شفقنا العراق-افادت مصادر استخبارية، الاربعاء، بأصابة عناصر تنظيم “داعش” المتخفين بين العوائل النازحة بـ”الهستريا” خوفا من الامساك بهم من قبل القوات الأمنية، مشيرة الى أن هؤلاء العناصر “يترجون” الأهالي بالتستر عليهم لحين خروجهم من مدينة الموصل وهروبهم إلى الرقة السورية.
وقالت المصادر إن “عناصر داعش الإرهابية المتخفية بين العوائل النازحة اصيبت بالهستريا خوفا من الامساك بهم من قبل القوات الأمنية”.
وبينت المصادر ان “العناصر الارهابية اخذوا يترجون الأهالي بالتستر عليهم لحين خروجهم من مدينة الموصل وهروبهم إلى مدينة الرقة السورية”.
وأوضحت أن “الاهالي رفضت التستر على تلك العصابات الإرهابية بسبب الويلات والاضطهاد، وقاموا بالإبلاغ على كل من كان ينتمي إلى تلك المجاميع التكفيرية ووصلوا حد الإبلاغ حتى عن أبنائهم الذين تعاونوا مع تلك العصابات”.
تبنت شعبة إيواء النازحين التابعة إلى قسم الشؤون الإدارية في العتبة العلوية المقدسة إعادة النازحين الراغبين بالعودة إلى ديارهم بعد إيوائهم في مخيمات النازحين التابعة إلى العتبة المقدسة.
وفي سياق متصل حث الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري مع نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي آخر الاستعدادات العسكرية لتحرير مدينة تلعفر غرب الموصل .
وقالت والات عراقیة :”ان اللقاء بحث آخر الاستعدادات العسكرية لتحرير مدينة تلعفر وتأمين الحدود العراقية السورية”.
يذكر ان قوات الحشد الشعبي احكمت طوقا عسكريا حول تلعفر من كافة الجهات وبانتظار ساعة الصفر لاقتحام المدينة وتحريرها من سيطرة داعش
مقتل دواعش بعملیة نوعیة بسامراء
قتلت قوات الحشد الشعبي سرايا السلام وبعملية نوعية ثلاثة عناصر من داعش في الزورة جنوبي غرب سامراء .
بعملية نوعية اُخرى قامت سرايا السلام / قوة من طوارئ اللواء الثامن في قيادة عمليات سامراء المقدسة أسفرت عن قتل ثلاثة عناصر من مجرمي داعش الإجرامي.
وافاد بيان صادر عن قوات الحشد الشعبي أنه وبإشراف مباشر من قبل قائد العمليات وآمر اللواء الثامن وبعد ورود معلوماتٍ إستخباراتية دقيقة تحركت قوة الطوارئ لمنطقة الزورة جنوبي غرب سامراء المقدسة، مُشيراً إلى أن القوة نفذت العملية النوعية في الزورة على إحدى مضافات داعش وأسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر داعش الإجرامي متخصصة بزراعة العبوات الناسفة.
وتنفيذاً للأوامر الصادرة من قائد العمليات اللواء قوات خاصة الركن عماد الزهيري، أشرف أبطال اللواء 74 قيادة عمليات سامراء على عملية عودة النازحين لمنطقة زور البوحشمه في ناحية يثرب، وبحضور عدد من المسؤولين المحليين لمحافظة صلاح الدين، بعد أن تم تفتيش وتنظيف المنطقة من العبوات الناسفة والمتفجرات من قبل الجهد الهندسي لقيادة العمليات الذي استمر لعدة أيام.
حيث قامت القطعات باستقبال النازحين وتدقيق موقفهم الأمني ومن ثم التأكد منهم من خلال قاعدة البيانات ومرافقتهم إلى منازلهم وتأمين الحماية لهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، وعبر المواطنون عن شكرهم وامتنانهم للقوات الأمنية لما تقدمه من جهد وتضحيات وتسهيلات لعودتهم إلى مناطقهم.
ومن جهته افاد مصدر محلي في محافظة صلاح الدين، الا ربعاء، بان تنظيم “داعش” اعدم احد ابرز المهربين في الساحل الايسر لقضاء الشرقاط شمالي المحافظة بتهمة التعاون مع القوى الامنية.
وقال المصدر ، ان “تنظيم داعش اعدم، صباح اليوم، احد ابرز المهربين في الساحل الايسر لقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين بتهمة التعاون مع القوى الامنية”، مبينا ان “التنظيم ادعى تنفيذ حكم الاعدام بناء على قرار ما يعرف بالمحكمة الشرعية”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “داعش يعتمد على مجموعة مهربين في تأمين احتياجاته من بعض المناطق القريبة من الساحل الايسر للشرقاط”، مشيرا الى ان “عملية الاعدام تأتي في اطار تنافس اقطاب داعش على الاستحواذ على تجارة التهريب لان جزء من ارباحها تذهب لدعم التنظيم”.
عمليات الجزيرة
استناداً لتوجيهات قائد فرقة المشاة السابعة اللواء الركن نومان الزوبعي، بشأن جمع كافة المخلفات الحربية التي تركها عناصر بعد هروبهم من منطقة الصكرة وقرية الزاوية التي تم تحريرها من قبل قطعات الفرقة السابعة وقطعات عمليات الجزيرة، باشرت قوة من الفوج الأول لواء المشاة 28، وبالتعاون مع مفارز المعالجة التابعة إلى كتيبة هندسة ميدان الفرقة بالبحث والتفتيش في هذه المناطق.
حيث عثر على عدد من قذائف الهاون مختلفة الأنواع وصواريخ كاتيوشا وصواريخ قاذفة، إضافة الى عدد من الجليكانات سعة 20 لتر مملؤة بمادة c4 شديدة الانفجار وإعداد كبيرة من العبوات الناسفة والألغام الأرضية محلية الصنع، ليجري جمع هذه المواد من قبل مفارز المعالجة وتفجيرها في مكان تحت السيطرة.
تغییر خطط داعش بالحویجة
كشف مصدر محلي في محافظة ديالى، الیوم عن تغير عصابات “داعش” الإرهابية لخط تسللها إلى المحافظة من قضاء الحويجة التابع لكركوك، منبهاً على أن خط تسلله اتجه نحو بعض ثغرات صوب حاوي العظيم ومنها إلى عمق ديالى.
وقال المصدر في تصريح صحفي، إن “خطوط تسلل داعش من الحويجة صوب ديالى كانت منذ أشهر تعتمد مسارا معروفا يتجه في البدء صوب مطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين قبل أن يتسلل من بعض الثغرات صوب حاوي العظيم ومنها إلى عمق ديالى”.
وأضاف المصدر، أن “خط تسلل داعش بدأ مؤخرا يشهد انحرافا واضحا من خلال التسلل بشكل مباشر من الحويجة صوب ديالى عن طريق تلال حمرين التي أصبحت نقطة جذب كبيرة لمسلحي التنظيم في الأسابيع الماضية نتيجة ما تتميز به من تضاريس معقدة تجعل كشف مضافات وجحور داعش أكثر صعوبة وهذا ما يفسر تكرار أعمال العنف مؤخرا”.
وبين المصدر، أن “المعلومات المتوفرة تشير إلى أن داعش يعتمد بقوة على السبات النهاري وتقليل حركة خلاياه المسلحة لمنع كشف مضافاته في حين تكون الحركة والنشاط أكبر في الليل لأن وسائل الرصد تكون محدودة جدا لدى القوى الأمنية خاصة الطائرات المسيرة أو الاستطلاعية”.
النهایة