شفقنا العراق- اعلن نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، الأحد، عن إطلاق مبادرة لـ”تفكيك أزمات” العراق والوصول إلى حلول وطنية لقضية استفتاء كردستان بعيدا عن “التهديد” والتلويح باستخدام القوة العسكرية، مؤكدا أنه سيعرض نتائج المبادرة وسيناقشها مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وكافة المعنيين في قيادات الدولة والكتل السياسية.
وأكدت رئاسة اقليم شمال العراق، مساء امس، أن مسعود بارزاني، ونائبي رئيس الجمهورية اياد علاوي واسامة النجيفي، بحثوا كيفية حل المشاكل بين بغداد واربيل، واتفقوا كذلك على الرفع الفوري للعقوبات التي فُرضت على الاقليم من قبل الحكومة المركزية.
وذكرت الرئاسة في بيان لها اليوم أن بارزاني التقى اليوم في السليمانية وعلى هامش جلسة عزاء الرئيس السابق جلال طالباني، مع كل من علاوي والنجيفي، وبحث معهم المشاكل الحالية بين الاقليم والمركز.
وتابعت رئاسة الاقليم، ان الاجتماع الثلاثي تضمن بحث الوضع الحالي في البلاد، وكيفية حل المشاكل على الساحة السياسية العراقية، في حين اوضح رئيس ديوان رئاسة الاقليم، ان الاجتماع تمخض عن الاتفاق على هذه النقاط.
1-البدء باجتماعات ومباحثات بين الاطراف السياسية الرئيسة لتهدئة الوضع.
2-ان تكون الاجتماعات للتباحث حول اجندات مفتوحة.
3-رفع العقوبات على اقليم كردستان بشكل فوري.
4-البدء بالاجتماعات في وقت قريب، والاعتماد على الية خاصة للتنسيق المستمر بين الاطراف السياسية.
هذا واكد مقرر مجلس النواب نيازي معمار اوغلو، الیوم، ان نائبي رئيس الجمهورية اياد علاوي واسامة النجيفي غير مخولان بإلغاء القرارات الصادرة بشأن استفتاء اقليم كردستان.
وقال اوغلو في تصريح صحافي، ان “نائبي رئيس الجمهورية اياد علاوي واسامة النجيفي غير مخولان بإلغاء قرارات البرلمان والمحكمة الاتحادية وأوامر الحكومة الاتحادية بخصوص مجريات الاستفتاء”.
أردوغان يؤكد لماكرون أهمية الحفاظ على وحدة العراق ويتوعد بمواصلة الإجراءات ضد كردستان
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم التطورات الأخيرة في العراق وسوريا وسبل تعزيز العلاقات التركية الفرنسية، فيما أكد أهمية الحفاظ على وحدة أراضي البلدين.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، أن أردوغان وماكرون بحثا خلال مكالمة هاتفية التطورات الأخيرة في سوريا والعراق وسبل تعزيز العلاقات التركية الفرنسية.
وأكد أردوغان لماكرون خلال المكالمة الهاتفية، أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية.
ومن جهته كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس عن ضلوع مسؤول فرنسي سابق وآخر إسرائيلي بالتخطيط إلى جانب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لـ”تقسيم العراق”، فيما أشار إلى وجود اتفاق مع طهران وبغداد لتشكيل آلية ثلاثية بهدف مراقبة التطورات في المناطق الحدودية.
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، خطابا شديد اللهجة لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، وفيما طالبه بالرجوع إلى “النقطة الأولى” التي بدأ منها، حذره من “البقاء وحيدا” في المنطقة و”فقدان كافة إمكانياته”.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية المنعقد في ولاية أفيون، “في شمال العراق يقومون بالتخطيط من أجل تقسيم وحدة الأراضي العراقية من خلال الدعم الإسرائيلي”، مشددا على ضرورة أن “نكون يقظين ونخطو خطوات عازمة لكي لا نعطي فرصة لهؤلاء”.
كذلک توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، بمواصلة الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد إقليم كردستان العراق بعد إجرائه استفتاء الانفصال، مشيرا إلى أنه “لن يسمح” بفتح الطريق أمام “فتنة جديدة”، فيما أكد عدم وجود “مطامع” تركية بالأراضي العراقية والسورية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها بختام الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية في مدينة أفيون، وتابعتها السومرية نيوز، إن “التطورات الحاصلة في سوريا والعراق لا يمكن أن نعدها مستقلة عن تركيا لأن هذا الأمر غير ممكن”، لافتا إلى أن “انفصال شمال العراق سوف تكون له نتائج سلبية جدا سواء على الأعراق التي تعيش في تلك المنطقة أو تركيا، ولن نسمح بأن يفتح الطريق أمام فتنة جديدة”.
وأضاف أردوغان أن “الخطوات والإجراءات التي اتخذناها ضد الإدارة في إقليم شمال العراق سوف تستمر”، مؤكدا في الوقت ذاته أنه “ليست لدينا أية مطامع بالأراضي السورية والعراقية وان حصلت أزمة بهذين البلدين سوف نكون مستهدفين”.
حركة عدم الانحياز تؤكد دعمها لوحدة العراق وترفض استفتاء كردستان
قال مبعوث العراق الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك السفير محمد بحر العلوم ان حركة عدم الانحياز اصدرت بياناً يدعم وحدة العراق وسلامة اراضيه ويؤكد على احترام سيادته.
وجاء في البيان بحسب وزارة الخارجية ان ” حركة عدم الانحياز تؤكد على رفض استفتاء الانفصال الذي أجراه اقليم كردستان العراق في 25 ايلول ونتائجه وهذا الإجراء غير الدستوري يمكن ان يشعل حرباً جديدة في المنطقة”.
ودعا البيان الإقليم الى ” العودة للتفاوض والتحاور مع حكومة المركز ضمن إطار الدستور العراقي، وان مكتب الحركة يدعم بقوة جهود العراق في محاربة الاٍرهاب”، مشيرا الى ان” مثل هذا الاستفتاء الذي يرفضه المجتمع الدولي سيشتت الجهود في المنطقة علماً ان الحرب مع الاٍرهاب لم تضع أوزارها الى الان”.
وأكد مكتب حركة عدم الانحياز في البيان انه ” يدعم عراقاً فدرالياً موحداً وديمقراطياً مزدهراً وسيبذل كل الجهود لمساعدة العراقيين لتحقيق طموحاتهم تحت مظلة الدستور العراقي”.
طهران: تقسيم العراق خط احمر ولن نعترف بالاستفتاء ابداً
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإيراني علاء الدين بروجردي، أن تقسيم العراق يشكل خطا احمر بالنسبة للدول الثلاث إيران وتركيا والعراق.
وقال بروجردي في معرض الإشارة الي وقائع اجتماع اللجنة النيابية، اليوم، قائلا، إن “الاجتماع بحث التطورات الأخيرة في إقليم كردستان العراق”.
وأوضح، أن “الاجتماع الذي حضره ممثلو المؤسسات المعنية استعرض تقريرا حول مراسم الجنازة التي أقيمت للرئيس العراقي السابق جلال الطالباني في السليمانية وذلك نظرا لمشاركة وزير الخارجية الإيراني في هذه المراسم”.
معصوم: نأمل حل المشاكل العالقة بين القوى السياسية
زار رئيس الجمهورية فؤاد معصوم صباح اليوم ضريح رئيس جمهورية العراق السابق جلال طالباني في دباشان بالسليمانية .
وقرأ معصوم بعد وضع إكليل الزهور بحسب بيان رئاسي اليوم ” سورة الفاتحة على روحه الطاهرة, مستذكرا نضالات مام جلال ودوره البارز في سبيل تحقيق الحرية والديمقراطية وانجاز المكتسبات الوطنية العليا للشعب”.
وفي كلمته بالمناسبة تمنى معصوم ” حل المشاكل العالقة وتمتين العلاقات بين القوى السياسية العراقية من اجل تحقيق مصالح الشعب العراقي وترسيخ النظام الديمقراطي في العراق الاتحادي”.
المالكي للسفير الامريكي: لا قيمة للحوار مع بقاء الاستفتاء
اعتبر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، امس، الحوار مع إقليم كردستان بأنه “بدون قيمة” في حال عدم إلغاء الاستفتاء، مؤكدا أن التهدئة أو الدعوة للحوار على حساب تجاوز الدستور والتمدد على أراضي المكونات الأخرى لن يحل المشكلة بل سيعقدها.
وقال مكتب المالكي إن “الأخير استقبل، اليوم، سفير الولايات المتحدة في بغداد دوغلاس ألن سيليمان”، مبينا أن “اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، فضلا عن مناقشة تداعيات الاستفتاء في إقليم كردستان”.
وجدد المالكي، بحسب البيان، “موقفه من مسألة رفض الاستفتاء ونتائجه لكونه مخالف للدستور”، مؤكدا “دعمه للحوار غير المشروط لكن بعد أن يلغى الاستفتاء كون لا قيمة للحوار مع بقاء الاستفتاء”.
وأوضح، أن “التهدئة أو الدعوة للحوار على حساب تجاوز الدستور والتمدد على أراضي المكونات الأخرى لن يحل المشكلة بل سيعقدها، لذلك يجب إلغاء كل ما هو غير شرعي”.
من جانبه، أكد السفير الأمريكي، “دعم بلاده للعراق وحرصها على وحدته وسلامة أراضيه”.
الجبوري: لسنا من دعاة التقسيم واستفتاء الانفصال غير دستوري
قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري “لسنا من دعاة الاحتراب الداخلي ولا من دعاة التقسيم”.
وذكر الجبوري خلال لقاء تلفزيوني عقب زيارته أربيل الاحد ولقائه برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان “منهجية مجلس النواب في اتخاذ القرارات تجاه استفتاء الاقليم نابعة من الحرص على اقليم كردستان وشعبه”.
وأضاف “هناك عدد من المقترحات تم التحدث بصددها مع اقليم كردستان لحل الازمة” مبينا ان “الدستور والمحكمة الاتحادية هما الفيصل والمنطلق بأتجاه اي حوار”. وأشار الجبوري الى ان “القرارات التي اتخذت في البرلمان نحترمها و لا تحمل في طابعها الحصار، واستفتاء الانفصال غير موجود في الدستور”.
وتابع “لو طبقت النصوص الدستورية الواضحة لأزالت العديد من المشاكل، وان مشكلتنا في عدم تطبيق المواد الدستورية وليس لعدم وجود نص”.
سفارة العراق في دمشق: استفتاء كردستان لا يستند الى أي شرعية قانونية
اكدت السفارة العراقية في دمشق، أن الاستفتاء الذي اجري في اقليم كردستان شمال العراق مؤخرا غير دستوري ولا يستند الى اي شرعية قانونية ونظم بقرار انفرادي من طرف واحد دون الرجوع الى الحكومة العراقية ودون موافقتها.
ونقلت وكالة الانباء السورية بيان للسفارة، اليوم إن” هذا الاستفتاء يقوض الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وخاصة المعركة ضد عصابات داعش الإرهابية، ويعد خطرا على الأمن الإقليمي لدول المنطقة”، مشيرة إلى أن” الاستفتاء واجه رفضا قاطعا من قبل الحكومة العراقية والشعب العراقي كما واجه رفضا اقليميا ودوليا واسعا”.
وبينت السفارة في بيانها أن” مهمة الحكومة الاتحادية العراقية تكمن في الأساس بالحفاظ على وحدة وسلامة العراق في الداخل وحمايته من أي تهديد أو عدوان خارجي”.
مفوضية انتخابات كردستان ترفض ترشح قيادي في التغيير لمنصب رئيس الإقليم
رفضت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في اقليم كردستان، امس ترشح “محمد توفيق رحيم” القيادي في حركة التغيير، لانتخابات رئيس اقليم كردستان، نتيجة التأخير في تقديم الطلب.
وقال مقرر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كردستان، اسماعيل خورمالي، في تصريح صحفي ، إنه تم رفض طلب محمد توفيق رحيم من قبل المفوضية بسبب تأخره في تقديم الطلب.
واضاف خورمالي، ان ” المفوضية قد ارسلت الطلب والرفض الى مجلس شورى الدولة وبرلمان كردستان، لاصدار القرار النهائي بشأن الطلب”.
النهاية