شفقنا العراق- يواصل الجيش السوري والحلفاء عملياته في عمق البادية السورية مستعيدا السيطرة على عدد من آبار النفط في ريف الرقة الجنوبي ومحققا تقدما جديدا باتجاه مدينة “السخنة” الإسترايتجية بريف حمص الشرقي بالتزامن مع انشقاقات جديدة داخل صفوف الجماعات الإرهابية.
وأفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري حرر بلدة وسد “الرميلان” و15 بئر للنفط ومحطتي ضخ “ديبسان” في ريف الرقة الجنوبي في خطوة ميدانية هامة، وقضى على أعداد من ارهابيي تنظيم داعش كما دمر لهم 7مفخخات ودبابة و4 آليات.
وفي صحراء حمص، تتابع القوات السورية والمقاومة عملياتها على محور “حقل الهيل-السخنة” حيث توغلت مسافة 1كم شرق حقل “الهيل” لتصبح على بعد 11 كم من مدينة السخنة آخر معاقل داعش بريف حمص الشرقي، كما أحرز الجيش تقدما شمال أوتستراد (حمص-تدمر) واوقع قتلى وجرحى بصفوف التنظيم.
إلى جبهة شرق العاصمة، اندلعت منذ الصباح اشتباكات بين الجيش السوري وارهابيي النصرة وفيلق الرحمن على محور “جوبر-عين ترما” وسط قصف جوي ومدفعي يستهدف مواقع وتحركات المسلحين.
في سياق منفصل تتواصل المعارك العنيفة بين حركة أحرار الشام من جهة وجبهة النصرة في أكثر من 45 نقطة وبلدة في إدلب شمال سوريا، تزامنا مع إعلان النفير العام في صفوف الطرفين، على حين برز اليوم اعلان حركة نور الدين الزنكي ومايسمى كتلة “القوقاز” انشقاقهما عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة).
واستعادت النصرة السيطرة على بلدة “سلقين” بعد مؤارزة الحزب التركستاني و وطردوا أحرار الشام منها، في وقت تحشد النصرة مسلحيها بريف حلب الغربي لقتال الحركة.
بالمقابل سيطرت حركة أحرار الشام والفصائل المتحالفة معها على بلدات (الأتارب، سرمدا، شنان، معرزاف، معربليت، دير السبل، كفلانة” بريف إدلب وطردت عناصر النصرة وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
في هذه الأثناء تحدثت مواقع المجموعات الإرهابية عن وصول تعزيزات لمسلحين مدعومين من تركيا الى معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي على الحدود السورية التركية للإنضمام إلى احرار الشام ضد النصرة، قبل أن تغلق تركيا المعبر بشكل كامل بسبب الاشتباكات الدائرة بين الفصائل المسلحة في معظم مناطق ادلب والتي وصلت لمدينة “سرمدا” وساحة “باب الهوى” القريبة من المعبر.
إلى ذلك انتشرت صورا لعناصر من جبهة النصرة يقومون بتمزيق رايات “الجيش الحر وحركة أحرار الشام” في إدلب.
فیما أعلن مصدر عسكري أن الجيش العربي السوري استعاد السيطرة على عدد من آبار النفط في ريف الرقة الجنوبي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت عملياتها العسكرية في ملاحقة إرهابيي “داعش” بعمق البادية باتجاه الرقة واستعادت السيطرة على عدد من آبار النفط في مناطق معدان والرابية ورسم الغانم والجبلة بريف الرقة الجنوبي.
وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت أيضا عن تدمير عدد من مقرات وآليات إرهابيي “داعش” والقضاء على عدد منهم.
واستعادت وحدات من الجيش أمس السيطرة على قرية الرميلان و15 بئر نفط وحقل غاز في ريف الرقة الجنوبي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
کما أطلقت وحدات من الجيش السوري وقوات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، فجر اليوم عملية عسكرية واسعة لتطهير الحدود اللبنانية السورية من العناصر الإرهابية المسلحة.
وذكرت دائرة الإعلام الحربي أن الهجوم العسكري لتطهير جرود عرسال والقلمون من المسلحين الإرهابيين انطلق من محورين باتجاهات متعددة لكل محور، الأول من بلدة فليطة السورية باتجاه مواقع جبهة النصرة في جردها في القلمون الغربي، والثاني من جرود سلسلة لبنان الشرقية الواقعة جنوب جرد عرسال باتجاه مرتفعات وتحصينات إرهابيي جبهة النصرة شمال وشرق جرد عرسال.
بدوره قال مسؤول في قيادة العمليات في جرود عرسال، “لا وقت محدد للعملية وهي ستتحدث عن نفسها وستسير وفقا لمراحل تم التخطيط لها”.
هذا وقد وجهت وحدات الجيش والحزب قصفها منذ الدقائق الأولى لانطلاق العملية، إلى تجمعات ونقاط انتشار وتحصينات ومواقع جبهة النصرة في ضهر الهوى وموقع القنزح ومرتفعات عقاب وادي الخيل وشعبة النحلة في جرود عرسال.
النهایة