شفقنا العراق- قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي “علي لاريجاني” إن عزيمة وغيرة الشعب العراقي إلى جانب الفتوى التأريخية للسيد السيستاني كانت مؤثرة جداً في الإنتصار الذي تحقق في الموصل، لافتاً إلى أنه لو لم يكن الدعم الإيراني حاضراً منذ بداية المغامرات الداعشية في المنطقة لما كان هذا النصر ممكنا.
وأفادت وكالات ایرانیة أن لاريجاني اشار اليوم الخميس من مدينة قم المقدسة إلى أن الشهداء المدافعين عن المقدسات قضوا على الغدة السرطانية المستعصية للإرهاب في المنطقة، وأن الزمن أثبت أن الآخرين لا يملكون غير الأقوال، وأن إيران وحدها فقط من قاتلت حتى النهاية جنباً إلى جنب مع الشعبين العراقي والسوري.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن البلدان الأخرى كانت تردد الأقوال فقط وشكلت إئتلافات مختلفة، لكن في ساحة الحرب والعمل كانت إيران وحدها وفيلق القدس من وقفوا إلى جانب الشعبين العراقي والسوري ودعموهما بالشكل الذي سيظل خالداً في ذاكرة التأريخ.
کما استنكر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علي لاريجاني، إقامة بعض الدول الإسلامية علاقات مع إسرائيل، قائلا إن “الكيان الصهيوني لا يملك سوى العداوة للمسلمين”.
واضاف لاريجاني، خلال لقائه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين إيران والنيجر، قوله:” إن الدول الإسلامية التي تقيم علاقات مع (الكيان الصهيوني) ستخسر بكل تأكيد”.
وبين لاريجاني، :”أن أهم مشاكل العالم الإسلامي اليوم هي مكافحة الإرهاب، حيث سيؤدي التباطؤ في حل هذه المشكلة إلى مشكلات أكثر جدية بالنسبة للعالم الإسلامي”.
النهایة