البحرين..إدانات شديدة لحكم سجن الشيخ عيسى قاسم

شفقنا العراق- خرجت تظاهرة حاشدة في ميدان الفداء في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز البحرينية.

وندد المشاركون بالحكم الذي أصدره القضاء البحريني بحقه وهو السجن سنة مع وقف التنفيذ.

الوفاق: محاكمة أكبر مرجعية للشيعة في البحرين تجعل من الحكم بلا شرعية شعبية

أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية  أن النظام البحريني  يدخل البلاد في أزمة جديدة هي الأوسع والأكبر و يغامر من خلالها بمستقبل البحرين ويقضي على كل الفرص السياسية الممكنة مع سلب الامن والاستقرار والعدالة من الغالبية العظمى من شعب البحرين، خصوصا بعد الانتقال إلى مرحلة تجريم التعبد بالمذهب الجعفري، عبر الحكم الصادر اليوم بحق آية الله الشيخ عيسى قاسم والذي يشكل ادانة واهانة لما يزيد على 60% من الشعب البحريني.

وتابعت الجمعية، في بيان صادر عنها: “نؤكد للعالم أننا اليوم أمام حرب شعواء ولا نتوفر على أي قدر من السلام والعدل وظروف الحياة ونحتاج الى الحماية والدفاع عن حقوقنا كبشر وكمواطنين وعلى الجميع أن يتحمل المسئولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية في توفير الحماية للبحرينيين ومرجعيتهم الدينية الرشيدة المتمثّلة في ضمانة البحرين الأولى سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم رجل الأمن والسلام والوطنية الحقة صاحب التاريخ الوطني الناصع الذي حمل هموم البحرينيين ودافع عنها وساهم في مختلف المحطات الوطنية في الدفاع عن البحرين وعن كل شعبها وهو ما دفع النظام للانتقام منه وسحب جنسيته واللجوء لمحاكمته لأنه رفع شعار العدالة ومحاربة الفساد والظلم والتأكيد على الحاجة للديمقراطية بدلا من الاستبداد والتسلط ونهب الثروات وتغييب الدولة لصالح القبيلة”.

وطالبت الوفاق البحرينية المجتمع الدولي أن يلعب دور الضامن لاستقرار البلد وحفظ مكوناته وأن يبدأ بتفعيل سلطاته في ارساء قواعد الأمن والأمان للجميع عبر عملية سياسية ديمقراطية شاملة تخرج البلاد من أزمته الحالية وتعكس الإرادة الشعبية.

كما دعت الوفاق البحرينية “كافة أبناء شعبنا الأبي الغيور للتعبير عن غضبهم ورفضهم لهذا الحكم الجائر بكافة الوسائل السلمية المشروعة وأن يبقوا في خندق الدفاع عن مرجعيتهم الدينية إلى آخر نفس؛ لا سيما وأنّ خطر تنفيذ الحكم قائم رغم أنّ المحاكمة باطلة وكيدية ولا سند قانوني لها. ”

وكان القضاء البحريني أصدر صباح اليوم حكماً يقضي بسجن آية الله الشيخ عيسى قاسم  وكل من الشيخ حسين يوسف القصاب وميرزا الدرازي لمدة سنة مع وقف التنفيذ مع غرامة مالية، ومصادرة أموال الخمس وعقارين.

 حركة حق البحرينية: القرار ضد الشيخ قاسم صدر من محكمة غير معترف بها

عربت حركة الحريات والديمقراطية البحرينية، حق عن الإدانة الشديدة “للمهزلة الخليفية” وذلك بإصدار قرار سياسي جائر ضد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم معتبرا الاستمرار في استهداف سماحته نتاج واضح لخسة العصابة الخليفية الحاكمة.

وبعد نطق محاكم البحرين بالحكم ضد آية الله قاسم، أصدرت الحركة بيانا شجبت فيه الخطوة التصعيدية التي أتخذتها الحكومة، وفيما يلي نص البيان:

تعبر حركة الحريات والديمقراطية حق عن الإدانة الشديدة للمهزلة الخليفية وذلك بإصدار قرار سياسي جائر ضد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) وتعتبر الحركة الاستمرار في استهداف سماحة الشيخ وما يمثله من رمزية وطنية ودينية تعتبر الأكبر في البحرين هو نتاج واضح لخسة العصابة الخليفية الحاكمة وتورطها في أجندات إقليمية سوف تكلفها الكثير في قابل الأيام.

كما تؤكد الحركة على ضرورة عدم التراخي الجماهيري في التعاطي من استمرار استهداف آية الله قاسم مؤكدة على ضرورة استمرار الاستنفار العام والحضور القوي في الساحات والميادين خصوصاً وأن النظام سلفاً تعدى بإسقاطه لجنسية سماحة الشيخ وتمادى في محاولاته البائسة في تشويه صورة الشيخ الطاهرة والنقية.

وتعتبر الحركة أن هذا القرار الصادر اليوم هو قرار جائر وسياسي وقد صدر عبر محكمة غير معترف بها جملة وتفصيلا وهو مهزلة خليفية برسم المجتمع الدولي الذي يصمت عن جرائم الخليفيين.

وما ضاع حق وراءه مطالب

حركة الحريات والديمقراطية حق

صادر:  الأحد الموافق : 21 مايو 2017م

ائتلاف ١٤ فبراير يهدد بمواجهة الحكم ضد الشيخ قاسم

هدد ائتلاف شباب 14 فبراير المعارض، الأحد، بمواجهة الحكم الصادر على الشيخ عيسى قاسم بكافة السبل التصعيدية، داعيا إلى التحرك من اجل انتزاع الاموال الشرعية من يد “دكتاتور البحرين”.

وقال الائتلاف في بيان اطلعت عليه “تايتل برس٢٤”، إن “أصل المحاكمة الخليفيّة بحقّ الفقيه القائد الشيخ عيسى قاسم جائرة ومرفوضة جملًة وتفصيلاً وفاقدة للشرعيّة والقانونيّة”، مؤكدا “أننا سنواجه مع أبناء شعبنا هذا الحكم الجائر بكافة السبل التصعيديّة ليفهم هذا الكيان الفاسد أنّه ارتكب جريمة بحقّ الدين والعقيدة”.

ودعا الائتلاف إلى “التحرك من اجل انتزاع هذه الأموال الشرعيّة من يد السارق الديكتاتور حمد وإرجاعها لأهلها، مؤكدا أن “مصادرة أموال الخمس هي سرقة علنيّة لأموال اليتامى والمساكين التي تنظّمها فريضة الخمس الشرعيّة”.

الشيخ خجسته: شعب البحرين لن يقبل الحكم بحق آية الله قاسم والملك شخصياً يتحمل التبعات

أكد الشيخ محمد خجسته أنه لا يمكن لشعب البحرين أن يقبل الحكم بحق آية الله الشيخ عيسى قاسم، ولا بمن أصدر الحكم، مؤكداً أن التبعات يتحملها ” شخص حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة”.

واعتبر الشيخ خجسته، في تصريح لموقع المنار، أن الحكم يطال الفرائض الشرعية ويشكل إدانة للدين الإسلامي وللفقه الجعفري، كما أنّه يمس بالمرجعيات الكبرى، وبهذا فهو يشكل حكماً “على الوجود الشيعي في البلد”، على حد تعبيره.

وأضاف أن “حاكم البحرين أعلن عداءه للطائفه ولفقهها وفرائضها”، مشيراً إلى أن إدانة الشيخ عيسى قاسم هي إدانة لأكثرية البحرينين.

“هذا الأمر مرفوض، ومن حق الشعب أن يقول لحمد وعائلته بأن لا تعايش معكم ومن حقنا كشعب البحرين أن نواجه نظام يحارب الدين والفرائض”.

وتاع خجسته: “حتى الأمس كنا نأمل من النظام أن يتراجع عن قراراته الظالمة واسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم وأن يقدم الاعتذار للشيخ ويجلس مع المعارضة على طاولة المفاوضات بإشراف أممي”.

وختم الشيخ محمد خجسته محذراً أنه في حال عدم التراجع عن الحكم الصادر بحق الشيخ قاسم فإن الشعب سيذهب إلى”المطالبة الواضحة في تقرير مصيره وصياغة دستور جديد يضمن لكل فرد حقه في ممارسة دوره وفرائضه وكل شؤونه السياسية والدينية والاجتماعية… والملك هو من يتحمل المسؤولية”.

الشيخ الدقاق:الأحكام المخففة في ظاهرها، شديدة في باطنها.. دهاليز القرار تقود الى نفي الشيخ قاسم

أكد مدير الحوزة البحرانية في مدينة قم المقدسة، سماحة الشيخ عبدالله الدقاق أن الحكم على سماحة الشيخ قاسم يضم في طياته دهاليز خطيرة تقود الى نفي الشيخ قاسم من البحرين بعد 6 أشهر، لافتا الى ان “هذه الأحكام المخففة في ظاهرها، شديدة في باطنها”.

وحول اصدار المحكمة الجزائية البحرينية حكما بحبس الشيخ عيسى أحمد قاسم سنة واحدة مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات وغرامة 100 الف دينار ومصادرة المبلغ المودع في حسابه ومصادرة عقارين، قال سماحة الشيخ الدقاق:

“هذا الحكم كيدي وباطل وما بني على باطل فهو باطل، ندين ونشجب ونستنكر هذه الأحكام الظالمة التي هي محاككمة للمذهب الشيعي والجعفري في البحرين، فما معنى مصادرة العقارين؟ وما معنى مصادرة ما يزيد على 3 مليون دينار من أموال الخمس الشرعي؟ وما معنى تشكيل لجنة للتصرف في هذه الأموال في الأعمال الخيرية كما ادعي؟ إن هذه الاحكام الظالمة هي إدانة لوكلاء مراجع الدين، وهي إدانة لفريضة الخمس الشرعية وهذه المحاكمة ليست مختصة بشخص سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم، وإنما هي محاكمة وإدانة لفريضة الخمس، وجميع مراجع الدين ووكلائهم لذلك نرفض هذه المحاكمة جملة وتفصيلا”.

وتابع: “فهذه المحاكمة بنيت على باطل، والاحكام التي صدرت عنها مبنية على باطل، وما بُني على باطل فهو باطل، ولا نعترف بهذه المحاكمة ونطالب النظام في البحرين بالتراجع عن هذه القرارات التعسفية لحفظ ماء وجهه، فإن الصلاح في الحرية الدينية والمذهبية ولا صلاح في العداوة تجاه مكون كبير وأصيل في مجتمع البحرين، وهو المذهب الجعفري، فهذه المحاكمة، محاكمة للوجود الديني والمذهبي لشيعة البحرين”.

لماذا أوقف النظام تنفيذ الحكم لمدة 3 سنوات؟ ما التغيير الذي يتوقع النظام حصوله بعد 3 سنوات؟

الشيخ الدقاق: هذا التعبير في ظاهره جيء به ليظن الناس أن الحكم مخفف وإنه مجرد سنة واحد مع وقف التنفيذ لثلاث سنوات، فجيء بهذه التعابير لكي يتوهم الناس أن الحكم مخفف جدا، ولكن من الناحية القانونية أن هذا الحكم فيه دهاليز مخيفة، فقد حكم على آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم، بغرامة تزيد على 100 الف دينار بحريني.

وأكد: ووفقا للقانون إذا لم يسدد المدان الغرامة خلال 6 أشهر، فإنه يدان ويُحكم عليه أيضا وينفذ بحقه الحكم، فإذا لم تسدد المائة الف دينار خلال 6 أشهر سيحكم باخراج وابعاد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم من البحرين، لان النظام قد أسقط جنسيته، فإذن هذه الأحكام المخففة في ظاهرها، شديدة في باطنها، إذ انها تتضمن الابعاد القسري لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم من البحرين ولا بد أن يلفت الجميع الى هذه النقطة القانونية التي تضمنتها المحاكمة وتعمد النظام اخفائها لكي يحكم قبضته الامنية ويبعد الشيخ فيما بعد.

هل تتوقعون استئناف الحكم؟ أم أن الشيخ عيسى قاسم لن يطلب استئنافه؟

الشيخ الدقاق: سماحة آية الله المجاهد عيسى أحمد قاسم لا يعترف بهذه المحكمة، فضلا عن الحكم جملة وتفصيلا، لأنه لا يرى أن هذه المحاكمة شخصية، وإنما هي محاكمة لفريضة شرعية إلهية وهي فريضة الخمس، لذلك لا يتعاطى معها جملة وتفصيلا، ومن هنا حكمت عليه السلطة بغرامة 100 الف دينار لأنها تعرف وتعتقد أن الشيخ لن يتفاعل معها وتنتظر نفاذ مدة 6 أشهر لتصدر في حقه الإدانة بالابعاد، وهذا مؤشر خطير جدا جدا، لا بد أن يكون واضحا لشعبنا الكريم في البحرين ولجميع السياسيين والاحرار والحقوقيين في العالم.

أكثر من 100 عالم دين باكستاني يوقعون وثيقة تضامنية مع آية الله قاسم

وقّع أكثر من 100 عالم دين باكستاني وثيقة تضامنية مع أعلى مرجعية دينية في البحرين والمنطقة الخليجية آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم خلال في وقفة تضامنية معه في مدينة قم المقدسة.

وشارك عدد كبير من طلبة العلوم الدينية الباكستانيين في الوقفة التي دعت لها ممثلية مجلس وحدة المسلمين في باكستان يوم أمس الجمعة 19 مايو/أيار، واستنكر خلالها ممثل المجلس سماحة العلامة الشيخ كلزار أحمد جعفري الممارسات العدائية للحكومة البحرينية ضد المواطنين الشيعة في البلاد.

وأعلن جعفري التضامن مع سماحة آية الله قاسم وندد بكافة الإجراءات المتخذة ضده بما فيها سحب الجنسية وفرض الحصار على سماحته في منطقة الدراز.

وقال: “إننا نعلن تضامننا مع فقيه من فقهائنا ونقف إلى جانبه وجانب الشعب البحريني في نضاله، ونطالب الحكومة بإعادة النظر في الإجراءات غير الدستورية وعليها أن ترفع الحصار وتطلق سراح جميع المعتقلين وأن ترجع الحياة والأمور إلى وضعها الطبيعي”.

وحذر جعفري من أي نوع من أنواع التصعيد أو الاعتداء وإلا فإن الأمور لن تكون في صالح النظام أبدًا.

عبداللهيان:إصدار حكم قضائي قاسي بحق الشيخ عيسى قاسم يجعل الاوضاع أكثر تعقيدا

أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان ان إصدار حكم قضائي قاسي بحق الشيخ عيسى قاسم يجعل الاوضاع أكثر تعقيدا

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حسين عبداللهيان أشار على خلفية إصدار حكم قضائي قاسي بحق الشيخ عيسى قاسم بالتزامن مع لقاء الملك حمد مع ترامب في الرياض، قائلا، إصدار حكم قضائي قاسي بحق هذا الشيخ المسلم الجليل لا يساعد على حل الازمة البحرينية الداخلية فحسب بل يجعل الاوضاع أكثر تعقيدا.

ونوه عبداللهيان الى ان آية الله عيسى قاسم ليس للبحرين فقط، قائلا، اذا كانت البحرين تسعى لحل ازمتها الداخلية سياسيا يجب على حكومة البحرين الاعتماد على شعبها وليس على الاجانب.

واعتبر المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، الحوار والمفاوضات السياسية النزيهة، الحل الوحيد للخروج من ازمة البحرين.

إيران تدين الحكم ضد آية الله قاسم

ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الحكم الصادر من قبل السلطات البحرينية ضد الزعيم الديني البحريني، آية الله الشيخ عيسى قاسم، معبرا عن قلق إيران الشديد تجاه ذلك.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن قاسمي أكد أن السلطات البحرينية اتخذت المقاربة الطائفية من اجل توجيه تهم كاذيبة للشيخ قاسم واثنين من المقربين إليه، وبدلا من محاكمتهم، تحاول السلطات محاكمة الشعائر الدينية.

وطالب قاسمي السلطات البحرينية بالالتفات الى التعامل واقامة العلاقات مع الشعب بدلا من المواجهة وتقييد حريات الشعب الرئيسية، وألا تزيد من تعقيد الاوضاع في البلاد.

واكد قاسمي على أهمية ومكانة آية الله قاسم دينيا وسياسيا بين المسلمين محذرا من المس به، واضاف: حتى الآن ما يزال الشعب البحريني يتابع الاعتراض السلمي مقتديا بالمنهج السلمي للشيخ قاسم، ويطالب برفع القيود المفروضة عليه. ونتوقع من حكومة البحرين أن تأخذ مكانة الشيخ قاسم ونفوذه المعنوي في نظر الاعتبار وأن تحترم الرغبة الشعبية، وأن تمتنع عن الضغط على علماء البحرين.

الديهي: الحكم على آية الله قاسم وسرقة الخمس زلزال سياسي واجتماعي وديني

قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي “‏إن ما حصل في الست سنوات الماضية ترك جراحًا عميقة”، ولكن ما حصل اليوم بعد الحكم على آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم “سيترك زلزالًا سياسيًا واجتماعيًا ودينيًا”.

وفي تغريدات له، أكد الشيخ الديهي أنّ “‏النظام البحريني في حكمه الباطل ضد آية الله قاسم يُصدر حكماً بتجريم التعبد بالمذهب الجعفري ويسرق أمواله الشرعية”. واعتبر أنّ “النظام في ‫البحرين يحصد الهزائم منذ 2011، ولكنه هذه المرة سجل على نفسه ضربة قاضية بارتكاب هذه الحماقة “.

وقال الديهي: “‏محاكمة آية الله قاسم تنسف كل الألاعيب والمكياج الذي غطى وجه السلطة  منذ 7 سنوات، وتكشف عن قبح غير قابل للتجميل أبدًا، وفي حسابات الربح والخسارة، الشيخ والشعب لم ولن يخسرا شيئًا بهذه المحاكمة، لكن السلطة خسرت كل شيء والأيام شاهدة على ذلك، إن ‏ما حصل في الست سنوات الماضية ترك جراحًا عميقةً، ولكن ما حصل اليوم سيترك زلزالًا سياسيًا واجتماعيًا ودينيًا”.

وأضاف أنّه “‏في كل تجارب العالم تفتح الحكومات المساحة لتخفيف التوترات، أما هذا النظام فسيعيش القلق لقرون طويلة بسبب هذه المحاكمة”.⁧‫

وشدد على أن “‏من أخذ قرار محاكمة الوجود الشيعي  سيكون في موقع مهزوز وضعيف ومنبوذ هو وأجياله الذين لم يولدوا بعد، وعلى مدى سنين طويلة”.

وقال “‏هناك جرائم وتجاوزات يمكن تغطيتها أو احتوائها لكن جريمة محاكمة ‫آية الله قاسم لن تستطيع كل المحاولات أن تحتويها ولو بعد حين”.

وطمأن الديهي أبناء الشعب بقوله “‏ثقوا تمامًا أن من يرتكب هذا الحجم من الظلم، سيعيش الرعب في نفسه حتى نهاية عمره، ولن يهنأ أو يسعد لحظة واحدة”.

كبار علماء البحرين: الحكم بحق آية الله قاسم وأموال الخمس تعدٍ صارخ على أحكام المذهب

أكد كبار علماء البحرين أن  محاكمة وإدانة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم من قبل القضاء البحريني أمر شكل صدمةً كبرى، مشدداً في الوقت نفسه أن تبقى ردود الفعل الشعبية في الإطار السلمي.

وقال بيان صادر عن كبار العلماء إن الحكم الصادر بحق آية الله قاسم “يمثل محاكمة وإدانة للطائفة ولفرائضها الشرعية”، وأضاف البيان: “ما تمنينا أن يقف الوطن عند هذا المنعطف بكل تداعياته الصعبة، كون سماحته يمثل موقعاً متميزاً في وجدان الجماهير، وأنّ المساس بفريضة الخمس يشكل تعدياً صارخا على أحكام المذهب.”

وختم البيان بالتأكيد “أن تبقى المواقف سلمية كما علّمنا سماحته”، في إشارة إلى مواقف الشيخ عيسى قاسم.

النهاية