شفقنا العراق-تصدت القوات الامنية تعرضا لعصابات داعش الارهابية على سيطرة معمل اسمنت كربلاء.
وذكر مصدر امني انه تم التصدي لتعرض بواسطة عجلة مفخخة وقد تم تفجيرها قبل وصولها من دون خسائر”.
واضاف” ان لواء 13/ الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة ارسل سرية الفتح المبين لتعزيز الموقف العسكري”.
على صعيد آخر، انتشرت قوات امنية، في صحراء كربلاء الغربية بحثا عن عجلة مفخخة ثانية.
وقال امر لواء 13 الطفوف في الحشد الشعبي التابع للعتبة الحسينية المقدسة قاسم مصلح في تصريح صحفي”ان قوة تابعة للواء تحركت باتجاه موقع تعرض عصابات داعش الإرهابية في سيطرة معمل الاسمنت والتي تصدى لها ابطال لواء ٣٣ وذلك بسبب قرب مقر قوات اللواء في معسكر الامام الحسين عليه السلام، اضافة الى وجود قوة تابعة للواء في الخندق الامني المحيط في كربلاء المقدسة”.
واضاف مصلح ان “قواتنا انتشرت في صحراء كربلاء الغربية تحسبا لوقوع هجوم اخر، مؤكدا” على وجود خلايا لداعش في الصحراء بين محافظتي كربلاء والانبار”.
واشار امر اللواء الى ان “قوة دعم الاسناد التي تحركت من اللواء جاءت بعد التنسيق مع الجهات الامنية في كربلاء، وشدد على ان الصحراء الغربية يجب ان تحرر من الخلايا النائمة”.
وشهدت محافظة كربلاء الى تعرض بواسطة عجلة مفخخة يقودها انتحاري تصدى لها منتسب وتمكن من تفجيرها قبل وصولها الى سيطرة معمل الاسمنت، واستشهد المنتسب متأثرا بجراحه التي اصيب بها.
استشهاد المقاتل الذي تصدى لمفخخة كربلاء
استشهد المقاتل البطل الذي تصدى للعجلة المفخخة التي كانت دخول الى محافظة كربلاء عبر سيطرة الاسمنت بعد اصابته بجروح بليغة.
وذكر مصدر في خلية الاعلام الحربي ان “النائب عريف علي ناصر جاسم، الذي ينتسب الى الفوج الثاني لواء الثلاثة والثلاثون قيادة عمليات الفرات الأوسط استشهد بعد ان عرض حياته للخطر وأنقذ حياة من كان بالسيطرة”.
النهایة