شفقنا العراق-شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين طالت نحو 21 فلسطينا.
وأشارت مصادر فلسطينية الى ان “الاعتقالات تركزت في بلدة عتيل قرب مدينة طولكرم حيث اعتقلت قوات الاحتلال عشرة شبان بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها بالكامل”، وتابعت “عرف من بين المعتقلين كل من وائل عوده الله، ياسر عوده الله، احمد عوده الله، امير عوده الله، رأفت عوده الله، نسيم عطيه عوده الله، فهد عطيه عوده الله، احمد فليفل وواصف اسيا”.
واضافت المصادر “كما شملت الاعتقالات بلدة رأس كركر غرب رام الله في الضفة الغربية حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود سمحان فيما اعتقل الشاب وليد حسين البرغوثي من بلدة عابود غرب رام الله”.
وأفادت المصادر أن “قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس واعتقلت الشاب فارس أبو شرخ بعد تفتيش منزله”، وتابعت “في مدينة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد قطناني من مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، بينما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة عموريا جنوب نابلس الشابين نسيم عبد الله، وايوب عبد الله”.
وفي بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال كل من عمر أحمد العمور (24 عاما) من بلدة تقوع جنوب شرق المدينة، ونضال علي عفانه (20 عاما) من مخيم عايدة، وبهاء صبيحة من بلدة الخضر جنوب المدينة.
أما في الخليل، اعتقلت كل من “ثائر ابو سندس، من بلدة دورا جنوب المدينة، والاسير المحرر يمان خشان من مخيم الفوار.
الأزهر الشريف: كل الإجراءات في الحرم القدسي باطلة شرعا وقانونا
کما حذرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من ان ممارسات سلطات “الاحتلال الصهيوني” العدوانية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسيِّ تفتح الأبواب من جديد للحروب الدينية، وتهديد السلام العالمي.
وأعلنت الهيئة في بيان صحفي اليوم أن كل الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال في الحرم القدسيِّ باطلةٌ شرعًا وقانونًا، ولا تستندُ إلى أيِّ مبدأ إنسانيٍّ أو حضاريٍّ.
وقالت الهيئة إن “الأزهر الشريف وباسمِ مليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم يرفضُ هذه التصرُّفات اللامسؤولة والمستَفِزَّة، والتي درج الاحتلال الصهيوني على ممارستها متحدِّيًا كل القرارات الدولية”.
وأضافت أن “الأزهر يعيد التذكير بأن القدسَ الشَّريف والمسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، كما ورد في القرآن الكريم، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام والمسلمين النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وأحد المساجد التي لا تشدُّ الرِّحالُ إلَّا إليها”.
كما طالبُ الأزهرُ الدول العظمى ومنظمة اليونيسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله في القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة في العالم من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية.
ونبه الأزهرُ “العالَم كله من السكوتِ عن هذه الممارسات العدوانية التي تفتح الأبواب من جديدٍ للحروب الدينية، وتُهَدِّدُ سلام العالَم وتأتي على الأخضرِ واليابس.
وثمن الأزهر “تضامنَ الكنائس مع المساجد في الأراضي المُحتلَّة، ورفْعِ الأذان منها، رغم فرض الصمت والحظر على مآذن المساجد، انتصارًا من المسيحين للقيم الروحية ومبدأ حُسْنِ الجِوار والاحترام المتبادل بين المؤمنين بالأديان السماوية”.
ودعا الأزهرُ الشريف الهيئات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف في كل بلاد المسلمين إلى زيادة الاهتمام بقضية القدسِ وفلسطين في المقررات الدراسية والتربوية وخطب الجُمعة في المساجِدِ والبرامج الثقافية والإعلامية.
وقرر الأزهر الشريف عقد مؤتمرٍ عالَميٍّ عن القُدسِ في أواخر شهر أيلول المقبل لبحث قرارات مهمة بشأن القضية الفلسطينية.
النهایة