شفقنا العراق- كشف قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة عن عزمه إقامة مؤتمر الآثار والتراث رمز للحضارة وعنوان للهوية بالتعاون مع مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية التابعة للعتبة.
والمقرر ان تنطلق فعاليات المؤتمر الذي سيقام تحت شعار “هدم الآثار محو لحضارة الأمم” في الثامن من شوال المقبل بالتزامن مع ذكرى هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام.
وقال رئيس قسم النشاطات العامة علي كاظم سلطان للموقع الرسمي “المؤتمر سيكون مؤتمرا تحضيريا لمؤتمر دولي تحضره شخصيات متخصصة ومنظمات معنية بمجال الآثار والتراث من مختلف دول العالم”.
وأضاف سيتبنى المؤتمر تقديم أوراق عمل للمؤتمر الدولي لطرح القضايا القانونية والتاريخية والفكرية والتراثية التي تتعلق بالمراقد المقدسة والكنائس والآثار والتراث العالمي والتي يمكن ان تناقش دوليا”.
وأوضح سلطان ان المؤتمر يهدف الى دفع التهمة التي ألصقت بالإسلام بأنه ضد الحضارة وتاريخ وتراث الأمم.
ويرى مراقبون, ان المؤتمر يأتي في وقت شهدت فيه دول عربية وإسلامية تهديم وطمس الكثير من المعالم التاريخية والتراثية والأثرية من قيل التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وفي السادس عشر من آيار/ مايو الجاري زار وفد من قسم النشاطات العامة مؤسسة الدليل للدراسات والأبحاث العقدية لمناقشة إقامة المؤتمر.
لأوّل مرّة في نيويورك: مركزُ الكفيل للعلاقات الدوليّة في أمريكا يُقيم المسابقة الأولى في حفظ (سورة ياسين)..
أقام مركز الكفيل للعلاقات الدوليّة في أمريكا التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة المسابقة القرآنيّة الأولى لثلاث ولايات هي (نيويورك، ونيوجيرسي، وفلادلفيا)، وشارك فيها (٤٠) متسابقاً في حفظ سورة يس، وكانت المسابقة مقسّمة على فئة الكبار والصغار وتنافس فيها عشّاق القرآن من الجاليّات الإسلاميّة من العراق وإيران ولبنان والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان ومن كلّ المراكز الإسلاميّة على مستوى الولايات الثلاث، وأُقيمت التصفيات وتوزيع الجوائز في مركز الإمام عليّ(عليه السلام) في نيويورك.
المشرف العام على المسابقة الشيخ محمد جواد السلامي مدير مركز الكفيل للعلاقات الدوليّة وممثّل العتبة العبّاسية المقدّسة في أمريكا الشماليّة والجنوبيّة بيّن من جانبه في ختام هذه المسابقة قائلاً: “اليوم كلّكم فائزون فجميع مَنْ حضر الى هذا المكان فهو فائز، وكلّ من اشترك وحاول حفظ سورة ياسين فهو فائز وإن لم يحقّق الفوز في المنافسة، فمحاولته بالحفظ هو الفوز الحقيقيّ لأنّه نال فوزاً بالأجر والثواب، وشكراً لكلّ المشاركين والحاضرين والأهل الكرام أبناء الجالية من محبّي القرآن وشكراً للإخوة المنظّمين ولإدارة مركز الإمام علي(عليه السلام) المستضيفين، ونعدكم بأنّنا سوف نسعى لتطوير هذه المسابقة وسنجعلها سنويّة، والذي يشجّعنا ويشدّنا هو أنّنا نرى متنافساً في عمرٍ قارب الستين وآخر في عمر ستّ سنوات، فهنيئاً لكم هذا العشق وهذا الارتباط بالقرآن الكريم”.
وقال السيّد حسين البحراني منظّم المسابقة: “الحمد لله بمساعدة العتبة العبّاسية المقدّسة كان هذا الحدث القرآنيّ الجميل والرائع الذي يُعقد لأوّل مرّة في نيويورك، ونأمل أن تنشر هذه الأحداث القرآنيّة حبّ القرآن الكريم في كلّ أسرة وأن تنمو هذه البرامج القرآنيّة سنويّاً”.
وقال القارئ والحكم السيّد زهير الحسينيّ الأفغاني: “لقد حقّقت المسابقة نجاحاً كبيراً، وهذا يعني أنّ الجالية الإسلاميّة كانت تُعاني من فراغٍ في النشاط القرآنيّ، والحمد لله نحن أسهمنا بملء الفراغ ببطء، وكان أفضل مشهد في المسابقة أنّنا نرى الآباء والأمّهات والأبناء والبنات كلّهم يتنافسون في الحفظ والمشاركة، وكان الشعور والإحساس واحداً ولا يقدّر بثمن، ونحن نتمنّى أن توصلنا هذه الأنشطة القرآنيّة الى القرب الإلهيّ في أمل أن نزرع حبّ القرآن في قلوب الناس”.
في ختام المسابقة وزّع مديرُ مركز الكفيل جوائز ودروع العتبة على الفائزين الثلاثة من كلّ فئة، وعلى اللّجنة المنظّمة للمسابقة والى إمام المركز المستضيف فضيلة الشيخ محمد إسلامي الذي أثنى بدوره على دور العتبات المقدّسة في العراق لدعم وتنشيط الحركة القرآنيّة في العراق وخارجه، حيث كانت الجائزة الأولى والثانية من كلّ فئة زيارة الى العتبات المقدّسة في العراق بضيافة العتبة العبّاسية المقدّسة.
قسمُ شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة يختتم دورته الخامسة في تحقيق المخطوطات..
اختتم قسمُ شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الدورة الخامسة في تحقيق المخطوطات التي توسّمت بـ”حامي الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)” والتي تنضوي ضمن سلسلة الدورات التخصّصية التي يقيمها القسمُ سواءً كانت لمنتسبيه أو لمن هم خارجه، وذلك من أجل النهوض والرقيّ بالمستوى التحقيقيّ لدى العاملين في هذا التخصّص.
حفل ختام الدورة أُقيم في مجمّع الإمام الهادي(عليه السلام) الخدميّ، وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق كانت هناك كلمة لرئيس القسم الشيخ عمار الهلالي بيّن فيها دور العتبة العبّاسية المقدّسة في إحياء التراث وفي رفد ودعم المحقّقين والاشتغال الحقيقيّ من أجل إحياء التراث، موضّحاً أنّ: “الهدف من إقامة هذه الدورات هو أن يستمرّ الإخوة الداخلون في هذه الدورات بأعمال تحقيقيّة، وأن ترى أقلامهم التحقيقيّة النور من خلال المخطوطات التي يتمّ تزويدهم بها من قبل مراكز التراث التابعة الى قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة”.
الأستاذ الدكتور زمان ونّاس المعموري أحد محاضري الدورة بيّن من جانبه قائلاً: “لقد بذل القائمون على هذه الدورة جهداً كبيراً من أجل إنجاحها، وتمّ إعداد منهاجٍ خاصّ بها يتلاءم وطبيعة المشتركين ومستوياتهم، ونأمل أن نكون قد حقّقنا ما نصبو إليه من أجل ترجمة هذه الدورة بشكلٍ عمليّ على أرض الواقع”.
وكذلك كانت هناك كلمةٌ للإخوة المشتركين في الدورة قدّموا من خلالها شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة على إتاحة الفرصة لهم من أجل المشاركة في هذه الدورة التي كانت مفيدة جدّاً لهم، داعين الى تكرار إقامة مثل هذه الدورات على شكلٍ أوسع وببرامج أكثر تطوّراً، وانتهى حفل ختام الدورة بتوزيع شهادات الشكر والتقدير على الأساتذة المحاضرين، وكذلك توزيع شهادات المشاركة على الإخوة الأساتذة المتدرّبين المشتركين من الجامعات العراقيّة.
النهایة