الخميس, نوفمبر 6, 2025

آخر الأخبار

السوداني: خطاب الفتنة ذهب بلا عودة

شفقنا العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم...

أنصار الله: تصاعد العدوان على لبنان يهدف إلى تفجير الأوضاع فيه

شفقنا العراق- فيما أكد أن تصاعد العدوان على لبنان...

إسرائيل تواصل اعتداءاتها على لبنان

شفقنا العراق- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتداءاتها...

محافظ الأنبار يفتتح مشاريع خدمية في القائم

شفقنا العراق- افتتح محافظ الأنبار بعض المشاريع الخدمية في...

الصحاف: نحو 150 مهاجرًا بشكل غير قانوني تم إعادتهم من ليبيا

شفقنا العراق- أكد القائم بأعمال سفارة العراق في ليبيا،...

الجمارك تحبط محاولة تهريب معمل أدوية

شفقنا العراق- تمكنت الهيئة العامة للجمارك، اليوم الخميس،ضمن تحرّكٍ...

السوداني يعزي برحيل أستاذ الدراسات اللغوية صاحب جعفر أبو جناح

شفقنا العراق- عزى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني...

الموارد: رفع 90% من التجاوزات المائية

شفقنا العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية رفع التجاوزات المائية...

في مؤتمر المناخ بالبرازيل.. العراق يطالب بدعم دولي لمواجهة التحديات البيئية

شفقنا العراق ــ طالب العراق خلال مؤتمر الأمم المتحدة...

الداخلية تعلن انضمام العراق إلى الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، انضمام...

بعد قصف مكثف من الجيش السوداني.. “الدعم السريع” يوافق على هدنة إنسانية

شفقنا العراق ــ أعلنت قوات "الدعم السريع"، اليوم الخميس،...

ارتفاع ضغط الدم.. مرض العصر الذي يغذيه التوتر والطعام الخاطئ

شفقنا العراق-ارتفاع ضغط الدم يتغذى من نمط الحياة السريع...

الجريمة المنظمة في العراق.. معركة لا تقل عن الإرهاب

شفقنا العراق-خطر الجريمة المنظمة في العراق دفع الحكومة إلى...

زيت الوقود العراقي.. طاقة مكررة تفتح أبواب المنافسة العالمية

شفقنا العراق-زيت الوقود العراقي يعود بقوة إلى الأسواق الدولية...

شح الأمطار في العراق.. الخريف بلا غيوم والشتاء على المحك

شفقنا العراق-شح الأمطار في العراق يعمّق المخاوف من استمرار...

حكم المرور في قبلة المصلي

شفقنا العراق- لا يضرُّ المرور في قبلة المصلي بصحة...

استحداث قسم هندسة التصميم الرقمي في جامعة الزهراء للبنات

شفقنا العراق- أعلنت جامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات التابعة...

العتبة الحسينية تواصل دعمها لمرضى السرطان وتكشف قيمة خدماتها المجانية

شفقنا العراق- بتوجيه مباشر من ممثل المرجعية الدينية العليا...

بذكرى استشهادها.. كربلاء تشيّع النعش الرمزي للسيدة الزهراء وتنظم مجالس عزاء

شفقنا العراق ــ شاركت جموع المؤمنين، اليوم الخميس، بتشييع...

العلاقات العراقية الأمريكية محور مباحثات الأعرجي وكينت

شفقنا العراق ــ تصدرت العلاقات العراقية الأمريكية وسبل تعزيزها،...

قضية الإمام موسى الصدر.. 47 عامًا على التغييب بلا معطيات حاسمة

شفقنا العراق ــ عادت قضية الإمام المغيب موسى الصدر...

التعليم العالي تعلن نتائج اعتراضات القبول المركزي والتعليم الحكومي الخاص

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،...

الحسناوي: العراق سيشهد تغطية شاملة بمراكز علاج الأورام

شفقنا العراق ــ أكد وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم...

حزب الله: حصر السلاح في لبنان يناقش بإطار وطني توافقي يضمن السيادة

شفقنا العراق ــ أكد حزب الله أن موضوع حصرية...

الأعرجي: الأمن القومي العراقي منظومة تكاملية تشترك فيها مؤسسات الدولة

شفقنا العراق ــ أكد مستشار الأمن القومين قاسم الأعرجي،...

الموصل الصابرة.. طال الإنتظار

خاص شفقنا- الانتصارات التي سطرها أبناء العراق، بمعركة الإسلام الكبرى، في القرن الواحد والعشرون، فخر لمحافظة صلاح الدين، التي تلوح بجدائلها للنصر، المخضبة بدماء الشهداء، أثناء التحرير أو بالغدر، على يد الأنذال الذين باعوا شرفهم، فتدعوا لتحقيق وحدة الصف العراقي.

حيث لاحت تباشير النصر، الذي سطره العراقيون، بمختلف أطيافهم ومذاهبهم. يمثل نصرا مدويا، ليس ضد داعش فقط، بل ضد كل من شكك، أو توقع حاجتنا لسنوات لهزيمة داعش، فتحقق النصر سريعا بأروع لوحة، من التلاحم والدفاع المشترك بين جميع الأطياف العراقية، عن أرضهم التي هي شرفهم، وليستمر النصر حتى تحرير كل أرض العراق.

ها هي الموصل تتلوى ألما وتئن، لما يجري عليها من مصائب، وخرق لتقاليد المجتمع، وتدنيس الشرف، تنتظر لتفيق يوم، تشم أنفاس أبناء الوسط والجنوب، المعطرة بحب الرسول والصلاة عليه، وهي تدك أوكار الإرهاب والعصابات المجرمة، وتطهرها من نتانة الخيانة، وتعيدها للأصالة العراقية.

لازال كثير من سكان الموصل، مهجرين في وطنهم، ينتظرون أن تزف لهم بشرى تحريرها، لعودتهم لديارهم بأمان، فتناشدهم ذكرى الطفولة، والشارع والدار وكل الجدران، عن مشاعرهم ويتأملون كل خير نالوه من إخوانهم، ويأكلهم ندم داخلي، لما كان في داخلهم من ظن السوء بإخوتهم، لكن هذا الظن، تبدد بالدم الطاهر، لتذوب أفكار التفرقة والحقد، المغروس من ضعفاء النفوس، لتفكيك وحدتنا، التي عادت تترسخ بالنصر، على الكافـــرين بنداء المرجعية.

توحدنا بكلمتين. عاد الشمل العراقي. صعق الأعداء ومن يرعاهم، من الدول الكبرى، بنداء المرجعية (للجهاد الكفائي)، سر الباري الذي أودعه بعباده وهو الدر المكنون.

باسم علي (عليه السلام) كان ولازال يرعبهم، يفزعون منه، لأنه سر ومعاني الحق والعدالة والنجاة والصدق والإيمان، وهو مدرستنا التي نستمد منها قوتنا، بكل الأعمال لنحطم كل مخططات أعداء الإسلام وأعوانهم الخونة والتكفيريين الوهابيين، لذلك الأزهر لم يقلق من داعش وأعمالهم الإجرامية وما شاعوا من فساد بديار إخواننا السنة، ولكن انتابه القلق من انتصارات الحشد الشعبي لماذا؟ هل لكونهم أبناء الإمام علي (عليه السلام)؟ أم وحدة العراق تقلقهم! أترك الإجابة لكم.

أصبحت اليوم العصابات التكفيرية (داعش)، في حالة ذعر وفوضى، تلاحقهم ضربات أبطال العراق، وتشير المعلومات إلى إن معظم قيادات داعش من الأجانب، غادروا الموصل إلى سوريا. بينما العشرات من الذين بايعوا داعش بالموصل، في الأيام الأولى يقولوا بأنهم كانوا مغلوبين على أمرهم، وهذا انتصارنا، فهل انتهى وقت صبر الموصل؟ وهل اقتربت ساعة تحريرها؟ رجال على والعراق، سيجيبوننا عن ذلك. ربما أقرب مما نتصور.

بقلم: عبد الحمزة السلمان

النهاية

مقالات ذات صلة