شفقنا العراق-استشهد 30 شخصا على الأقل، وأصيب نحو 42 آخرين، حينما فجر انتحاري سيارة مفخخة غربي العاصمة الأفغانية كابول، تبنت حركة طالبان لاحقا مسؤولية التفجير.
وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن هؤلاء الضحايا سقطوا في اعتداء بعدما اندفعت سيارة مفخخة على حافلة تنقل موظفين من وزارة المناجم، مشيراً إلى أن عدد الشهداء قد يرتفع نتيجة لحالات المصابين.
ووقع الانفجار في حي يضم عدداً من النوادي الرياضية والجامعات والمعاهد وقاعات الاحتفالات.
ويبدو أن الضحايا من المدنيين من بينهم طلاب كانوا يتوجهون إلى جامعتهم خلال فترة الامتحانات، وحراساً لمنزل أحد أبرز زعماء أقلية “الهزارة الشيعية” والعضو في البرلمان محمد محقق بحسب ما أفاد المتحدث باسمه.
وطوقت الشرطة منطقة الانفجار التي تقع بالقرب من منزل نائب رئيس الوزراء محمد محقق زعيم طائفة الهزارة الشيعية، التي تشكل غالبية سكان تلك الضاحية.
ويعد ذلك التفجير الانتحاري هو الأحدث في سلسلة أعمال العنف في أفغانستان، التي حصدت أرواح 1662 مدنيا خلال النصف الأول من العام الجاري.
ويأتي الهجوم بعد نحو أسبوعين من إعلان داعش مسؤوليته عن هجوم على مسجد بالعاصمة، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وشهدت كابول سقوط نحو 20 في المئة من القتلى المدنيين، الذين سقطوا خلال العام الجاري، من بينهم 150 شخصا قتلوا في تفجير هائل استهدف شاحنة نهاية مايو/ أايار الماضي، وذلك وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
ويتزامن الهجوم أيضا مع قيام الإدارة الأمريكية بدراسة خياراتها الاستراتيجية بشأن أفغانستان، بما في ذلك إمكانية إرسال مزيد من القوات، لتعزيز مهمة التدريب والإرشاد التي تقدمها بالفعل للقوات الحكومية الأفغانية.
النهاية