شفقنا العراق- بحث وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ مع سفير روسيا لدى بغداد ماكسيم ماكسيموف، سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وموسكو، وسُبُل تعميقها بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، إضافة إلى مناقشة مُجمَل الأوضاع الإقليميَّة، والدوليَّة، والجُهُود المبذولة الحرب ضدّ الإرهاب.
وقدَّم الجعفريّ بحسب بيان للخارجية “الشكر، والتقدير لمواقف روسيا الداعمة للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، وفي المحافل الدوليَّة،” مُشيراً إلى “ضرورة مُساهَمة روسيا في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة”.
وبين أنَّ “العراق واجَهَ حرباً عالميَّة ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع، وامتدَّ بعلاقاته الدبلوماسيَّة، وتعاونه مع الدول الصديقة المُشارِكة في التحالف الدوليِّ ضدّ الإرهاب، والدول التي لم تشارك فيه، إيماناً منه أنَّ الإرهاب خطر يُهدِّد الإنسانيَّة كلـَّها”.
وشدد الجعفري “على ضرورة استمرار التنسيق في المجال الأمنيِّ، والاستخباريِّ، وبذل المزيد من الجُهُود لمنع انتشار الإرهاب، داعياً إلى ضرورة عقد اجتماع اللجنة العليا المُشترَكة العراقـيَّة- الروسيَّة في الفترة المقبلة، وتفعيل المزيد من آفاق التعاون المُشترَك في المجالات كافة”.
من جانبه قدم السفير الروسي ماكسيم ماكسيموف “تهنئة بلاده للشعب العراقيِّ بالانتصارات التي حققها في حربه ضدَّ الإرهاب، وتحرير المُدُن العراقـيَّة، مُؤكـِّداً استمرار بلاده في دعم العراق، ورغبة الشركات الروسيَّة في المساهمة بإعادة إعمار البنى التحتـيَّة، والاستثمار في العراق”.
وأشار إلى “حرص روسيا على تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، والتعاون في مجال الأمن، والطاقة، والكهرباء، ومُختلِف المجالات”.
الجعفري يدعو الهند لتسهيل إجراءات منح سمات الدخول للعراقـيين
دعا وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، اليوم الثلاثاء، الهند الى تسهيل إجراءات منح سمات الدخول للعراقـيين الراغبين في زيارة الهند.
وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن الاخير “استقبل براديم سينغ راجبور روهيت سفير الهند لدى بغداد، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين بغداد ونيودلهي، والملفات التي ستـُبحَث في الزيارة المُرتقـَبة للجعفريِّ للهند خلال الفترة المقبلة”.
ونقل البيان عن الجعفري تأكيده أن “العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع الهند، والاستفادة من الخبرات في مُختلِف المجالات”.
وأوضح أن “تبادُل الزيارات بين مسؤولي البلدين ضروريّ؛ لزيادة حجم التبادل الأمنيِّ، والاستخباريِّ، والتجاريِّ، والاقتصاديّ”، داعياً إلى “تسهيل إجراءات منح سمات الدخول الفيزا للعراقـيِّين الراغبين في زيارة الهند”.
واعتبر الجعفري “فتح قنصليَّة للهند في محافظة البصرة مُهمّ جدّاً؛ لتعزيز الاستثمار بين البلدين”.
الى ذلك، أكد السفير الهندي “استمرار بلاده في دعم العراق، والمُساهَمة في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة”، مبيناً أن “العديد من الشركات الهنديَّة لديها الرغبة في الاستثمار في العراق”.
وتابع أن “زيارة الجعفريِّ للهند خلال الفترة المقبلة ستكون حجر أساس في تقوية العلاقات الثنائيَّة بين بغداد ونيودلهي، وتفعيل المشاريع المُشترَكة بين البلدين”.
فرنسا تقدم أكثر من ثلاثة مليون يورو كمساعدات نقدية للنازحين العراقيين
رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بمساهمة قدرها 3.2 مليون يورو (3.5 دولار أمريكي) من الحكومة الفرنسية لمشروع المساعدات النقدية الذي يدعم الأسر المتضررة من النزاع في العراق.
وقال سفير فرنسا لدى العراق برونو اوبيرت، بحسب بيان برنامج الاغذية، اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، “تأتي هذه المساهمة الفرنسية الجديدة استجابةً للحاجة الملحة للمساعدات الغذائية للأسر العراقية التي نزحت مؤخراً بسبب النزاع المستمر”، مبينا أن “حكومة فرنسا تحرص دوماً على دعم المحتاجين الذين يعيشون في ظروف قاسية”.
وسوف يستخدم برنامج الأغذية العالمي هذه المساهمة لدعم أكثر من 200,000 نازح من خلال برنامج “سكوب” وهو عبارة عن برنامج إلكتروني تم إعداده لأغراض المساعدات الإنسانية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، وسيحصل كل فرد من أفراد الأسرة على حوالي 15 يورو شهرياً (17 دولاراً أمريكياً) لشراء الطعام الذي يختارونه واللوازم الأساسية الأخرى من المتاجر المحلية.
وقالت ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق سالي هايدوك، “ستساعد هذه المساهمة السخية من فرنسا على توفير الغذاء لآلاف الأسر العراقية التي انقلبت حياتها رأساً على عقب بسبب الصراع العنيف”، مبينة أن “المساعدات النقدية تساهم في تمكين المحتاجين وتحفز النشاط الاقتصادي، ويهدف البرنامج، حيثما أمكن، إلى دعم الأشخاص المحتاجين وكذلك تعزيز الاقتصاد العراقي”.
ومنذ عام 2014، تقوم فرنسا بدعم برنامج الأغذية العالمي في العراق وبلغت قيمة تبرعاتها 12 مليون يورو (ما يقرب من 13.7 دولار أمريكي) مما ساهم في زيادة حجم المساعدات الغذائية المقدمة للعراقيين الأكثر احتياجاً.
النهایة