شفقنا العراق- استعادت وحدات من الجيش السوري 3 قرى مهمة في ريف حمص الشرقي من أيدي تنظيم “داعش”، بالتزامن مع الجهود لتحضير مطار دير الزور العسكري لاستئناف التحليقات.
وافادت “روسيا اليوم”، أن الجيش السوري استعاد قرى عنق الهوى وأم التباين والخان، فيما تحدثت شبكة الإعلام الحربي، على صفحتها في موقع “فيسبوك”، عن بسط الجيش السوري سيطرته على مرصد عنق الهوى، الذي كان يرصد بلدات جب الجراح والمسعودية ومكسر الحصان، وكان عناصر “داعش” يستخدمونه في قصف هذه البلدات على مدى السنوات الخمس الماضية.
التحالف الأميركي يرتكب مجزرتين في الرقة وريف دير الزور الشمالي راح ضحيتهما 22 شهيداً، والجيش السوري يتابع تأمين محيط مطار دير الزور العسكري والفوج 137 ويستعيد قرى بريف حمص الشرقي.
وقالت وكالة “سانا” السورية إن التحالف الأميركي ارتكب مجزرتين جديدتين بحق سوريين راح ضحيتهما 22 شهيداً، نتيجة قصفه منازل المدنيين في مدينة الرقة وريف دير الزور الشمالي.
مجرزة الرقة أكدتها إحدى الصفحات الناشطة من المدينة على موقع فيسبوك، حيث نشرت صفحة “الرقة تذبح بصمت” خبراً عن قصف مدفعي وجوي عنيف على أحياء في المدينة.
ومن جهته قام ما يُسمى بـ “وزير الزراعة” في تنظيم داعش، المدعو “عبد الرحمن عكلة العارف” الملقب “أبو الحارث”، ووالده “عكلة العارف” أحد مسؤولي ما يسمى “الشرطة الإسلامية”، وشقيقه أحد كبار “الأمنيين” في التنظيم بالفرار مع عائلاتهم من قرية محيميدة في ريف دير الزور الغربي، الى جهة مجهولة، منذ ثلاثة أيام.
کما أسرَ تنظيم داعش عدداً من مسلّحي “قوات سوريا الديمراطية”، خلال المعارك بين الطرفين في ريف دير الزور الشمالي.
کذلک عُثِرَ على شخصٍ مقتول على أيدي مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب في ريف درعا الشمالي الغربي.
فیما دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش في محيط حديقة “الرشيد” والمشفى الوطني في مدينة الرقة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين.
وأعدم تنظيم داعش مسؤول أحد حواجز التنظيم في مدينة الرقة، بحجة قيامه بتهريب المدنيين إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
النهایة