شفقنا العراق-دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، السبت، خلال لقائه الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان إلى الاحتكام للحوار البناء لحل القضايا العالقة بين بغداد واربيل.
وذكر بيان رئاسي إن “معصوم استقبل ببغداد هادي العامري أمين عام منظمة بدر”، مضيفاً ان “اللقاء بحث المستجدات على الساحتين السياسية والأمنية، لاسيما موضوع استفتاء إقليم كردستان والحرب ضد الارهاب ومسار العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش”.
وأكد معصوم بحسب البيان، على “أهمية بذل كل الجهود للحفاظ على وحدة الصف الوطني والتعايش بين جميع المكونات”، مشدداً على “أهمية الاحتكام إلى الحوار البنّاء لحل جميع القضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان”.
على صعيد آخر، سلم الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري خلال لقائه نائب رئيس مجلس النواب آرام الشيخ محمد رسالة موجهة منه الى الشعب الكردي.
وأفاد بيان لمكتب نائب رئيس مجلس النواب، اليوم، ان “نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد استقبل ببغداد، الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، وبحث الجانبان مجمل تطورات الأوضاع والمستجدات الأمنية والسياسية على الساحة العراقية وبالأخص قضية أستفتاء أقليم كردستان والتهديدات الذي يتعرض له الكورد في بغداد والوسط والجنوب”.
وأعرب العامري خلال اللقاء عن” تمنياته لحل مسألة الاستفتاء”، مشيرا إلى “وجود علاقات تاريخية مع الإخوة الكرد وهم شركاء في الوطن وحاربوا في خندق واحد ضد النظام الدكتاتوري البائد”، مضيفا أن “أجراء الاستفتاء لانفصال الاقليم عن العراق قبل ان يضر ببغداد لن يصب في مصلحة الكرد”.
وقال ان “رسالتي من المهم توصيلها عبركم الى شعب كردستان والكرد في الوسط والجنوب، هي أننا نعمل من أجل الحفاظ عليهم كقرة أعيننا، ولن نسمح بأي أعتداء عليهم من أي جهة كانت، ونتمنى بذل المزيد من الجهود للوصول إلى حلول مرضية والخروج من هذه الأزمة لمصلحة الجميع”.
من جنبه اكد الشيخ محمد أكد على “ضرورة استمرار الحوار لأهميته بالرغم من وجود خلافات بين الأطراف”، مؤكدا ان “الحوار هو الحل الأمثل والطريق الوحيد لحل المشاكل والخروج من هذه الأزمة، ويجب مواصلة المشاورات وتكثيف الجهود للتوصل الى حلول مناسبة حول مسألة الاستفتاء”.
وطالب “بمنع أي تهديد ضد المواطنين الكورد في الجنوب والوسط وإمكانية تهدئة الأوضاع وتطويق الأزمة ودرء المخاطر عن كافة مكونات الشعب بما يحقق الاستقرار للجميع”.
النهاية