شفقنا العراق- أعلن مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن إطلاقه الموقع الإلكترونيّ الخاصّ به الذي يحوي نشاطاته وفعاليّاته، ليُصبح هذا الموقع إحدى النوافذ التي يطلّ منها المركز على محيطه الخارجيّ وواحدة من أهمّ وسائل الاتّصال والتواصل.
السكرتير العامّ لمركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات الأستاذ رضوان عبد الهادي السلامي بيّن من جانبه قائلاً: “الموقع من تصميم وبرمجة الملاكات الفنيّة العاملة في معهد الكفيل لتقنيّة المعلومات وتطوير المهارات التابع لشعبة الأنترنت، ويتكوّن من مجموعة أبواب، منها: أقسام المركز، الأخبار، الإصدارات، أعضاء المركز، أرشيف المؤتمرات، والتقارير التي تخصّ الدوريّات المحكّمة ونشاطاتها، منها: مجلّة العميد المحكّمة التي تعنى بالأبحاث والدراسات الإنسانيّة، مجلّة الباهر العلميّة المختصّة بالعلوم الطبيعيّة والهندسيّة، ومجلّة تسليم المختصّة باللغة العربيّة وآدابها”.
مضيفاً: “إنّ الموقع نُفّذ وفق أحدث الأساليب التصميميّة والبرمجيّة، وإنّ هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الخطوات المستقبليّة التي نسعى من خلالها الى إيصال نشاطات وفعاليات مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات عبر الشبكة العنكبوتيّة”.
للاطّلاع على الموقع الإلكترونيّ للمركز يمكنكم زيارة الرابط الآتي:http://alameedcenter.iq/index.php
العتبة العبّاسية المقدّسة تطلق بثّها المباشر لفعاليّات شهر رمضان وتوزّعه على الفضائيّات..
مرّة أُخرى يُثبت خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أنّ العزيمة والإرادة يُمكنهما أن يتغلّبا على الصعاب ويحقّقا ما هو مستحيل، هذا ما ترجمه منتسبو شعبة الكفيل للإنتاج الفنّي التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، فقد استطاعوا بقوّة وثبات أن يخوضوا غمار تجربةٍ أثبتت نجاحها وهي البثّ المباشر للفعاليّات والأنشطة التي تُقام خلال شهر رمضان المبارك والتي سبقتها محاولات عديدة سابقة وفي مناسبات مختلفة، لتكون هذه التغطية المباشرة مكلّلة لنجاح سابقاتها وهو حصيلة وثمرة لمشروع كبير هو مشروع البثّ المباشر (SNG) من حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
الأستاذ بشير التاجر مسؤول الشعبة بيّن لشبكة الكفيل: “بعد أن افتتح مشروع البثّ المباشر أو خلال فترته التجريبيّة استطعنا أن ندخل حراك البثّ المباشر، وذلك من خلال ما وفّرته الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة من أجهزة بثّ وكاميرات متطوّرة جدّاً ذات إمكانيّات فنيّة عالية، إضافةً الى تعزيز كادرنا العامل بكوادر إضافيّة لتصبح لدينا خليّة عمل متناغمة مع ما موجود من أجهزة ومعدّات بثّ، ليكون شهر رمضان المبارك هو الاختبار الحقيقيّ لهذا المشروع وكوادرنا الفنيّة، وبحمد الله أثبتت نجاحها بتفوّق في هذا المجال واستطعنا أن نرفد القنوات بصورةٍ ذات جودة عالية وبرؤية فنيّة عالية مجّاناً بدون لوكو (clean)”.
وأضاف: “البثّ يتمّ من خلال عدد من الكاميرات بين الثابتة والمتحرّكة، وجميعها مرتبطة بمنظومة خاصّة بالبثّ الفضائيّ وبالصورة والصوت، حيث يبدأ بثّنا خلال شهر رمضان المبارك من الساعة الخامسة عصراً وحتى صلاة الفجر، ويشمل البثّ الختمة القرآنيّة ودعاء الافتتاح والمحاضرة الدينيّة والمسابقة القرآنيّة الفرقيّة ودُعاء أبي حمزة الثمالي وأدعية السحر والقرآن الكريم، أمّا يوم الخميس فتتمّ إضافة دعاء كميل الى منهاج البثّ ويوم الجمعة ستُضاف خطبة الجمعة من العتبة الحسينيّة المقدّسة، وهناك العديد من الفضائيّات من داخل العراق وخارجه التي تستلم هذا البثّ يوميّاً وتنقله لجمهورها”.
وبيّن التاجر: “أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يتمّ بثّ صلاة العشاءين وصلاة الصبح من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)”.
يُذكر أنّ هذا المشروع يهدف الى بثّ كافّة فعاليّات العتبة المقدّسة مثل: (صلاة الجماعة، الممارسة العباديّة، المهرجانات، المؤتمرات، مراسيم العزاء، وغيرها) وتزويد الكثير من الفضائيّات التي تبحث عن ساعات للبثّ ولا يوجد لديها كادرٌ ترسله لتغطية فعّاليات العتبة المقدّسة، وغاية المشروع هو إعطاء التردّد الخاصّ بالعتبة المقدّسة لبثّ كافة الفعّاليات دون إرسال كوادرهم وتحمّل مسؤوليّاتهم من ناحية السكن ودخول عجلاتهم وتأمين شخص برفقتهم، والأهمّ من كلّ ذلك هو إعطاء الصورة التي تتلاءم مع سياسة العتبة العبّاسية المقدّسة دون تحيّز لجانبٍ وترك جانبٍ آخر.
العتبةُ العبّاسية المقدّسة توقّع مذكّرة تعاونٍ مشترك مع وزارة الصحّة البلاروسيّة..
تواصلاً لسلسلة التفاهمات فيما بينهما وقّعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة ووزارة الصحّة البلاروسية مذكّرة تعاون وعمل مشترك بين الطرفين، لتبادل الخبرات والاستفادة من التكنلوجيا والتقنيّات والخبرات العالميّة، والعمل على توظيفها بالاتّجاه الصحيح ما يعود بالفائدة على الطرفين، جاء ذلك خلال زيارة وفدٍ من وزارة الصحّة البلاروسيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة ترأّسه وزيرُها فاليري مالاشكو.
وقد حضر توقيع هذه المذكّرة الأمين العام للعتبة المقدّسة السيد المهندس محمد الأشيقر(دام تأييده) ورئيس قسم المشاريع الهندسيّة فيها المهندس ضياء مجيد الصائغ ومدير مستشفى الكفيل الدكتور حيدر البهادلي إضافةً الى عددٍ من المهندسين والمختصّين في العتبة المقدّسة، وستكون باكورة الأعمال على ضوء المذكّرة هو تنصيب وتشغيل معمل المحاليل الوريديّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، هذا وقد قدّم المهندس ضياء الصائغ شرحاً للوفد الزائر عن مشروع المحاليل الوريدية ونسبة إنجازه.
مسؤول وفد الخبراء البلاروسيّ بيّن من جانبه: “نحن سعداء بهذه الزيارة التي هي استمرار للتواصل السابق بين جمهوريّة بلاروسيا والعتبة العبّاسية المقدّسة، وقد ضمّ وفدُنا مجموعة من الأطبّاء والمختصّين والخبراء في صناعة الأدوية والمحاليل الوريديّة، وهذه هي إحدى بنود الاتّفاقية التي وقّعناها سابقاً”.
المهندس ضياء مجيد الصائغ أضاف بدوره قائلاً: “تطبيقاً لمذكّرة التفاهم التي أُبرمت بين العتبة العبّاسية المقدّسة ووزارة الصحّة البلاروسيّة في الشهر المنصرم، الآن باشرنا بتطبيق جزء من هذه المذكّرة واستقبال الشركات البلاروسيّة لتنفيذ بعض المشاريع الموجودة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وكان من جملة هذه المشاريع مشروع المحاليل الوريديّة الذي يأتي دور الشركة البلاروسيّة فيه بتنصيب وتشغيل هذا المشروع، وقد تمكّنت العتبة العبّاسية من الوصول الى (70%) من إنجازه”.
مأدبةُ إفطارٍ يوميّة تُقيمها العتبة العبّاسية المقدّسة لأيتام وذوي عوائل الحشد الشعبيّ..
ضمّ البرنامج الرمضانيّ الذي أعدّته العتبةُ العبّاسية المقدّسة خلال هذا الشهر الفضيل العديد من الفقرات، وقد تمّ إفراد مساحةٍ خاصّة بالأيتام وبالأخصّ أيتام أبطال الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة، حيث تنوّعت هذه الفقرة بين تقديم مساعدات أو من خلال دعوتهم للتشرّف بتناول وجبه إفطار في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وحسب جدولٍ وضعته وحدة العلاقات الداخليّة والخارجيّة في قسم العلاقات العامّة التابع للعتبة المقدّسة، بعد أن تمّ إجراء مسحٍ ميدانيّ لهذه العوائل.
مسؤول الوحدة والمشرف على هذا البرنامج الأستاذ رسول ناجي بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: “البرنامج يأتي انطلاقاً من قول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام): ((الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يُضيّعوا بحضرتكم)) ونفّذ بتوجيهٍ من المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة، ويشمل إقامة مأدبة إفطار يوميّة في مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لأيتام القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، وذلك لإشعار هؤلاء الأيتام وذويهم بأنّ المجتمع بأجمعه مدينٌ لما قدّمه آباؤهم من تضحيات ودور كبير في الدفاع عن حياض وتربة هذا الوطن الغالي وعن مقدّساته، وهو جزءٌ قليل جدّاً من الوفاء إزاء هذه التضحيات التي قدّموها والتي لا يُقابلها شيء وتعجز أمامها كلّ الكلمات والوصف، وكلّ ما يُقدّم من رعاية هو أقلّ بكثيرٍ أمام تضحيات”.
المتشرّفون بهذه المأدبة العبّاسية الرمضانيّة أعربوا عن فرحتهم بهذه المبادرة التي قامت بها العتبةُ العبّاسية المقدّسة في هذا الشهر المبارك.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت برنامجاً خدميّاً خاصّاً بشهر رمضان الكريم يشتمل على العديد من الفقرات ومنها هذه المبادرة.
النهایة