شفقنا – أعلنت وزارة الدفاع التشيكية، الاثنين، عن مصادقة الحكومة التشيكية على صفقة لتسليم العراق 15 طائرة من طراز (L-159) الخفيفة المقاتلة بمبلغ 30 مليون دولار، وتوقعت تسليم الطائرات للعراق خلال عامين الى ثلاثة أعوام.
وقال وزير الدفاع التشيكي مارتن ستربنسكي في حديث نقلته وكالة “الاسوشيتد برس” إن “الحكومة التشيكية صادقت على صفقة لتسليم العراق 15 طائرة من طراز (L-159) الخفيفة المقاتلة دون سرعة الصوت”، موضحاً أن “الجيش التشيكي سيقوم ببيع الطائرات بمبلغ 30 مليون دولار الى الشركة المصنعة لها ايروفودو تشودي”.
وأضاف ستربنسكي أن “الشركة سوف تتوسط في عملية البيع الى العراق لأن الجيش التشيكي محظور عليه بموجب القانون بيع الأسلحة بشكل مباشر”، متوقعاً “تسلم الشركة الطائرات وتقوم بصيانتها وإصلاحها وتسليمها للعراق خلال فترة تتراوح ما بين عامين الى ثلاثة أعوام”.
وكان الحكومة التشيكية أعلنت، في (7 شباط 2015)، تأجيل قرار بيع طائرات L-159 الأقل من سرعة صوت، فيما أوضح وزير الدفاع التشيكي مارتن ستروبنسكي أن تلك المبيعات بحاجة الى تقييم قبل اتخاذ القرار.
يذكر أن طائرات (L-159) الخفيفة القتالية والتدريبية قد تم صناعتها ما بين أعوام 1999 ـــ 2003، ويحاول الجيش التشيكي بيع معظمها بسبب عدم الحاجة الى استخدامها فيما كانت الحكومة التشيكية قد وافقت العام الماضي على بيع 28 طائرة منها الى الولايات المتحدة.
هنغاريا تعتزم إرسال قوات عسكرية لتدريب الأجهزة الأمنية العراقية
وایضا يعتزم رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان تقديم طلب للبرلمان الهنغاري لتفويضه بإرسال قوات عسكرية لتدريب القوات العراقية والانضمام لحلفائها الغربيين في الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن اوربان قوله إن “المشاركة في العمليات العسكرية التي ينظمها حلفاؤنا الغربيين ضد تنظيم داعش يمكن أن يجلب الهيبة والاعتراف بالسياسة الخارجية للبلاد”، مضيفا “نسعى الى تقديم طلب للبرلمان من اجل تفويضنا بارسال قوة عسكرية الى العراق لتدريب قواته الامنية”.
من جهته، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر زيجارتو في تصريح سابق إنه “بناء على طلب من الولايات المتحدة، فأن هنغاريا يمكن أن ترسل 100 الى 150 جنديا من قواتها للعمل مع القوات الالمانية والايطالية في شمال العراق لحراسة مراكز تدريب القوات العراقية”.
ويحتاج رئيس الوزراء الهنغاري الى اغلبية الثلثين في البرلمان للحصول على التفويض العسكري، فيما اعرب نواب المعارضة عن استعدادهم لقبول الاقتراح.
وأعلنت وزارة البيشمركة، الأحد (14 ايلول 2014)، أن هنغاريا قررت إرسال 224 طنا من الذخيرة لقوات البيشمركة، فيما اشارت الى أن هنغاريا ابدت استعدادها لتدريب قوات البيشمركة.
التحالف الدولي ينتهي من تدريب عدد من القوات العراقية وأبناء العشائر
وایضا انهت قوات التحالف الدولي تدريب مجموعة من القوات العراقية وابناء العشائر.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان، انه ” تأكيداً للدعم الدولي للحكومة العراقية وقواتها المسلحة في محاربة الإرهاب انهت مجموعة من المدربين العسكريين التابعين لقوات التحالف الدولي تدريب عدد من القوات العراقية وأبناء العشائر في قاعدة عين الأسد الجوية “.
واوضح البيان، ان “المشاركين أبدوا مهارة عالية في استخدام السلاح ومبادئ التدريب وفي الوقت نفسه عبر المدربون عن ارتياحهم لما وصل إليه الجنود من مهارة وثقة في استخدام السلاح واستعداد لمحاربة الإرهاب”.
السلطات الاسبانية تعتقل امرأة مغربية بتهمة تجنيد نساء لـ”داعش”
فیما اعتقلت السلطات الاسبانية في مطار برشلونة امرأة مغربية يشتبه بقيامها بتجنيد نساء لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا.
وقالت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية في تقرير إن “المرأة التي تدعى سميرة يرو تم اعتقالها من قبل الحرس المدني في المطار بعد إعادتها الى اسبانيا من قبل السلطات التركية والتي ألقت القبض عليها لمحاولتها التسلل الى سوريا مع طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي”.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية الاسبانية قولها، إن “المدعوة سميرة يرو كانت قد لعبت دوراً مهماً في عمليات التجنيد وجعل الأشخاص متطرفين لصالح تنظيم داعش الإرهابي وكانت تشارك في نقل الإناث المتعاطفات مع التنظيم الإرهابي من أوربا والمغرب الى تركيا”.
فرنسا: 10 آلاف اوروبي قد ينضمون للمجموعات الجهادية في العراق وسوريا
ومن جهته أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الأحد، أن نحو 10 آلاف اوروبي قد ينضمون الى “المجموعات الجهادية” في سوريا والعراق بحلول نهاية 2015 اي اكثر بثلاث مرات من عددهم حالياً.
وقال فالس في تصريحات صحافية، إن “هناك اليوم ثلاثة آلاف اوروبي في سوريا والعراق، وعندما ننظر الى الاشهر المقبلة قد يصل عددهم الى خمسة آلاف قبل الصيف وعلى الارجح 10 آلاف قبل نهاية العام”، متسائلاً “هل تدركون التهديد الذي يطرحه هذا الامر”.
وأضاف ان “حوالي 90 فرنسياً قتلوا هناك وهم يحملون السلاح لمحاربة قيمنا”، مشيراً الى انه “مع عودة جهاديين الى فرنسا او خطر تنفيذ متطرفين شباب اعمالاً عنيفة على اراضينا نواجه تهديداً مرتفعاً في فرنسا واوروبا ودول اخرى”.
وأوضح فالس أن “هذا التهديد امامنا ولفترة طويلة”، مؤكداً الحاجة “الى مستوى عال من اليقظة، وفي آن علينا تعبئة المجتمع والاسر وايضا توجيه رسالة الى هؤلاء الشباب، الى اقلية ضئيلة مارقة من هؤلاء الشباب التي تسعى اليوم الى القتل”.
النهایة
المصدر: وکالات

