شفقنا العراق- سيطرت قوات الجيش السوري والمقاومة على كامل جرود فليطة غربي القلمون، بعد طرد إرهابيي جبهة النصرة منها، وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.وذلك في اليوم الثالث من عمليات تطهير جرود عرسال وجرود فليطة بالقلمون الغربي.
ومن جهة جرود عرسال، حقق مجاهدو المقاومة اللنانية انجازاً نوعياً بالسيطرة على وادي العويني الذي يعد مركزا هاما لجبهة النصرة في الجرد، كما سيطروا على مرتفع شعبة القلعة شرق الجرد، ويبلغ ارتفاعه 2350 م عن سطح البحر ويشرف على واديي الدب والريحان الذين أصبحا تحت السيطرة النارية.
كما دخل رجال المقاومة إلى مقر قيادة عمليات جبهة النصرة في حقاب الخيل شرق جرد عرسال.
وسيطر مجاهدو المقاومة على مرتفع شعبات شرف، مرتفع حقاب وادي الخيل، ضليل وادي الريحان، حقاب وادي الريحان، وادي الريحان وحقاب التبة، في جرد عرسال. كما دخل مجاهدو المقاومة إلى مقر قيادة عمليات “جبهة النصرة”(مقر عمر) في حقاب الخيل شرق جرد عرسال.
وبذلك يكون المقاومون سيطروا على اكثر من 70% من جرود عرسال التي كانت خاضعة ل”جبهة النصرة”.
الى ذلك سيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على جرود فليطة في القلمون الغربي بشكل كامل بعد اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة”.
وایضا تنذر التغيرات التي يشهدها الشمال السوري، وعلى رأسها إطاحة «النصرة» نفوذ «أحرار الشام» وطردها من مدينة إدلب والمناطق الحدودية، بمرحلة جديدة قد تمرّ بها مختلف المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة. وفي المقابل يحثّ الجيش وحلفاؤه خطاهم شرقاً، على ضفة نهر الفرات الجنوبية، مستغلين «شقاق الإخوة» في إدلب، وهدوء الهدن في الغوطة والجنوب .
فیما بدأت بعض المدن الكبرى في سورية تستعيد ترابها من أيدي داعش وأخواتها بعد أشهر من المواجهات الضارية التي خاضها الجيش السوري مع هؤلاء المتطرفون، حيث حقق الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء تقدماً جديداً ومهماً في ملاحقة تنظيم “داعش” وتطويق مواقعه في ريف الرقة الجنوبي، كما تمكن الجيش من استعادة أكثر من 40 بئرا للنفط بعد طرد المسلحين منها، وبذلك يكون آخر مسمار في نعش البيت الأبيض ومشروعه الخبيث في المنطقة، إلا أنه في الوقت نفسه يضع العديد من التساؤلات الهامة عن مستقبل سورية والمنطقة بأكملها، هل يعني هذا التحرير نهاية الوجود الداعشي في سورية ؟.
النهایة