شفقنا العراق-قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام ایة الله اکبر هاشمی رفسنجانی ان انهیار سوریا ووصول الجماعات الارهابیة المطالبة بالتقسیم الی السلطة امر محبذ للکیان الصهیونی المختلق.
واشار هاشمی رفسنجانی فی تصریح له الاربعاء الی کارثة منی معتبرا تلک الکارثة مرة للغایة ومفاجاة وقال انه لم تقتنع لحد الان ای دولة فقدت حجاجها فی هذه الکارثة بالتبریرات والتوضیحات التی قدمتها السعودیة.
واضاف ان السعودیة تتحمل مسؤولیة توفیر الامن للحجاج وسلامتهم وان قیام المسؤولین السعودیین بالقاء المسؤولیة علی الاخرین لن یخفف من تقصیرهم واهمالهم بسبب سوء ادارتهم .
واشار الی التصریحات غیر المدروسة والمتطرفة لبعض المسؤولین السعودیین وقال ان هذه التصریحات غیر المدروسة تتسبب فی لجوء جمع مغرض وحاقد الی ذرائع لاثارة ونشر الفرقة بین ‘الامة الواحدة’ خاصة بین المسلمین الشیعة والسنة مؤکدا ان جماعة داعش الارهابیة التی اثبتت انها العدو الرئیسی للثقافة الاسلامیة الاصیلة هی التی تستغل هذه الاوضاع بشکل کبیر.
واشار هاشمی رفسنجانی الی عدم نضج وتغطرس بعض الشباب فی الحکومة السعودیة الحالیة وقال: علی عقلاء العالم الاسلامی والاوساط الدولیة مهما کان مذهبهم وجنسیتهم ان یشکلوا لجنة لتقصی الحقائق حول کارثة منی.
واشار الی حلول شهر محرم الحرام واقامة مراسم العزاء لاهل البیت علیهم السلام خاصة سید الشهداء الامام الحسین علیه السلام مؤکدا علی ضرورة تجنب القاء کلمات مهینة ومثیرة للفرقة خلال هذه المراسم .
واعرب هاشمی رفسنجانی عن اسفه الشدید لقتل المسلمین علی ایدی بعضهم البعض فی افغانستان والعراق والیمن وسوریا ولیبیا وبعض الدول الاسلامیة الاخری وقال ان اعداء الاسلام والجماعات الارهابیة الجاهلة والمتطرفة يعتبرون هذه الحالة من افضل الحالات لهم بحیث ان المسلمین یعطون لهم المصادر الاسلامیة خاصة النفط وانهم یشترون من خلالها الاسلحة لقتل اخوتهم فی الدین.
النهایة