شفقنا العراق-وجه مسؤول منظمة بدر/ فرع الشمال، محمد مهدي البياتي، يوم السبت، رسالة الى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بالإضافة الى القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، والحشد الشعبي، بشأن الأوضاع في قضاء طوزخورماتو.
وقال البياتي في رسالته، إن “هذه المدينة ذات الأغلبية التركمانية الشيعية تتآمر عليها الاشرار منذ الثمانينات وأعدموا خيرة شبابنا وهم عزل من اَي سلاح وبعد سقوط الصنم صدام توقعنا خيرا من البديل ولكن مع الأسف لم يتغير شيئا بل ازدادت المحن”.
وأضاف: “قدمنا منذ السقوط والى يومنا هذا أكثر من٢٤٠٠ شهيد بيد المتآمرين وكانت اخر الضحايا اختطاف موظفين ومهندسين من قبل العصابات الكردية المعروفة لدى الكل”.
وتابع البياتي: “يظهر ان هذه المأساة سوف تستمر والدماء تسيل بلا توقف وبما ان الحكومة المركزية لا تتحمل مسؤوليتها كما ينبغي عليه، نخاطب بقية الشرفاء في العالم ان ينصفوا هذا المكون المظلوم في هذه المحافظة وإلا سيتحول أبناء هذا القضاء وقراها الى مقاومة حقيقية تحارب العصابات وداعش في ان واحد”.
وأردف: “أعيدوا النظر لخططكم ولَم يأتي النصر في٢٠١٧/١٠/٢٥ الا بدماء أبناء هذه المدينة”، ومضى بالقول: “لا نوافق بدخول أية قوات كردية للمدينة ونتشرف بأية قوات اتحادية من مكافحة الاٍرهاب والاتحادية وغيرها”.
واختتم البياتي: “أقول لكم استشيروا أبناء وقيادات هذا القضاء عن اَي إجراءات على الأرض”.
وكانت القوات الاتحادية قد تمكنت من استعادة السيطرة على القضاء، منتصف تشرين الأول الماضي، خلال إجراءات فرض القانون والسيادة التي وجه بإجرائها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بموجب قرار نيابي ألزمه بذلك، قبل أن تشهد المدينة أحداث امنية وخروقات زعزعت الأمن فيها.
النهاية