شفقنا العراق-افاد مصدر امني في محافظة كركوك، الثلاثاء، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر تنظيم ” داعش” من اهالي الحويجة وعناصر التنطيم من ديالى بسبب اموال جمعها التنظيم جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر إن “اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت، مساء امس، بين عناصر داعش المحليين من سكنة قضاء الحويجة ودواعش ديالى في ناحية العباسي، (٣٥ كم جنوب غربي كركوك)، وتسبب عنها مقتل واصابة عدد منهم “.
واضاف ان “الاشتباكات جرت على خلفية تقاسم الاموال بين دواعش الحويجة وديالى”.
كما أفاد مصدر محلي في كركوك، الثلاثاء، بأن “داعش” قطع يدي اثنين من عناصره بتهمة سرق وقود من سيارات التنظيم جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر ، إن “داعش قام، اليوم، بقطع يدي اثنين من عناصره بعد أن كشف قيامهما بسرقة كميات كبيرة من الوقود المخصص لسيارات وسط قضاء الحويجة، (55 كم جنوب غربي كركوك)، مبيناً أن “العنصرين قاما ببيع الوقود المسروق في السوق المحلية والتربح”.
وأضاف أن “التنظيم وضع العنصرين في سيارات وجاب بهما السوق الرئيسي قبل أن يقوم بقطع يديهما بواسطة ساطور”.
تحرير جامع الزيواني في الموصل القديمة ومقتل عدد من “داعش” بإحباط عملية تسلل
تمكنت القوات الامنية من تحرير جامع الزيواني في منطقة الموصل القديمة.
وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان مقتضب ، اليوم أن ” قطعات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير جامع الزيواني في الموصل القديمة”.
لم يتبق لتنظيم داعش بالمدينة القديمة في الموصل سوى 600 متر فقط، حسبما أعلن قائد الشرطة الاتحادية في العراق الفريق رائد جودت الثلاثاء.
وقال في بيان إن قواته قضت بالتعاون مع الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي على “أشرس تنظيم إرهابي ظهر إلى الوجود”، مشيرا إلى أنه لم يعد لداعش سوى بضعة عشرات من عناصره يتحصنون في منطقة مكتظة بالمنازل والأزقة الضيقة.
وأوضح جودت أن أربع فرق قتالية تابعة للشرطة الاتحادية تحكم قبضتها على منافذ المدينة القديمة، وتقف على مشارف المجمعات التجارية في السرجخانه بعد أن رفعت الاعلام العراقية فوق مباني شارع الفاروق.
کما اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الثلاثاء، عن مقتل عدد من عناصر تنظيم “داعش” باحباط عملية تسلل للتنظيم من الساحل الايمن الى الجانب ايسر من مدينة الموصل، مشيرة الى ضبط كميات بيرة من الاسلحة والاعتدة كانت بحوزتهم.
وقالت المديرية في بيان ، إن “مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 16 وعلى اثر معلومات دقيقة قاموا، اليوم، بنصب كمين محكم بالقرب من الجسر الرابع في الساحل الأيمن من الموصل لمجموعة من عصابات داعش الإرهابية كانوا يحاولون عبور نهر دجلة من الجانب الأيمن للمدينة القديمة باتجاه الجانب الأيسر مستفيدين من جريان النهر ليبعدهم عن القطعات المتواجدة على حافة النهر في دوميز ويارمجة وحي السومر وقيامهم باستخدام الأنابيب المطاطية للعجلات (جوب) لتحميل مواد التفجير والأسلحة إثناء العبور لتنفيذ عملياتهم الإرهابية في الجانب الأيسر”.
واضافت المديرية، أن “القوات فتحت النار عليهم وقتلتهم واستولت على المواد المعبأة في الأنابيب المطاطية وهي كالأتي :2 حزام ناسف، و3 عبوة لاصقة، و8 مخازن بندقية، و500 عتاد بندقية، و6 رمانات يدوية، و3 نجادة عبور، و25م فتيل إشعال، و5 كواتم للصوت، و50 اطلاقة مسدس 9ملم”.
فیما افاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الثلاثاء، بأن مسؤول الطائرات المسيرة لدى تنظيم “داعش” في تلعفر غرب المحافظة قتل مع عدد من مرافقيه بقصف جوي.
وقال المصدر إن “مضافة سرية لداعش كانت تشكل وكرا لانطلاق طائرات داعش المسيرة في اطراف قضاء تلعفر، غرب الموصل قصفت بشكل عنيف مع ساعات الصباح الاولى ما اسفر وفق المعلومات المتوفرة عن مقتل مسؤول طائرات داعش المسيرة المدعو ابو حفصة وعدد من مرافقيه”.
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان “انفجارات متتالية داخل المضافة اعقبت القصف نتيجة انفجار المواد المتفجرة المخزنة بداخلها”.
ومن جهته اعلن قائد عمليات الرافدين اللواء علي ابراهيم دبعون المكصوصي اعداد خطط أمنية جديدة لمرحلة مابعد تحرير مدينة الموصل من المجموعات الارهابية تركز على تفعيل الدور الاستخباري وإعادة انتشار للقوات الأمنية في قاطع المسؤولية ضمن المحافظات الاربعة ميسان وواسط وذي قار والمثنى.
وقال المكصوصي في بيان صحفي اليوم ان “توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة ركزت على اعداد الخطط الامنية الجديدة التي تواكب احتياجات كل قاطع امني بما يضمن تحقيق الامن والاستقرار من خلال اعادة ترتيب المواضع الدفاعية خارج وداخل المدن “.
واضاف “كما سيتم التركيز على الجهد الاستخباري لرصد اي تحرك مشبوه يحاول النيل من المحافظات الجنوبية والذي حقق نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية والتي فوتت الفرصة على المجموعات الارهابية في تنفيذ ما يعرف بغزوة رمضان والتي بائت بالفشل بفعل الجهد الاستخباري في توفير معلومات مهمة للقطعات العسكرية التي تمسك الارض”.
وأعلن نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية نايف الشمري، الیوم عن قيام الأهالي في الساحل الأيسر لمدينة الموصل بقتل عنصر في تنظيم “داعش” طعنا بالسكاكين، مبينا أنهم طالبوا بتعليق جثته على أعمدة الكهرباء.
وقال الشمري إن “عنصرين من تنظيم داعش الارهابي هاجما نقطة في منطقة دورة الحمام بالجانب الايسر من مدينة الموصل”، مشيرا الى أن “اهالي المنطقة تصدوا للداعشيين وقتلوا احدهما طعنا بالسكاكين، فيما يبحثون عن الاخر الذي لاذ بالفرار”.
إحباط تعرض مسلح محدود على نقطة أمنية شمال شرقي ديالى
افاد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي في تصريح ورد اليوم ، الثلاثاء، بأن”اثنين من مسلحي داعش يستقلان دراجة نارية حاولا التعرض لنقطة مرابطة أمنية في محيط إمام ويس من جهة ناحية السعدية، (60 كم شمال شرقي بعقوبة)، وتم التصدي لهما ومطاردتهما من قبل القوات الأمنية المشتركة”.
وأضاف العزاوي، أن “التعرض محدود والوضع مسيطر عليه والأجهزة الأمنية بدأت عمليات تمشيط لملاحقة الإرهابيين في الوديان القريبة”، مؤكدا أن “داعش يلجأ الى أسلوب اللصوصية في تنفيذ هجماته لأنه فقد القدرة على المواجهة المباشرة مع القوات الأمنية”.
مديرية الاستخبارات العسكرية قسم استخبارات عمليات دجلة وبعمليات دقيقة وبمشاركة اللواء 20 الفرقة الخامسة تتمكن من قتل احد الإرهابيين الخطرين من قيادات تنظيم داعش الإرهابي في ما يسمى بولاية ديالى المدعو (هذال شدهان خليل إبراهيم) أثناء قيادته مجموعة للتعرض على قطعاتنا الأمنية في منطقة شروين بناحية دلة عباس في ديالى.
وكشفت اللجنة الأمنية في ناحية أبي صيدا بديالى، الثلاثاء، عن مقتل سجناء “خطرين” هاربين من بادوش في قصف مضافات داعش في حوض زراعي شمالي الناحية.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس أبي صيدا عواد الربيعي إن “حوض الوقف استهدف أربع مرات بقصف جوي خلال الساعات الـ48 الماضية وكان الأهداف هي مضافات خلايا داعش”.
وأضاف الربيعي، أن “معلومات مؤكدة تفيد بأن من بين القتلى في عمليات القصف سجناء خطرين هاربين من بادوش هربوا الى حوض الوقف وعقدوا اتفاقا مع التنظيم للتحالف واغلبهم أصبح مؤمنا بفكر وعقيدة التنظيم”.
وأشار الربيعي الى أن “أكثر من 30 من سجناء بادوش اغلبهم محكومين بالإعدام متواجدون في حوض الوقف ضمن مناطق تنشط بها داعش، ما يجعل تلك المنطقة مصدر تهديد امني خاصة في بساتين المخيسة وشيخي”.
النهایة