شفقنا العراق-أكدَّ المُشرف على فرّقة العبّاس القتاليّة الأستاذ ميثم الزيديّ، أن العراقييّن متفضلون على كلِ دوّل العالم، فلولا العراقييّن وتضحياتهم لضرب داعش كل دوّل المنطقة.
جاءَ ذلك خلال الكلمة التي القاها في مهرجان “فتوى النصر” الاحتفائي الذي أقامته الفرّقة، صباح اليوم، في جامعةِ بغداد، احتفاءً بالنصرِ العراقيّ الكبيّر في تحرير الموصل.
وقال الزيدي إنه “من دواعي السرور أن نقِف في خدمتكم بهذا المهرجان المبارك الذي تُقيمه فّرقة العبّاس عليه السلام القتاليّة بمُناسبةِ الانتصارات العظيّمة المُتحققّة من قبل قواتنا الأمنيّة المُباركة وحَشدَنا الشعبي وعشائِرنا الأصيّلة على عصابات داعش الإرهابيّة”.
وتناولَ الزيدي في كلمته عدد من النقاط أبرزها:
1- هذه الانتصارات المُباركة التي سطّرت أروع ملاحم البطولة والفِداء لم تُحققّ لولا فتوى المرجعيّة العليا المتمثّلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسينيّ السيستانيّ (دام ظله).
2- فتوى المرجعيّة الدينيّة العليا كانت سبباً في ألا ترتهن رقابنا للدواعش.
3- الفتوى كانت هي النبراس لألآم الأمة والعِلاج لهذا الداء الذي ضربَ هذا البلد الكريم وأراد أن ينالَ من سيادتهِ وعروبتهِ ووطنيته، لكن هيهات وفي هذا البلد العراقيون الذين في قمة التوفيق للاستجابة الى هذا النداء المُبارك.
4- العراقيين مُتفضلون على كُلِ دوّل العالم، فلولا العراقييّن وتضحياتهم لضرب داعش كُل دوّل المنطقة.
5- نقول لكُل دوّل العالم بدماء شبابنا حُفِظت دمائكم وبجهودِ أبطالنا وأبناءنا وصبر نساءنا وأباءنا نعِمتُم بهذا الاستقرار وهذه الطمأنينة، فعلّموا وأدّبوا أولادَكم أن العراقيين مُتفضِلوّن عليكم ويجبُ أن يتناقل الأجيال أن العراقيون دحروا هذا العدوّ الداعشيّ الجبان.
6- بالفتوى المُباركة أُنشِئ الحشد الشعبي الذي هو نفّثة مُباركة من أنفاس المرجعيّة الدينيّة العُليا.
7- للحَشدِ الشعبي مرتبة مُهمّة وأصيلة في الدِفاع عن حيّاض هذا البلد، وله القدّح المعّلى في الانتصارات المُتحققة في دحرِ العدو الداعشيّ.
8- فرقة العبّاس (عليها السلام) القتاليّة إحدى تشكيلات هيّأة الحشد الشعبيّ وسند البلد.
9- نؤكّد ونُجددّ التِزامنا بأننا سند لقواتنا الأمنيّة المُسلّحة البطلة وسنبقى سنداً لها ونُنفّذ ما يُلقى على عاتِقنا من واجباتٍ ومهمات تُكلِفَنا بها القيادة العامة للقوات المُسلحة.
10- شُكرنا للقائد العام للقوّات المُسلحة وإلى العتّبة العبّاسيّة المُقدّسة وإلى قواتَنا الأمنيّة البطلة سواء وزارة الدِفاع التي لم تقصر في إسناد فرّقة العبّاس القتاليّة في كلِ ما تحتاجه من عِتاد وسِلاح وغَيرها، كذلك لا أنسى وزارة الداخليّة التي أسندتنا في التدريّب وكل ما نحتاجه، وجِهاز مُكافحة الإرهاب الذي لا يُمكن أن ينسى بما قدّمهُ لنا.
11- شُكرن الهيئة الحَشد الشعبيّ، هذه الهيئة المُباركة التي أثبتت وطنيتِها وأنها لكُل الشَعب العراقيّ وأنها تُنفّذ ما يُلقى عليها من واجبٍ مُقدّس، كما نشكر المواكب الحُسينيّة التي مثلت أكبر خط إمداد اسند القوات الامنيّة المُباركة، وشُكرنا موصول لمعتمديّ المرجعيّة العُليا الذين كانوا يُرابِطون في ساحاتِ القِتال ويَدعموّن المقاتليّن معنوياً.
النهایة