شفقنا العراق- اعتبر رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ان اتمام “النصر الناجز” على سيكون من خلال بذل الجهود الحثيثة لاتمام مشروع المصالحة المجتمعية.
وقال مكتب رئاسة الجمهورية في بيان إن “معصوم استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد وفدا برلمانيا تشيكيا برئاسة نائب رئيس مجلس النواب يان بارتوشيك، وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في جمهورية التشيك”.
واضاف المكتب، أن “معصوم اكد على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، وشدد على أهمية العمل المشترك لتطوير تلك العلاقات لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين”.
ونقل المكتب عن معصوم قوله، إن “اتمام النصر الناجز على الارهاب سيكون من خلال بذل الجهود الحثيثة لاتمام مشروع المصالحة المجتمعية وترسيخ السلم الأهلي وبما يحقق الوئام والتكاتف بين جميع مكونات الشعب العراقي”.
من جانبه، أكد الوفد على “رغبة التشيك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، متمنين للعراق السلام والاستقرار والازدهار”.
کذلک أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم، أن المجلس يسعى الى تطوير الدبلوماسية البرلمانية، وفيما أعرب وفد من الجمهورية التشيكية عن حرص حكومة وبرلمان بلاده على دعم العراق في جميع المجالات لإعادة الى ممارسة دوره الحيوي.
وقال المكتب الاعلامي للجبوري، إن الأخير “استقبل، اليوم، وفدا من الجمهورية التشيكية يتضمن نائب رئيس مجلس النواب يان بارتوشك ونائبة رئيس مجلس الشعب ملوشا هورسكا بحضور سفراء البلديين”، مبيناً أن “الجانبين استعراضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، فضلاً عن ضرورة بذل كل الجهود من اجل ادامة التعامل المشترك وعلى كافة المستويات”.
ونقل البيان عن الجبوري قوله، أن “العراق مقبل على مرحلة مهمة بعد زوال تنظيم داعش الارهابي تتطلب مزيد من التعاون والتنسيق مع الدول الصديقة وبما يخدم مصلحة البلاد العليا”، لافتاً الى أن “البرلمان يتطلع الى مزيد من التعاون للنهوض بمؤسسته التشريعية باعتبارها ممثلاً للشعب من خلال التشريعات والقوانين التي تسهم في استقرار البلاد”.
وأضاف، أن “المجلس يسعى الى تطوير الدبلوماسية البرلمانية من خلال فتح افاق التعاون مع دول المنطقة والعالم”، مؤكداً على “اهمية تهيئة كافة الظروف المناسبة من اجل دعم المصالح المشتركة من خلال تبادل الخبرات بين البلدين”.
ومن جهته، اعرب الوفد الزائر “عن حرص حكومة وبرلمان التشيك على دعم العراق في جميع المجالات وبالصورة التي تعيده الى ممارسة دوره الحيوي في المنطقة والعالم”.
النهایة