شفقنا العراق- أكدت منظمة التعاون الإسلاميِّ، إلتزامها بدعم وحدة العراق ومساهمتها باعادة اعمار البنى التحتية لمدنه.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية ، ان “وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ تسلـم رسالة خطـِّيَّة من الأمين العامِّ لمنظمة التعاون الإسلاميِّ يوسف بن أحمد العثيمين، خلال لقائه وفداً من منظمة التعاون الإسلامي برئاسة طارق علي بخيت مُدير عامّ الشُؤُون السياسيَّة في مقر الوزارة اليوم الخميس”.
وتقدَّم الأمين العامّ للمنظمة في رسالته بحسب البيان “بالتهنئة الى العراق حكومة وشعباً بالانتصارات التي تحققت ضدَّ الإرهاب وتحرير مدينة الموصل، مُجدِّداً تأكيد المنظمة على تقديم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار للعراق”.
وقال وزير الخارجية خلال اللقاء، ان “عصابات داعش الإرهابيَّة ادَّعت أنـَّها تعمل على وفق الإسلام، والإسلام منهم براء، وقد حقق العراقيون بمختلِف انتماءاتهم نصراً كبيراً على الارهاب دفاعا عن نفسه وعن الدول العربية والإسلامية والعالم كله لأن داعش استهدف الجميع”.
وأضاف ان “العراق بلد غنيّ بالثروات المُتعدِّدة ويمتلك مقومات النهوض لكنه يمرّ بظروف استثنائيَّة تتمثل بالتحدي الأمني والحرب ضد عصابات داعش الإرهابية والتحدي الاقتصادي نتيجة انخفاض أسعار النفط وتكلفة الحرب على الارهاب.
ودعا الجعفري، جميع المنظمات الدولية ودول العالم الى الاستمرار بدعم العراق حتى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة إعمار المدن العراقـية، مبدياً استعداد العراق في التعاون مع المنظمة ودعم الجهود في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف”.
من جانبه أكـَّد وفد منظمة التعاون الإسلامي “أن الانتصار في العراق هو انتصار للأمة الإسلاميَّة ونقدِّر عالياً ما تحقق وملتزمون بدعم وحدة العراق والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة”، مُشدِّداً على استمرار المنظمة في جُهُودها والتنسيق المستمر مع الحكومة العراقـية لعقد مؤتمر {مكة 2} في بغداد؛ لدعم لوحدة العراق وسيادته ووحدة أراضيه.
واشار الوفد الى وجود نيَّة لدى الأمين العامِّ لمنظمة التعاون الإسلاميِّ يوسف بن أحمد العثيمين لزيارة بغداد في الفترة المقبلة.
السيد عمار الحكيم: مرحلة مابعد داعش تحتاج لدعم دولي
أكد رئيس التحالف الوطني، السيد عمار الحكيم، ان مرحلة مابعد داعش في العراق تحتاج الى دعم المجتمع الدولي.
وذكر بيان لمكتبه ان السيد عمار الحكيم بحث لدى استقباله نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق جورجي بوستن “الدور المنشود للامم المتحدة في دعم العراق في مرحلة ما بعد داعش الارهابي”.
وأشار السيد عمار الحكيم الى ان “العراق أمام مرحلة مهمة تحتاج الى دعم المجتمع الدولي لترسيخ تجربته الديمقراطية”.
كما طالب “بإعمار مناطق المُحررين بالتزامن مع اعمار المناطق المحررة” مؤكدا على ان “التسوية الوطنية خارطة طريق لمرحلة ما بعد داعش الارهابي وانها ضرورة ملحة تفرضها طبيعة التحديات”.
کذلک دعا رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم خلال استقباله بمكتبه في بغداد محافظ البنك المركزي علي العلاق الیوم الى اعتماد مبدا واحد باعمار المدن العراقية.
وذكر بيان لمكتبه ان السيد عمار الحكيم بحث مع العلاق “الواقع الاقتصادي في العراق واعمار المناطق المحررة واعمار مناطق المحررين داعيا الى اعتماد مبدا واحد في الاعمار فهناك مدن دمرها الارهاب وهناك مدن سخرت كل امكانياتها لتحرير الارض وقدمات الدماء”.
وأكد السيد عمار الحكيم “على تنويع مصادر الدخل العراقي ومغادرة الدولة الريعية التي قيدت الاقتصاد العراقي” داعيا “البنك المركزي الى المساهمة في تحريك الاقتصاد عبر مجموعة من الخطط تحرك عجلة الاقتصاد العراقي”.
النهایة