شفقنا العراق-استقبل سماحة المرجع الدیني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي في مكتبه بالنجف الأشرف، السفير النيوزلندي جيمس مونرو ونائب السفير الأسترالي في العراق كويس واتكنز، واللذان بدورهما قدما التهنئة والتبريك لسماحته بالانتصارات الكبيرة التي حققها العراقيون في الموصل.
وأَشار المرجع النجفي إِلى ما قدمه العراقيون من استبسال وتضحيات في سبيل الدفاع عن بلدهم ودرء الفتن التي أَرادات أَن تفتت وحدتهم في هذا البلد بعد أن اغتصبت عصابات داعش التكفيرية بعض الأَراضي العراقية وانتهكت الحرمات ودنست المقدسات, وسفكت الدماء.
وبيَّن آية الله النجفي ان الإِسلام الأَصيل الذي يجب أَن يدرس وتفهم معانيه هو الإِسلام الذي وصل عن طريق أَهل البيت عليهم السلام، والذي جاء فيه على لسان أَمير المؤمنين عليه السلام: “الناس صنفان إِما أَخ لك في الدين، أَو نظير لك في الخلق”، وهذا ما قام به العراقيون في تعاملهم مع العجزة والأَطفال في تعاملهم بعد تحرير أَراضيهم والقضاء على عصابات داعش المجرمة.
على صعيد متصل التقى سماحة الشيخ علي النجفي مدير مكتب سماحة المرجع النجفی بالسفير النيوزلندي ونائب السفير الاسترالي، حيث أَكد سماحته: إِننا نعتقد أَن لا خيار للعراقيين سوى أَن يعيشوا جميعاً في سلام ولذلك هذه الدماء والتضحيات جاءت من أَجل الوصول إِلى عراق آمن، ونحن مصرين على أَن نعيش مع كل الشركاء في هذا البلد بأَمن وأَمان، مضيفاً أَن المرجعية بدورها ستبقى الموجّه حيث تكون المصلحة للبلد وأَبنائه، وستكون حاضرة.
وفيما تطرَّق إِلى المناطق التي مازالت تسيطر عليها العصابات التكفيرية، بين أَن البعض منها مناطق مهمة وصعبة فلا يزال أَمامنا الصبر والتحمل والإِقدام، وستكون هناك سلسلة من الإِجراءات وستكون للمرجعية رؤية فيها.
وأَوضح الشيخ النجفي أَن لدينا ملاحظاتٍ حول دخول القوات التركية وهناك دول جاءت لتقديم يد العون، ونحن نقدر كل من وقف مع العراق، مشيراً إِلى أَن الأَجهزة الأَمنية تقاتل في الأَزقة والشوارع في المناطق التي اغتصبت من قبل العصابات التكفيرية لمطاردة فلول داعش وأَن الحشد الشعبي واحداً من التشكيلات الأَمنية العراقية مثلها مثل الجيش والشرطة.
النهایة