شفقنا العراق-حررت القوات المشتركة، ثلاثة مناطق وخمسة أودية من عصابات داعش الارهابية غرب الانبار.
وذكر بيان لاعلام الحشد الشعبي ان “قوات الحشد الشعبي والقطعات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش العراقي، حررت الخميس، منطقتي المعامل والمشاريع غرب القائم”.
وأضاف ان، القوات المشتركة “خمسة أودية النصر وعبيد والاغر والحلقوم و جحيش في المحور الجنوبي لقضاء القائم وكبدت داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات”. وأشار البيان الى “تحرير منطقة جباب غربي الأنبار من سيطرة داعش، فيما رفعت القوات العلم العراقي فيها”.
على صعيد آخر حررت عمليات الانبار، دائرة البحوث الزراعية وقاعدة سعد الجوية وقرية ام الوز وثلاث مناطق غربي المحافظة.
ونقل بيان لخلية الاعلام الحربي اليوم عن قائد عمليات تحرير غرب الانبار ر الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يارالله القول ان ” قطعات عمليات الانبار حررت دائرة البحوث الزراعية شمال الطريق الاستراتيجي ومحطة H1 وقرية ام الوز ومنطقة الحسينيات ومنطقة النادرة وقاعدة سعد الجوية H2 ومنطقة الكعرة ومازالت مستمرة بالتقدم”.
هذا وقد تقدمت قطعات الجزيرة والبادية، باتجاه قاعدة K1 العسكرية في المحور الجنوبي لقضاء القائم غرب الانبار.
وذكر بيان لاعلام الحشد الشعبي ان، قطعات قوات الجزيرة والبادية واصلت تقدمها، اليوم الخميس، بإتجاه قاعدة K1 العسكرية في المحور الجنوبي لقضاء القائم”، مبيناً ان، القوات تبعد عن القاعدة بحوالي 5 كم”.
تدمیر دفاعات داعش وتعزیز التواجد في محيط مركز القائم
دمرت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، الخميس، دفاعات عصابات داعش الارهابية وعززتا تواجدهما في أكثر من محور بالقائم غرب الانبار.
وقال اعلام الحشد الشعبي اليوم ان، ” قوات الحشد الشعبي والقطعات الأمنية بإسناد طيران الجيش عززتا، تواجدها في محيط القائم بأكثر من محور بعد تدمير دفاعات داعش المتقدمة”.
هذا وقد حررت القوات الامنية، الطريق الرابط بين القائم وعكاشات غرب الانبار، ووصف آمر اللواء السادس والعشرين في الحشد ميثم الزيدي، تقدم قوات اللواء بالسريع في المحور الجنوبي من عمليات القائم وراوة.
وقال الزيدي ان هناك انهيار كبير في دفاعات التنظيم الارهابي وسط تقدم القطعات العسكرية.
كما اعلن قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، عن تدمير اهدافا لتنظيم “داعش” في راوه والقائم تمهيدا لتحريرهما من التنظيم غربي الأنبار.
وقال الزوبعي إن “طيران التحالف الدولي والقوة الجوية تمكن من قصف اهداف لتنظيم داعش عبارة عن مضافات في مدينتي راوه والقائم غربي الأنبار”.
وأضاف الزوبعي، أن “القصف ادى الى تدمير جميع تلك الأهداف وقتل اعداد من عناصر التنظيم الاجرامي فيها”، لافتا الى أن “ذلك جاء تمهيدا لانطلاق عمليات تحرير راوه والقائم من التنظيم الإرهابي”.
الحشد يكشف عن “اختباء” 150-200 عنصر من “داعش” بمطيبيجة
كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، عن “اختباء” 150-200 عنصر من تنظيم “داعش” في منطقة مطيبيجة الواقعة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، فيما حذر من تسلل هؤلاء إلى المناطق المحررة في المحافظتين.
وقال المعموري إن “المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد بأن هناك 150-200 مسلح من تنظيم داعش مختبئين في منطقة مطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين أغلبهم هربوا من الحويجة قبيل تحريرها من قبل القوات الأمنية المشتركة والحشد الشعبي”.
وأضاف المعموري، أن “مسلحي داعش في مطيبيجة محاصرون من أغلب الجهات وهم يحاولون من خلال بعض الثغرات التسلل صوب المدن المحررة بالمحافظتين”، محذرا من “خطورة عمليات التسلل”.
البيشمركة تقصف تللسقف بقذائف الهاون والقوات الامنية تبدأ عملية لاستعادتها
أعلن المتحدث بإسم حركة بابليون في نينوى العقيد ظافر لويس، ان البيشمركة استهدفت بلدة تللسقف والقوات الامنية في نينوى بقذائف الهاون، فيما أكد انطلاق عملية لاستعادة البلدة من سيطرة البيشمركة.
وقال لويس إن “قوات من حركة بابليون وقوات مكافحة الارهاب بدأت، اليوم، عملية استعادة بلدة تللسقف والقوش شمال نينوى من سيطرة البيشركة بعر رفضها الانسحاب حيث قامت بالاطلاق قذائف الهاون على المدينة وتسبب عنها اصابة عدد من المدنيين وكذلك اطلقت قذائف الهاون على القوات العراقية التي بدأت عمليات تحرير المنطقة”.
وأضاف لويس، أن “العملية تهدف الى اعادة السيطرة على المناطق التي يعيش فيها غالبية المسحيين لان هذه المناطق يجب ان تدار من قبل قوات من ابنائها وهي حركة بابليون والقوات الاتحادية وعلى البيشمركة العودة الى المناطق التابعة للاقليم ولا دخل لها بالمناطق التي يعيش فيها المسحييون”.
النهایة