خاص شفقنا-في حوار له مع وكالة شفقنا، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون أوروبا وأميركا، إن بلاده لا تسعى وراء الحرب وإنما تسعى للسلام كما تحافظ على استعدادها الدفاعي، فالحوار ليس بديلا له، وفيما بين إن السبيل الذي تسلكه إيران هو الحد من الأزمات وتطوير الحوار، أكد إن تحقيق السلام يتطلب منا أن نكون لاعبا قويا في المنطقة.
وأوضح مجيد تخت روانجي في حوار مطول مع شفقنا، إن إيران تستند على قواها الداخلية والمحلية، مبينا إن “الحوار” وحده لا يكفي لتحقيق أمن واستقرار البلد، فهو ليس بديلا لـ”الاستعداد الدفاعي”، كما إن “الاستعداد الدفاعي” ليس بديلا عن “الحوار”وإنما بالإمكان أن نحصل على كليهما معا.
وفيما أشار مساعد ظريف إلى رغبة الاتحاد الأوروبي لتطوير تعاون مع إيران، أكد إن أوروبا اليوم لا تتبع السياسات الأمريكية، قائلا إن البلدان الأوروبية باتت تؤمن بأن إيران لديها قابليات من شأنها المساهمة في تحقيق أمن واستقرار الشرق الأوسط وأمن أوروبا.
وحول الاتفاق النووي والتزام البلدان الموقعة عليه، قال تخت روانجي إن ترامب لم يعمل خلافا حتى الآن، مع كل ما يجري على لسانه ضد الاتفاق، وفيما انتقد تعامل الحكومة الأمريكية مع الاتفاق النووي، أكد إن الاتفاق لا يحتمل التفاوض مجددا وهذا ما أقر به الأوروبيون أنفسهم، فهو قد تحول إلى جزء من القانون الدولي في ظل الحاقه بقرار 2231 لمجلس الأمن الدولي.
كما تحدث مساعد وزير الخارجية الإيراني لشفقنا عن تأثير الانتخابات الأمريكية في العلاقات الدولية وتوزيع السلطة، وكيفية تنفيذ الاتفاق النووي، والعلاقات الإيرانية الأوروبية، وسبل الحد من أزمات الشرق الأوسط، وتأثير الانتخابات الإيرانية على الرأي العام الدولي.
النهاية