شفقنا العراق-حررت القوات الامنية، حي الصحة الاولى في الجانب الايمن من مدينة الموصل، كما قتلت قوات الحشد الشعبي تسعة من ارهابيي داعش قرب الحدود العراقية-السورية، وواصلت تحصين الحدود بحفر الخنادق وانشاء سواتر ترابية عالية. وفي كركوك افاد مصدر محلي، بأن “داعش” أغلق مقرات ما يعرف بولاية ديالى في الحويجة وأمهل قادته 48 ساعة للمغادرة.
وفي التفاصيل ذكر بيان لاعلام عمليات قادمون يا نينوى، ان “قوات مكافحة الارهاب حررت حي الصحة الاولى في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي ليرفرف عاليا على مبانيه”.
كما قتلت قوات الحشد الشعبي بمساعدة طيران الجيش العراقي تسعة من ارهابيي عصابات داعش بينهم قيادي قرب الحدود العراقية السورية.
وذكر بيان لاعلام الحشد، ان “قوات الحشد الشعبي في اللواءين الثالث والسادس قتلت 6 عناصر من داعش تابعون لما يسمى بكتيبة الانغماسيين بينهم القيادي المدعو حسن كناش الزبيدي في قرية مطلة المركب على الحدود السورية”.
وأضاف ان “مديرية الهندسة العسكرية في الحشد تواصل اعمالها في تحصين الحدود العراقية السورية وذلك بحفر الخنادق وانشاء سواتر ترابية عالية”.
وفي البعاج، قتل قوات الحشد ثلاثة عناصر من عناصر “داعش” وفجرن ثلاث آليات مفخخة خلال تحرير وتطهير قريتي الجاية وتل صفوك.
الأحياء التي تنتظر التحرير في الموصل القديمة
تنتظر عدد من الاحياء في مدينة الموصل القديمة تقدم القوات الأمنية لتحريرها من عصابات داعش الإرهابية وإعلان مدينة الموصل القديمة، محررة بالكامل.
وقال الخبير الأمني هشام الهاشمي، ان “أحياء الموصل القديمة او المدينة القديمة التي لازالت بيد داعش، فضلا عن منطقة المستشفى والشفاء والبورصة وباب سنجار وجزء من الزنجيلي هي 36 محلة”.
وأوضح ان “المحلات المذكورة تقع تقريبا في مساحة عشرة كيلومترات فقط من كافة الاتجاهات”.
وتتمثل الاحياء التي مازالت غير محررة، بحسب الهاشمي، بـ “محلة الشفاء، ومحلة الخاتونية، ومحلة الأحمدية، فضلا عن محلة الشيخ فتحي، ومحلة المشاهدة، ومحلة خزرج، والحمام المنقوشة، وباب المسجد، ومحلة جامع جمشيد، ومحلة عبدوخوب، علاوة على محلة المكاوي، ورأس الكور، والميدان”.
وأضاف كما لازالت بيد داعش، كل من “محلة امام إبراهيم، وباب النبي، والجامع الكبير، ومجل الاوس – الجولاق، محلة عمو البقال، وحوش الخان، وباب السراي، علاوة على باب الطوب، والشيخ عمر، وجامع خزام والسرجخانة، ومحلة الرابعية والمياسة، والمحموديين”.
وفي الأنبار، أعلن رئيس المجلس المحلي لقضاء هيت، محمد المحمدي، الجمعة، عن اعتقال “إرهابي” وسط القضاء بحوزته 50 عبوة ناسفة.
وقال المحمدي إن “قوة من استخبارات اللواء 29 التابع للفرقة السابعة بالجيش تمكنت، مساء اليوم، من إلقاء القبض على احد الإرهابيين وسط هيت (70كم غرب الرمادي)”.
وأضاف المحمدي، أن “الإرهابي تم اعتقاله بعد مداهمة احد المنازل وسط هيت”، لافتا إلى أن “الإرهابي اعترف بوجود 50 عبوة ناسفة بحوزته وتم الوصول إليها وتفكيكها من قبل الجهد الهندسي”.
كما فجرت القوات الامنية، الجمعة، سيارة مفخخة تحت السيطرة في القضاء بعد محاصرتها بالقرب من جسر المرج في هيت، قادمة من منطقة القائم باتجاه البغدادي.
“داعش” يغلق مقرات ولاية ديالى بالحويجة ويمهل قادته 48 ساعة للمغادرة
افاد مصدر محلي عراقي في محافظة كركوك، الجمعة، بأن “داعش” أغلق مقرات ما يعرف بولاية ديالى في الحويجة وأمهل قادته 48 ساعة للمغادرة.
وقال المصدر إن “تنظيم داعش ووفق المعلومات الأمنية المتوفرة قرر إغلاق مقرات ما يعرف بولاية ديالى في الحويجة جنوب غربي المحافظة وأمهل قادته 48 ساعة للمغادرة”.
وأضاف أن “قرار داعش يهدف الى فتح جبهات جديدة ضمن ما يعرف بحوض المطيبيجة القريبة من الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين والتي تعد نقطة الاستقبال الأولى للمتسللين من الحويجة باتجاه حدود المحافظتين”.
وتابع أن “داعش في الحويجة يريد إثارة الأوضاع الأمنية في المحافظات المجاورة وإيجاد ملاذات آمنة لعناصره، خاصة مع انتهاء حسم عمليات الموصل واحتمال انطلاق مبكر لعمليات الحويجة”.
النهایة