شفقنا العراق-أحبطت قوات الحشد الشعبي، الثلاثاء، تسللاً لارهابيي عصابات داعش في قاطع الصينية بمحافظة صلاح الدين.
وذكر بيان لاعلام الحشد ان “اللواء السادس الفوج الاول في الحشد الشعبي تمكن من قتل ثلاثة من ارهابيي داعش بإحباط تسلل لهم في قاطع صينية – حديثة لدخول تكريت”.
وفي نينوى، قال معاون امر لواء الطفوف احمد نصر الله انه “تمكن اللواء من قتل اكثر من ثمانية ارهابيين بعد محاولتهم للتسلل داخل ساتر الحشد الشعبي اضافة الى تفجير اربعة عجلات متنوعة تابعة لداعش”في تلعفر.
وأضاف نصر الله، “كما ساندت قطعات لواء 13 الطفوف اللوية الحشد الشعبي (قوات روح الله و لواء انصار العقيدة) التي تعرضت لهجوم من عصابات داعش في الوقت ذاته”، مشيرا الى “استخدام الجهد الساند للواء من المدفعية وعلى اثر ذلك تم تدمير مضافة سكن للارهابيين”.
هذا وقد باشر الحشد الشعبي، بعمليات رفع العبوات الناسفة المزروعة على طريق بيجي-الموصل، فيما رفع العشرات منها وفكك عددا من المباني الملغمة.
وذكر اعلام الحشد في بيان اليوم، ان “الجهد الهندسي التابع للواء 99 شرع منذ صباح اليوم بعملية واسعة لرفع وازالة العبوات التي كانت مزروعة في الطريق المؤدي الى بيجي-موصل “.
واضاف ان “فرق الهندسة فككت حتى اللحظة عشرات العبوات المختلفة، بينها عبوات الكترونية متطورة زرعها تنظيم داعش الاجرامي”.
داعش تعترف بانهيارها وتسمي الموصل بأرض الخذلان
أفادت مصادر استخبارية من داخل مدينة تلعفر ان عصابات داعش الإرهابية بررت انهيارها وخسارتها في مدينة الموصل على انه انسحاب عمدت اليه تلك العصابات مما سمته “بأرض الخذلان والمعصية”.
وأضافت تلك المصادر في حديث لوكالة نون الخبرية، ان عصابات داعش الإرهابية بررت عبر نقاطها الإعلامية في مدينة تلعفر ان انكسارها وخسارتها في معركة مدينة الموصل كان بسسب تخاذل وخيانة بعض عناصرهم وتعاونهم مع القوات الأمنية حيث سمت ارض الموصل”بأرض الخذلان والمعصية” بعد ان كانت تطلق عليها “ارض التمكين والطاعة “مكان انطلاق واعلان الخلافة المزعومة.
وذكرت المصادر الاستخبارية ان عصابات داعش الإرهابية تحاول أقناع أهالي تلعفر انهم لم يخسروا مدينة الموصل بل انهم انسحبوا منها بعد ان ادركت قياداتهم حجم الاختراق الأمني الذي حصل داخل صفوفهم وتعاون عناصرهم مع الأجهزة الأمنية.
القدس العربي تقول إن البغدادي حي ويعيش حالياً في ريف دير الزور
قالت صحيفة “القدس العربي”، الثلاثاء، إن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي ما زال حيا، كاشفة عن الموقع الذي يختبئ فيه حاليا، فيما أشارت إلى أن تواصل قادة التنظيم مع البغدادي أصبح “صعبا” في الفترة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها نقلا عن مصادر، أن “البغدادي ما زال على قيد الحياة ويعيش حالياً في ريف دير الزور”، لافتا إلى أن “الأنباء التي راجت عن مقتله مؤخراً خلطت بينه وبين قيادي آخر قتل قبل أسابيع قرب الحدود السورية – العراقية”.
وأضافت أن “البغدادي يختبئ على الأرجح في القرى الواقعة بين البو كمال والميادين في ريف دير الزور في الجانب السوري من الحدود العراقية السورية، وهي المنطقة التي لجأ إليها معظم قيادات التنظيم المنسحبين من المدن التي فقدوا السيطرة عليها في العراق وسوريا”.
النهایة