شفقنا العراق-هنأت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة، بالانتصارات الاخيرة على عصابات داعش الارهابية في الجانب الايمن لمدينة الموصل، مؤكدة أن “صاحب الفضل الاول والاخير” في “الانتصار بهذه الملحمة” هم المقاتلون بمختلف صنوفهم ومسمياتهم، مشيرة الى أنهم احق من الاخرين “ايا كانوا” برفع راية النصر النهائي.
وقال وكيل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة من كربلاء ان “المقاتلين بجميع صنوفهم ومسمياتهم هم اصحاب الفضل بتحرير المناطق من سيطرة داعش”، مؤكدا انهم “أصحاب الملحمة العظيمة التي سطروها بدمائهم الزكية وهم الاحق من الاخرين اياً كانوا برفع راية النصر النهائي، الذي سيتم إنجازه قريبا بتحرير ما تبقى من المناطق التي ما زالت تحت سيطرة داعش”.
وأضاف “بهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة وبالتبريك الى هؤلاء الابطال الميامين في انجازاتهم الرائعة وانتصاراتهم المهمة شاكرين لهم قادة ومقاتلين جهودهم العظيمة وتضحياتهم الجسيمة في سبيل تحقيقها مترحمين على شهداءهم الابرار وداعين لجرحاهم بالشفاء العاجل”.
وتابع الشيخ الكربلائي “نود ان نؤكد ان صاحب الفضل الاول والاخير في هذه الملحمة الكبرى التي مضى عليها الى اليوم 3 أعوام هم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسيماتهم من مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقوات الجيش والقوة الجوية وطيران الجيش وفصائل المتطوعين الغيارى وابناء العشائر الاصيلة ومن ورائهم عوائلهم واسرهم في مواكب الدعم اللوجستي”.
وقال “انهم هم اصحاب هذه الملحمة العظيمة التي سطروها بدمائهم الزكية وهم الأحق من الاخرين أياً كانوا برفع راية النصر النهائي عند انجازه قريبا في تحرير بقية المناطق التي مازالت تحت سيطرة عصابات داعش الاجرامية”.
ونوه ممثل المرجعية العليا “لقد أثبثت الاعوام الثلاثة الماضية أصالة الشعب العراقي واستعداده العالي في التضحية والفداء في سبل كرامته وعزته متى ما دعت الحاجة الى ذلك وان له رصيدا من الرجال الاشداء والنساء الغيورات بتمكنه في دفع المصاعب والازمات التي تعصف بالبلاد، وعلى الجميع ان يقف الى جانبه لتحقيق ما يصبو ويسعى اليه من مستقبل ينعم فيه بالامن والرخاء والتقدم والازدهار”.
كما شدد الشيخ الكربلائي الى “تحقيق التعايش الاجتماعي كضمان للابتعاد عن اي صراع طائفي او مذهبي، ولحفظ المجتمع من الصراع وتحقيق التعايش مع الاخر الذي يختلف بالمذهب والدين وحفظ سلمية التعايش ومنع المجتمع من مخاطر العنف الذي يؤدي الى سفك الدماء وهتك المحرمات”.
النهاية