شفقنا العراق-كشف عضو في مجلس محافظة نينوى، الیوم الجمعة عن تسلل وهروب عناصر عصابات داعش مع الاهالي النازحين من المدينة القديمة للموصل، وفيما اشار الى ان القوات الامنية تجري عمليات تدقيق مشددة، اكد القبض على عدد منهم.
وقال عبد الرحمن الوكاع في تصريح صحافي، ان “القطعات العسكرية المشتركة تواصل تقدمها في احياء المدينة القديمة ولكن بحذر شديد للحفاظ على ارواح المدنين والبنى التحتية الى اقصى قدر ممكن نظرا لازقتها الضيقة وكثافتها السكانية”.
واضاف ان “عناصر داعش في حالة هلع شديدة وتسلل بعضهم مع النازحين للهروب عبر الممرات الامنة الا ان القوات الامنية تجري تدقيقا مشددا للاسماء في الحاسبات المركزية وجرى القبض على عدد منهم، كما وجرى التنسيق مع بعض الشباب من سكنة المدينة للتعرف على وجوه الدواعش والمتعاونين معهم في حال زوروا بطاقاتهم التعريفية”.
خلافات وإعدامات سرية بين عناصر”داعش”
نفذ تنظيم “داعش” الإرهابي، قبل 24 ساعة، عملية إعدام سرية بأحد أشهر قادته، بعد خلافات عارمة بينهم، في معقلهم الأخطر والأخير، غربي العراق، بمحاذاة سوريا.
وكشف مصدر محلي من محافظة الأنبار، لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، تفاصيل الخلاف والإعدام الذي حصل بين قادة وعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في قضاء القائم الحدودي مع سوريا، غربي المحافظة.
وقال المصدر: إن الخلاف بدأ بعد قيام عناصر من تنظيم “داعش” باختطاف أخ لأحد القادة الكبار بالتنظيم وهو مشهور في القائم، وبحث الأخير عن شقيقه لأيام حتى توصل إلى معرفه مكانه لدى زملائه مختطفاً.
وأضاف المصدر أن خلافاً نشب بين القيادي وعناصر التنظيم، حيث طالبهم بمصير شقيقه المختطف عندهم، حتى تطور الأمر إلى إطلاق نار.
وأطلق القيادي الداعشي النار على زملائه وقتل عنصرين منهم وهرب، لكنه وقع بيد التنظيم وتم اعتقاله، ونفذ به الإعدام مع شقيقه، يوم أمس الأربعاء، في قضاء القائم، بعيداً عن أنظار الناس، وبشكل سري.
تدمير معملين لتفخيخ العجلات وصناعة العبوات بقصف جوي في تلعفر
دمرت طائرات القوة الجوية، اليوم الجمعة معملين احدهما لتفخيخ العجلات والأخر لصناعة العبوات الناسفة في قضاء تلعفر غربي الموصل.
وذكر بيان للاعلام الحربي، “استنادا لمعلومات خلية استخبارات قيادة عمليات قادمون يانينوى، التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والامن، وجهت طائرات F-16 العراقية ضربة جوية اسفرت عن تدمير معملين اثنين احدهما لتفخيخ العجلات والآخر لتصنيع العبوات الناسفة في قضاء تلعفر”.
الحشد الشعبي يعالج أهداف ومواقع لداعش على الحدود السورية
عالج اللواء 28 في الحشد الشعبي, اليوم الجمعة, اهدافا تابعة لعصابات داعش الارهابية على الشريط الحدودي بين العراق وسورية.
وذكر بيان لاعلام الحشد أن “الاسناد الصاروخي التابع للواء 28 في الحشد الشعبي عالج أهدافاً وتجمعاً لارهابيي داعش في القرى الحدودية بين العراق وسورية من مخفر تل صفوك الحدودي”.
وأضاف ان “الضربات اسفرت عن تحقيق صابات مباشرة في صفوف العدو حيث شوهد وهم يفرون”.
وأشار الى انه “وبحسب المعلومات الاستخبارية فان أرهابيي دعش كانوا يخططون للتعرض باتجاه قطعات الحشد الشعبي المنتشرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا”.
القوات الامنية تقتل ثلاثة انتحاريين ورابع يفجر نفسه غربي الانبار
أفاد مصدر امني، الجمعة، بأن القوات الامنية قتلت ثلاثة انتحاريين، في قضاء البغدادي غربي محافظة الانبار، فيما اشار الى سقوط قتلى وجرحى نتيجة تفجير انتحاري رابع نفسه في ذات المنطقة.
وقال المصدر إن “القوات الامنية حاصرت، فجر اليوم، ثلاثة انتحاريين داخل هيكل بناء، قرب منطقة حي الشهداء في ناحية البغدادي، غربي محافظة الانبار، وتمكنت من قتلهم جميعا”، موضحا أن “الاحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها انفجرت دون حدوث اي خسائر او اضرار”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “انتحاريا رابعا فجر نفسه قرب حاجز قيربا على القمبرة في ذات المنطقة، ما أسفر عن مقتل جندي واصابة ثمانية جنود اخرين وثلاثة مدنيين على الاقل”.
استشهاد واصابة 19 في سلسلة تفجيرات انتحارية بناحية البغدادي
استشهد 9 اشخاص، فيما أصيب 10 اخرين بينهم عسكريون ومسؤول محلي في سلسلة تفجيرات انتحارية بناحية البغدادي غرب الانبار.
وقال المصدر امني في تصريحات صحفية لوسائل اعلام محلية تابعها المربد إن “ثمانية مدنيين وجندي بالجيش استشهدوا وأصيب 10 اشخاص غالبيتهم عسكريون وبينهم مدنيون ومدير ناحية البغدادي شرحبيل العبيدي أصيبوا، في حصيلة نهائية لأحداث التفجيرات الانتحارية في الناحية”.
وأضاف أن “القوات الأمنية فرضت سيطرتها الكاملة على الوضع الأمني في ناحية البغدادي، وتم رفع حظر التجوال صباحا، والحياة عادت لطبيعتها في الناحية”.
فوضى بتلعفر بمقتل والي داعش بالقضاء، والخطباء ينسحبون قبيل صلاة الجمعة
أفاد مصدر محلي في نينوى، الجمعة، بأن فوضى دبت وسط تلعفر غربي المحافظة عقب ضربة جوية استهدفت سيارة رباعية الدفع وسط أنباء تتحدث عن مقتل والي تلعفر.
وقال المصدر إن “ضربة جوية استهدفت، صباح اليوم، سيارة رباعية الدفع في أطراف قضاء تلعفر غربي نينوى، ما أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من داعش”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “حالة فوضى دبت في مركز تلعفر وسط انتشار غير مسبوق لمسلحي داعش في التقاطعات والشوارع الرئيسية، بعد أنباء تحدثت عن مقتل والي تلعفر في الضربة الجوية”.
فیما أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الجمعة، بأن خطباء تنظيم “داعش” انسحبوا بشكل مفاجئ من ثلاثة مساجد قبيل صلاة الجمعة في قضاء تلعفر الخاضع لسيطرة التنظيم غرب المحافظة.
وقال المصدر إن “خطباء داعش وافراد حمايتهم انسحبوا بشكل مفاجئ من ثلاثة مساجد في مركز قضاء تلعفر غربي نينوى قبيل اداء صلاة الجمعة”.
واضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه، ان “انسحاب الخطباء كان سريعا للغاية، ما دفع المصلين للخروج مسرعين وبعضهم كان يركض وسط حالة من الإرباك والفوضى تعم اغلب مناطق تلعفر”.
“داعش” ينفذ ثالث عملية اعدام جماعية لعناصره في المطيبيجة
افاد مصدر محلي في محافظة صلاح الدين، الجمعة، بان تنظيم “داعش” نفذ ثالث عمليات اعدام جماعية لعناصره في المطيبيجة شرق المحافظة بتهمة “التخاذل” بعد عمليتان سبق ان نفذهما خلال العام الحالي.
وقال المصدر في حديث ان “تنظيم داعش نفذ، اليوم، عملية اعدام ضد اربعة من عناصره جميعهم عراقيون بينهم اثنين من اهالي ديالى في اطراف المطيبيجة شرق صلاح الدين رميا بالرصاص”.
واضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه، ان “عملية الاعدام هي الثالثة التي ينفذها داعش خلال العام الجاري في المطيبيجة جاءت بتهمة التخاذل والهروب من ساحة المعركة”، لافتا الى ان “التنظيم فشل في خمس محاولات لشن هجمات على مناطق امنية انطلاقا من المطيبيجة باتجاه ديالى وصلاح الدين”.
کما تمكن قناص كندي من مجموعة القوات الخاصة “Joint Task Force 2” المتمركزة في العراق من قتل عنصر من “داعش” على بعد مسافة قياسية بلغت 3 كيلو و540 مترا.
وأفادت القناة التلفزيونية “CTV” أن هذه المعلومة أكدتها قيادة القوات الخاصة الكندية، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.
النهایة