شفقنا العراق-قال المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي، أن القرأن الكريم منشأ النور والهداية ويؤمن السعادة للانسان من خلال تعاليمه الراقية، مبينا إن أفضل نعم الله علينا هي القران الكريم الذي ينبغي على الانسان أن يتبع تعاليمه بغية تحقيق السعادة.
واكد المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي خلال مراسم احياء ليلة القدر في مدرسة الامام الكاظم عليه السلام بقم المقدسة على أن احدى ميزات ليلة القدر هو نزول القران الكريم فيها دفعة واحدة.
وأضاف أن القرأن الكريم منشأ النور والهداية ويؤمن السعادة للانسان من خلال تعاليمه الراقية، فأفضل نعم الله علينا هي القران الكريم الذي ينبغي على الانسان أن يتبع تعاليمه بغية تحقيق السعادة.
وأكد الاستاذ البارز في حوزة قم المقدسة على انه في ليلة القدر تقدر المقدرات، موضحا أن جميع مقدرات الانسان من النعم اللهية تقدر في هذه الليلة.
وبين سماحته أن الفضيلة الاخرى لهذه الليلة هي أنها خير من الف شهر، متابعا انه اذا ادرك الانسان فضيلة هذه الليلة وعمل بمسؤولياته بافضل شكل ممكن بامكانه أن يكسب فضائل حياة كاملة.
وتابع أن هذه الليلة امتزجت باسم الامام علي عليه السلام حيث كانت شهادته في هذه الليالي ولذلك ينبغي على الناس ان يتذكروا مناقب الامام عليه السلام من الايثار والجهاد وخدمته للمسلمين ويقتدوا به.
وصرح ان كتاب نهج البلاغة يتكون من ثلاثة اجزاء وهي الخطب والرسائل والكلمات القصار ويشكل برنامجا شاملا لحياة الانسان ولذلك يجب العمل به.
وأشار المرجع الديني مكارم الشيرازي الى العمليتين الارهابيتين في طهران، موضحا أن هذه العمليات اودت بحياة 17 شخصا و50 جريحا وهناك الكثير من الدول التي تعاطفت مع اهالي الضحايا والجمهورية الاسلامية ولكن عندما يموت الضمير يصبح الانسان كالساسة الامريكيين.
وتابع أن عددا من المسؤولين الامريكان اعربوا عن سرورهم من هذه الاحداث، أن هؤلاء الاغبياء كان بامكانهم أن يغتنموا الفرصة لتخفيف التوتر بين البلدين ولكنهم اثاروا مشاعر الشعب بتصريحاتهم، فاليوم كره الشعب الايراني للحكومة الأمريكية بات اكثر من اي وقت مضى.
النهاية