خاص شفقنا-لفت الكاتب والمحلل السياسي جورج علم الى ان المناورات التي يجريها العدو الاسرائيلي تأتي بعد الفشل الديبلوماسي التي منيت به اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية عندما سعتا الى تعديل مهام قوات اليونيفل في الجنوب اللبناني، مشيرا الى ان اسرائيل ومن خلال هذه المناورات تريد ان توجه رسالة الى كل من حزب الله وايران نظرا للسياسة التي يتبعها تجاه الطرفين، وانها لرفع معنويات جيشه لا أكثر ولا أقل خصوصا بعد الانتصارات التي حققها الجيش اللبناني والمقاومة في معركة الجرود.
وفي حديث خاص لوكالة “شفقنا” أكد علم ان “هذه المناورات انما تأتي بعد الفشل الديبلوماسي التي منيت به اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية عندما سعتا الى تعديل مهام قوات اليونيفل في الجنوب اللبناني وتحويلها الى قوة ضاربة لملاحقة حزب الله او ما تعتبره مناطق مشبوهة تابعة للحزب، والكل يعلم ان الفشل الذريع الذي منيت به الولايات المتحدة وراء هذا الاقتراح عندما صوت مجلس الامن الدولي على تمديد عمل اليونيفل، وقد كانت اسرائيل تبغي تحويل القوات الدولية الى قوة ردع وفق املاءاتها وهذا ما فشلت به.
وتابع متحدثا عن ابعاد هذه المناورات فأشار الى ان “لها بعد داخلي اسرائيلي ربما من منة له ان يحاول ان يتنصل من قضايا الفساد التي تلاحقه عن طريق اظهار القوة ومقدرة العسكر واظهار قوته وقدرته على التفوق العسكري”.
واضاف “ربما اراد العدو ايضا بشكل او بآخر ان يوجه رسائل الى كل من حزب الله وايران نظرا للسياسة التي يتبعها تجاه الطرفين، الا انه من الناحية العملية فباعتقادي ان هذه المناورات لا تقدم ولا تؤخر شيئا في توازن الرعب القائم في الجنوب والذي اختارته المقاومة منذ العام 2000 تقريبا” .
اما عن توقيت هذه المناورات فأشار علم الى انها مرتبطة بالعديد من الاخفاقات التي حققتها اسرائيل سواء على المستوى مجلس الأمن او أي دور لها في المشهد الاقليمي خصوصا بعد الانتصارات التي حققها حزب الله والجيش اللبناني في معركته ضد الارهاب التكفيري في جرود عرسال ورأس بعلبك ما شكل رسالة واضحة الى لإسرائيل بمعنى ان المقاومة تزداد قوة، فكانت هذه المناورات لرفع معنويات للجيش الاسرائيلي، واحداث ضجة اعلامية وعرضٌ للعضلات لا أكثر ولا أقل.
النهایة