شفقنا العراق- اکدت مصادر ميدانية، مقتل المعاون العامّ لزعيم داعش ابو بكر البغدادي المدعوّ أبو يحيى العراقيّ مع 26 مسلحاً في الموصل القديمة، ووجود القيادي في التنظيم أبو ناصر الشامي داخل المنطقة، ومقتل 7 إنتحاريين بعد اشتباكات عنيفة القوات العراقية في شارع دكة بركة.
ومن جهتها اعلن قائد قوات جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي تواصل تقدم القوات الامنية في آخر معاقل عصابات داعش الارهابية في المدينة القديمة في الموصل.
وذكر ان “القوات الامنية تواصل تقدمها في منطقة الميدان اخر معاقل داعش في المدينة القديمة”، مشيرا الى ان “تقدم القوات بطيء بسبب حركتهم الراجلة”، مبينا ان “الدواعش تم محاصرتهم من ثلاث جهات والرابعة نهر دجلة”.
کما قتلت قوات الشرطة الاتحادية ٢٠ ارهابياً من عصابات داعش حالوا الهروب بإتجاه نهر دجلة في المدينة القديمة بالجانب الايمن للموصل.
وكانت قوات الشرطة الاتحادية، قد شنت اليوم هجوماً مباغتاً لاقتحام منطقة النجفي، في المدينة القديمة في ما حاصرت قوات من الفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية جامع القطانين مع تقدم قوات الرد السريع في جنوب النجفي.
كما توغلت وحدات من مغاوير النخبة باتجاه ساحة صقور الحضر للسيطرة على شارع النجفي”.
ومن جانبه كشف نائب رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن مناف التميمي ان تنظيم داعش الارهابي بدأ بتكثيف هجماته الانتحارية على قوات الجهاز في خطوة لايقاع اكبر عدد في صفوف الجهاز، مؤكداً ان قوات الجهاز تخوض معاركة لشرسة لتحرير ماتبقى من المدينة القديمة في أيمن الموصل.
وقال التميمي في تصريح ان القطعات العسكرية التابعة لجهاز مكافحة الارهاب تخوض حاليا معارك شرسة ضد تنظيم داعش الارهابي في مسعى منها للوصول الى نهر دجلة الرابط بين الساحلين الايمن والايسر اعلانا بانتهاء الواجبات المكلفة به في ايمن الموصل، مشيرا الى ان التنظيم الارهابي يقوم حاليا بتكثيف هجماته الانتحارية لمنع قوات الجهاز من التقدم وايقاع اكبر الخسائر بين صفوفه حيث قام داعش بشن هجوم ب 50 انتحاريا بينهم 10 نساء حيث تمكنت القطعات العسكرية من قتل 20 انتحاريا منهم فيما قام الاخرون بتفجير انفسهم.
وفيما اشار التميمي الى ان الايام الماضية شهدت مقتل 200 ارهابي فقد اكد ان القطعات العسكرية التابعة لجهاز مكافحة الارهاب تتقدم ببطئ وحذر لتلافي وقوع أي اضرار بين صفوف المواطنين وممتلكاتهم.
وایضا اعلنت قوات الشرطة الاتحادية ، اليوم الخميس ، سيطرتها على معسكر كبير تحت الارض لتدريب ارهابيي “داعش” في الموصل.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان:”إن وحدات الشرطة الاتحادية تمكنت من السيطرة على مركز لتدريب الإرهابيين يعرف بـ (معسكر أبو مسعود) للتدريب العنيف في بلدة البوسيف الواقعة غرب الموصل”.
مضيفا “ان المعسكر تبلغ مساحته 1500 متر ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض”.
واشار جودت الى “ان وحداتنا المهاجمة قتلت 15 داعشيا ودمرت 3 مواضع للقناصين وفككت 46 عبوة ناسفة و4 احزامة ناسفة واستولت على مستودع يحوي 18 صاروخ مضاد للدروع واجهزة اتصال وتجهيزات قتالية”.
وتابع ” الى استمرار وحدات الشرطة الاتحادية في التقدم في الموصل القديمة”.
الانبار
اكدت مصادر استخبارية مطلعة ، اليوم الخميس ، إن المئات من (داعش) الإرهابي، ومن بينهم انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، تحشدوا بأرتال في أقضية (عانة، وراوة، وجنوب القائم) غرب الأنبار، غرب العراق، منذ ليلة الأحد الماضي.
وأضافت المصادر في حديث تابعته الغدير “أن (داعش) ينوي شن هجوم واسع على منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا، وعلى مقرات القوات الامنية للفرقة الأولى من الجيش، وحرس الحدود، المنتشرة على طول الطريق السريع الدولي قرب قضاء الرطبة وصولاً إلى طريبيل الحدودي مع الأردن”.
وقال أحد المصادر :”إن التحشد الداعشي ينوي أيضاً شن هجوم واسع على قضاء حديثة غربي الأنبار — القريب من قضائي راوة وعانة”.
بغداد
كشف قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الشمري، الخميس، عن إفشال “عملية ارهابية” لادخال ستة سيارات مفخخة من خلال سيطرة الصقور الى العاصمة بعد استهداف تنظيم “داعش” لعجلات السونار في السيطرة، فيما اكد ان عمليات بغداد لن تسمح بالتجاوزعلى اي شبر من اراضي بغداد ان كان خاصا او عاما.
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في مؤتمر صحفي عقده في مقر اللجنة بحضور قائد عمليات بغداد وعدد من الضباط في القيادة واعضاء لجنة الامن والدفاع ، إن “اللجنة استضافت قائد عمليات بغداد وضباط الركن لمناقشة الوضع الامني والجريمة المنظمة والسرقات”، مبينا ان “قيادة العمليات اكدت للجنة ان عمليات الملاحقة المجرمين مستمرة، وهناك حد للجريمة”.
واضاف الزاملي، ان “اللجنة بحثت الوضع الامني للكرادة والتضييق على المواطن واتفقنا على تعزيز الامن وسيتم فتح الشارع بعد وضع k9″، مشيرا الى ان “وضع السيطرات الخارجية تحتاج الى عجلات السونار بالاضافة الى k9 وسيكون هناك كلام مع وزير الداخلية ومحافظة بغداد والانبار من اجل سيطرة الصقور للتنسيق مع عمليات بغداد لتسهيل المعابر”.
كركوك
أفاد مصدر في شركة نفط الشمال بمحافظة كركوك، الخميس، بإحباط محاولة لتفجير ست عبوات ناسفة قرب بئر نفطية شمال غربي المحافظة.
وقال المصدر ، إن “قوة أمنية مشتركة عثرت، اليوم، على ست عبوات ناسفة زرعها مجهولون قرب بئر نفطية في حقل باي حسن النفطي بقضاء الدبس (45 كم شمال غربي كركوك)”، مبينا أن “العبوات تم رفعها من قبل خبير متفجرات”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوات الأمنية شددت من إجراءاتها حول الحقول النفطية والمنشآت لمنع حدوث أي خرق أمني فيها”.
ديالى
كشف قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي، الخميس، أن تنظيم “داعش” أعدم أربعة من أبرز قادته بسبب فشلهم في اختراق أسوار المحافظة، فيما أشار إلى أن التنظيم “فشل” في تحقيق أي نتائج على الأرض.
وقال السعدي إن “تنظيم داعش الإرهابي أعدم وفق المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا أربعة من أبرز قادته ضمن ما يسمى بولاية ديالى بسبب فشلهم في اختراق أسوار ديالى الأمنية خاصة ضمن ما يعرف بغزوة رمضان وما تلاها من هجمات بالأحزمة الناسفة والتي انتهت جميعها بالفشل بعد تصدٍ حازم من قبل القوى الأمنية”.
وأضاف السعدي، أن “داعش فشل في تحقيق أي نتائج على الأرض رغم شنه أكثر من 100 تعرض مسلح خلال الأشهر الـ30 الماضية”، مبينا أن “تكرار إعدام التنظيم لقياداته وعناصره دليل على حالة الانكسار الكبيرة التي يعاني منها داعش بسبب عدم قدرته على تحقيق أية نتائج رغم استعانته بالعشرات من الانتحاريين والإرهابيين الذين تم جلبهم من معاقله في كركوك وصلاح الدين لمهاجمة ديالى”.
صلاح الدین
افاد مصدر محلي في محافظة صلاح الدين، الخميس، بأن ثلاثة خطباء من تنظيم “داعش” في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمالي المحافظة، اختفوا بشكل غامض مع عوائلهم، مشيرا إلى أن التنظيم عمد إلى قطع الطرق وبدء عملية بحث واسعة.
وقال المصدر إن “ثلاثة من خطباء داعش المعروفين في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين اختفوا في ظروف غامضة مع عوائلهم”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “داعش استنفر عناصره وقطع الطرق الرئيسية والفرعية للبحث عن الخطباء الثلاثة”.
وتابع أن “كل المؤشرات تدل بأنهم ربما هربوا إلى خارج الشرقاط لإيمانهم بأن وجود التنظيم في أيسر الشرقاط مجرد وقت قبل انطلاق عمليات تحريرها”.
النهایة