شفقنا العراق-أكدت قيادة سرايا عاشوراء، إحدى فصائل الحشد الشعبي، إن ما حصل من تغيير في بنية المجلس الاعلى وانفصال السيد عمار الحكيم من المجلس، لا يغير من معادلة انتمائهم شيء، مشددة على التزامها بتوجيهات المرجعية العليا في عدم التدخل في الشؤون السياسية اثناء تاديتهم للواجب المقدس، مهيبة بالمجاهدين أن يتبعدوا عن التنافس والخلاف في هذه المسألة.
وفي بيان لها، اطلع عليه موقع شفقنا العراق، قالت قيادة سرايا عاشوراء، إنها تاسست من رحم امة مجاهدة هبت لتلبية نداء المرجعية الدينية العليا المتمثلة باية الله السيد السيستاني (دام ظله الوارف) لفتوى الجهاد الكفائي، مبينة إنها قد جمعت في بنيتها اتباع تيار شهيد المحراب الخالد واثبت رجالها وجودهم واحقيتهم في الساحة الجهادية بتضحياتهم وبدماء الشهداء الابرار وهمة وعزيمة المقاتلين.
وجاء في البيان إن سرايا عاشوراء بذلت جهودا كبيرة حتى اصبحت هذه القوات تعد من قوات النخبة التي تعتمد عليها قيادة الحشد الشعبي في توزيع المهام والواجبات وتتمتع بدرجة عالية من الانضباط والتنظيم والقوة وتشهد لها ساحات المواجهة.
وأضاف البيان، “قد اكدنا في مناسبات عديدة ان قوات سرايا عاشوراء تلتزم بتعليمات المرجعية الدينية العليا في تطبيق القانون والالتزام به باعتبارها قوة امنية تابعة للدولة العراقية وجزء من أجهزتها الامنية وليس لها اي علاقة بالعمل السياسي”.
كما أوضح إن مجاهدي سرايا عاشوراء هم من اتباع تيار شهيد المحراب الخالد وان ما حصل من انفصال السيد الحكيم من المجلس الاعلى الاسلامي لا يغير من معادلة انتمائهم شيء، مشيرا إلى إن من اختار الانتماء الى مشروع السيد الحكيم فان اختياره محترم ومبرأ لذمته وتكليفه الشرعي، ومن اختار البقاء في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي فان اختياره مبرأ لذمته وتكليفه الشرعي.
وأهاب البيان بكافة المجاهدين الابطال الابتعاد عن التنافس والخلاف في هذه المسالة اثناء تواجدهم لتادية الواجب لان ذلك قد يسبب الاحتكاك والابتعاد عن اصل المهمة المكلفة بها سرايا عاشوراء وهذا الامر يفرح الاعداء ونحن على مشارف نهاية معركتنا مع داعش الارهابي.
النهاية