شفقنا العراق- ال قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد الحسيني، اليوم الاحد، إنه تم تحرير 20 كم من الشريط الحدودي وتم مسكه بقوة من اللواء 15 والحشد الشعبي، مشيرا الى أن العملية لا زالت مستمرة لم تنتهِ.
وقال الفريق الركن الحسيني اليوم الساعة 500 صباحا نفذت عملية تحرير مجمع عكاشات .. عملية عزومة كبيرة من الحشد الشعبي ومن القوات الأمنية من الجيش العراقي وكذلك نفس الوقت تزامنت عملية من حشد مع قيادة قوات حرس الحدود باتجاه الحدود السورية وتكللت المحورين عن نجاح كبير جدا وانهزام كبير وواضح لداعش”.
ومن جهته أكد قائد حشد الأنبار الفريق رشيد فليح، أن أهمية تحرير ناحية عكاشات يكمن في أنها تحقق 3 أهداف عسكرية أساسية في المستقبل القريب، مشيرا الى أن الناحية ستكون منطلقا لتحرير قضاء القائم في الأيام القليلة القادمة.
وقال الفريق فليح ، أنه “من ثلاثة أشهر وتعاني قواتنا الأمنية فيما يتعلق بمحيط الرطبة .. الرطبة حدث فيها أكثر من خرق وبعد دراسة المنطقة بشكل جيد تم تحديد الأهداف التي من الممكن أن يعجل في تحريرها، وكانت منطقة عكاشات ركيزة أساسية لهذا الموضوع لأنها تؤمن 3 حلقات”.
وفي نفس الصعيد شرعت القطعات الأمنية بعملية مسك الأرض في مدينة عكاشات غرب محافظة الانبار وذلك بعد الانتهاء من تحرير المدينة يوم أمس السبت، وتامين الجهة الشمالية للمنطقة باتجاه الحدود السورية.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، العميد يحي رسول إن الجهات المختصة بدأت كذلك بتطهير ورفع المخلفات الحربية والأنقاض التي خلفها الإرهابيون في المنطقة تمهيدا لعودة المواطنين والحياة الطبيعية إليها.
کما اعلنت قيادة شرطة ديالى، الیوم، عن اعتقال ثلاثة مطلوبين للقضاء وتفكيك عبوتين ناسفتين في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقالت القيادة ، إن “دوريات من أقسام شرطة السلام والوجيهية وهبهب في شرطة ديالى اعتقلت ثلاثة مطلوبين على خلفية قضايا جنائية مختلفة في المحافظة”، مشيرة الى أنه تم “اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم لعرضهم على القضاء”.
ومن جانبه اعلن لواء الطفوف في الحشد الشعبي التابع للعتبة الحسينية المقدسة، مساء السبت، عن تنفيذه عملية استباقية نوعية وفق معلومات استخبارية دقيقة وتمكن من قتل ٣٢ ارهابيا عرب واجانب الجنسية، في منطقة ابو راسين وثري الكراح والخبره ووادي الثرثار والمناطق المحيطة بها غربي نينوى.
وقال معاون امر اللواء احمد نصر الله، انه “استمرت العملية ثلاثة ايام بعد الحصول على معلومات استخبارية دقيقة تم التحرك وفق الاهداف المرسومة وتم محاصرة عدد كبير من الارهابيين حيث تم قتل ٣٢ في عدد في تلك المناطق”.
واضاف نصر الله، “كان من بين الارهابيين القتلى قاضي مايسمى ولاية الجزيرة وولاية نينوى وقاضي المنطقة الشمالية وتلعفر والدشيشة اضافة الى قتل مسؤول الميرة والتسليح في داعش ومعاون وزير الاقتصاد في داعش وايضا قتل قائد داعشي مكنى بابي هاجر”.
والی ذلک نفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مدرسة في قرية مجارين غرب الموصل ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم عدد من قوات الحشد العشائري.
وقالت وسائل اعلام محلية ، إن السيارة المفخخة كانت مركونة بجانب مدرسة غرب الموصل قبل انفجارها، دون ان تذكر تفاصيل أخرى.
النهایة