السوري وحلفاؤها السبت على معظم مدينة البوكمال، آخر مدينة تحت سيطرة تنظيم داعش في سوريا، وفق ما أفاد ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان.
وتبادل الطرفان السيطرة على المدينة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق) لمرات عدة قبل أن يتمكن التنظيم من استعادة السيطرة عليها قبل أسبوع.
ودخلت القوات السورية الى المدينة الخميس وتمكنت من “دفع التنظيم الى التراجع الى القسمين الشمالي الشرقي والشمالي من المدينة، حيث تتركز المعارك حالياً”.
وترافقت المعارك مع غارات سورية وأخرى روسية كثيفة بحسب المرصد الذي اكد ان القوات السورية تتقدم “بحذر” في محاولة لتثبيت وجودها في المدينة وصد أي هجوم معاكس محتمل من داعش.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي السبت مشاهد مباشرة من البوكمال، تظهر أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من أحياء في المدينة فيما يسمع دوي القصف.
وذكر أن الجيش يعمل حالياً على “اقتحام المناطق المتبقية للتنظيم الارهابي في الجهة الشرقية من البوكمال” موضحاً ان “أكثر ما يعيق تقدم وحدات الجيش العربي السوري هو التفخيخ الكبير من قبل داعش ومحاولته استخدام الأهالي كدروع بشرية”.
وتشكل البوكمال آخر معقل بارز للتنظيم في سوريا، حيث لا يزال يسيطر على 25 في المئة من مساحة محافظة دير الزور الغنية بالنفط والحدودية مع العراق.
ومني التنظيم في الأشهر الأخيرة بسلسلة خسائر ميدانية بارزة في سوريا وفي العراق المجاور.
کما تتابع وحدات الجيش السوري والحلفاء عملياتهم في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسيطرت على قريتي حران غرب قرية عرفة وحردانة شمال غرب قرية عرفة بعد مواجهات مع جبهة النصرة.
كما وتصد وحدات الجيش السوري والحلفاء هجوما عنيفا لجبهة النصرة باتجاه نقاطها في محيط قرية مريجب الجملان شمال شرق قرية الشاكوسية في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وأدت المواجهات إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين، وتدمير آلية مدرعة وايقاع افراد طاقمها بين قتيل وجريح.
النهایة