شفقنا العراق- الجيش السوري يتقدم في البادية ويستعيد السيطرة على المنطقة الواقعة شمال المحطة الثالثة شرق ضهر عباه بريف تدمر. يأتي ذلك بعد استعادة الجيش على منطقة الضليعات بين محافظتي حمص ودير الزور.
أفاد مصدر عسكري لوكالة سانا بأن وحدات من الجيش السوري وبالتعاون مع الحلفاء استعادت السيطرة على المنطقة الواقعة شمال المحطة الثالثة بعمق 3 كم شرق ضهر عباه، وتواصل عملياتها في ملاحقة مسحلي داعش داعش في البادية السورية جنوب شرق تدمر.
ولفت المصدر العسكري إلى أن عمليات الجيش أسفرت أيضاً عن تكبيد مسلحي التنظيم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى بينهم مسؤولين إثنين أحدهما مسؤول ميداني والآخر عسكري، إضافة إلى تدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
ونشر الاعلام الحربي شريطاً مصوراً عن تقدم الجيش وحلفائه في البادي السورية.
وكان مصدر عسكري سوري كشف الإثنين عن استعادة الجيش السوري وحلفائه السيطرة على منطقة الضليعيات على مشارف منطقة حميمة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها سيطرت على 25% من مدينة الرقة معقل تنظيم داعش شرق البلاد.
کما أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري بدأ قبل قليل هجوما عنيفا على مواقع جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها على محور عين ترما-جوبر شرق العاصمة.
و ارتفعت وتيرة الإشتباكات بين الجيش والمجموعات الإرهابية في بلدة “عين ترما” بريف دمشق وفي محور “طيبة” بحي جوبر وسط غارات جوية مكثفة تستهدف تحركاتهم وخطوط إمدادهم محققة إصابات مباشرة في صفوفهم.
في حين رد الإرهابيون على عمليات الجيش بإستهداف الأحياء المدنية في منطقة “الدويلعة” ودمشق القديمة بالرصاص المتفجر .
في غضون ذلك انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من أحد حواجز الجيش السوري في مدينة “دمر” غرب دمشق أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
جنوبا، جدد العدو الإسرائيلي قصفه لمواقع الجيش السوري في القنيطرة لليوم الثالث على التوالي حيث استهدف نقطة للجيش في تل “الشحم” بالمدينة كما اعتدى على أحد المواقع بالقرب من مفرزة “الجسر” بريف القنيطرة.
شرقا، واصلت القوات السورية مدعومة بالحلفاء العمليات العسكرية وسط البادية حيث استعادت السيطرة على منطقة “الضليعيات” على مشارف منطقة “حميمة” الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور بعد القضاء على عدد من ارهابيي داعش.
من جهة أخرى تناقلت مواقع المعارضة أنباء عن انتشار قوات أمريكية على مقربة من المثلث الحدودي بين العراق والأردن وسوريا في منطقة تسمى “وادي القذف” برفقة قوات من مسلحي العشائر في تلك المنطقة مدعومة بغطاء جوي لمروحيات “الأباتشي” الأمريكية .
ومنطقة “وادي القذف” هي منطقة صحراوية تقع قرب الحدود مع الأردن جنوباً، وسورية شمالاً، في مثلث يقابله ” التنف” من الجانب السوري، وأردنياً تقابله منطقة “الوادي.”
في سياق منفصل أطلقت المجموعات التكفيرية النار باتجاه بلدة “كفريا” المحاصرة بريف إدلب الشمالي مما أدى إلى نشوب حرائق في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة، في وقت أصيب شاب من بلدة “الفوعة” المحاصرة برصاص قنص مصدرها ارهابيي جيش الفتح في منطقة “بنش” المجاورة.
النهایة