شفقنا- أكد زعماء الدول الإسلامية المشاركين في اجتماع العلم والتقنية والتحديث لمنظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة إنهاء أعمال العنف وإرسال المساعدات الإنسانية وأيضاً الاهتمام بإوضاع المتضررين والمشردين في ميانمار.
وبحث قادة الدول الاسلامية المشاركين في القمة الاسلامية، وفي جلسة طارئة، أوضاع المسلمين واللاجئين في ميانمار وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء الجرائم والعنف ضد المسلمين الروهينغا في ميانمار، ودعوا إلى الإسراع بوقف الهجمات ضد المسلمين في تلك المنطقة.
كما أكد قادة الدول الإسلامية المشاركين في اجتماع استانا، على ضرورة التنظيم الشامل والتعاون بين الدول الإسلامية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين والمشردين.
وعقد قادة الدول الاسلامية امس الاحد في العاصمة الكازاخية آستانة اجتماعا خاصا حول اوضاع مسلمي ميانمار، واكدوا على ضرورة ارسال المساعدات الانسانية الى المتضررين والمشردين.
ومن جهته أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان اعضاء منظمة التعاون الإسلامي لديهم اتفاق في وجهات النظر بشان ضرورة مساعدة النازحين وممارسة الضغط على حكومة ميانمار لوقف الابادة الجماعية.
نقلا عن موقع رئاسة الجمهورية الإيرانية ان الرئيس الايراني ادلى بهذا التصريح لدى عودته ليل الاحد الى العاصمة طهران بعد ما شارك في قمة منظمة التعاون الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة الكازاخية آستانة.
النهایة