شفقنا العراق-أعلنت قيادة العمليات المشتركة، سيطرة القوات الاتحادية على عدة مواقع في محافظة كركوك وانتزاعها من قوات البيشمركة.
وذكر بيان للعمليات “تم السيطرة على معبر جسر خالد والسيطرة على طريق الرياض – مكتب خالد ومعبر مريم بيك والسيطرة على طريق الرشاد – مريم بيك باتجاه فلكة تكريت، والسيطرة على الحي الصناعي وتركلان وناحية يايجي”.
وأضاف البيان كما تمت “السيطرة على منشاة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء كركوك ومصفى بجانب منشاة الغاز” مشيرا الى ان “القطعات لازالت مستمرة بالتقدم”.
هذا وأعلن مصدر عراقي فجر الإثنين أن القوات الاتحادية دخلت منطقة الحي الصناعي ومعسكر خالد اللذين كانا تحت سيطرة البشمركة دون مقاومة، بعد مباشرة تقدمها لدخول كركوك، حيث أعلن مصدر أمني أن القوات التي تقدمت صوب كركوك انتشرت حول محاور المحافظة.
وأن القوات العراقية تتقدم في أغلب محاور كركوك دون مواجهات. كما أفاد بأنه جرت مواجهات متقطعة في طوزخرماتو والقوات العراقية تقدمت سريعاً، وبسطت سيطرتها على مناطق واسعة من كركوك دون مواجهات.
من جهته، قال مصدر أمني عراقي إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات المسلحة العراقية والبشمركة في فلكة الحي الصناعي جنوب محافظة كركوك.
وتحدث مصدر من البشمركة عن اشتباكات متقطعة بأسلحة خفيفة بين الحشد الشعبي وقوات البيشمركة عند المدخل الجنوبي لكركوك.
مصدر كردي أشار إلى أن نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول يقود قوات كردية قوامها 3 ألاف من البيشمركة دخلوا كركوك.
مراسل الميادين أفاد بأن أنباء تحدثت عن مغادرة محافظ كركوك المدينة باتجاه السليمانية. ولفت إلى أن قوات من البشمركة وصلت إلى أطراف كركوك وأن محافظ كركوك دعا إلى مواجهة القوات العراقية.
وقال إن القوات العراقية تشنّ عملية لاستعادة معسكر “كي وان” في المحافظة، موضحاً أن الفرقة الذهيبة تتحرك من محوري الدبس باتجاه الحقول النفطية ومن تازة الى الحي الصناعي.
وبسط جهاز مكافحة الارهاب والفرقة المدرعة التاسعة للجيش للعراقي والشرطة الاتحادية السيطرة على مناطق واسعة من كركوك، في وقتٍ تحدثت فيه مصادر عسكرية عن “قصف متبادل بصواريخ كاتيوشا” في جنوب المدينة، واشتباكات مسلحة بين القوات المسلحة العراقية والبشمركة في الحي الصناعي جنوب المحافظة.
بالتوازي، دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات لحماية المدنيين من مختلف الأطياف ومن كل القوميات، والحفاظ على الأمن في كركوك.
وقال التلفزيون الرسمي العراقي إن العبادي أصدر أوامر للقوات المسلحة بفرض الأمن في كركوك بالتعاون مع البشمركة الكردية.
في المقابل، قال مجلس أمن اقليم كردستان إن القوات العراقية بدأت تحركاً للسيطرة على قاعدة عسكرية وحقول نفطية في محافظة كركوك.
وفي بيان نشرته “السومرية نيوز”قال المجلس في بيان نشر على موقعه الرسمي على تويتر، إن “القوات العراقية بدأت بالتقدم من ناحية تازة في محافظة كركوك”.
واضاف المجلس ان “ذلك جاء بهدف الاستيلاء على حقول النفط بالمحافظة”، وتحدث مصدر كردي عن قيادة نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول قوات كردية قوامها 3 آلاف من البيشمركة يدخلون كركوك.
وفي وقت وصف فيه طارق جوهر مستشار برلمان كردستان في لقاء تلفزيوني الجيش العراقي المتوجه إلى كركوك بـ “القوات المحتلة”، دعا محافظ كركوك نجم الدين كريم أهالي المحافظة إلى الدفاع عن مدينتهم.
وقال كريم في تصريح لعددٍ من وسائل الإعلام فجر الإثنين، خلال تجواله في المحافظة “إننا سندافع عن مدينتنا”، ولاحقاً أفاد مراسل الميادين عن توارد أنباء تتحدث عن مغادرة محافظ كركوك المدينة باتجاه السليمانية.
وفجر الإثنين أعلن مصدر من البشمركة عن حدوث اشتباكات متقطعة بأسلحة خفيفة بين الحشد الشعبي وقوات البيشمركة عند المدخل الجنوبي لكركوك.
کما أضرمت قوات البيشمركة، النار في مقراتها العسكرية قبل انسحابها من قضاء داقوق 40 كم جنوب كركوك والتابع إدارياً للمحافظة.
کذلك أعلنت خلية الاعلام الحربي ان قوات جهاز مكافحة الارهاب أكملت إعادة الانتشار في قاعدة {كي وان} بمحافظة كركوك بشكل كامل. هذا واعلنت خلية الاعلام الحربي، الاثنين، عن سيطرة القوات الامنية على ناحية ليلان في كركوك ومقر شركة نفط الشمال الرئيسي.
وقالت الخلية ان “القوات المشتركة فرضت الامن على ناحية ليلان وحقول نفط بابا كركر”. کما اكملت قوات مكافحة الارهاب اعادة الانتشار في قاعدة K1 بالكامل.
وقالت الخلية ان “قوات مكافحة الارهاب اكملت اعادة الانتشار في قاعدة K1 بشكل كامل”.
وافاد مصدر امني في محافظة كركوك، الاثنين، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة.
وقال المصدر ان “اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات المسلحة العراقية والبيشمركة في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة”.
النهایة