شفقنا العراق- دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وفد رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم برئاسة رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود وعضوية نائبيه شرار حيدر وعلي جبار، الى السعي الجاد لرفع الحظر عن الملاعب العراقية بشكل دائم.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية اليوم “معصوم استقبل وفد من اتحاد الكرة العراقي، وهنأ معصوم الاتحاد والرياضيين العراقيين بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم القاضي برفع الحظر عن الملاعب العراقية، دعيا إلى السعي المنهجي من الجهات الرسمية لتأمين تحول رفع الحظر التجريبي إلى رفع دائم، مشيدا بجهود الجميع في هذا الشأن”.
و أكد الرئيس معصوم “على ضرورة الارتقاء بكرة القدم العراقية إلى مستوى أعلى تتناسب مع الشعبية الواسعة لهذه اللعبة التي أنجبت لاعبين اختطفت بعضهم نواد أوربية بارزة والتي كان العراق متفوقا فيها على معظم الدول العربية ودول المنطقة وبطلا لآسيا، مستذكرا باعتزاز كبير اللاعبين الرواد. كما أشار إلى أهمية المشاركة في المنافسات الدولية التي تساهم أيضا في تعزيز الصداقة والتفاهم بين الأمم”.
من جانبه استعرض رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم خطط الاتحاد واحتياجات كرة القدم العراقية، معربا عن ثقته بان مرحلة ما بعد رفع الحظر عن الملاعب العراقية ستشهد تطورا مهما للفرق العراقية على كافة المستويات.
الجبوري يؤكد لابو ريشة أهمية توحيد الرؤى للتحضير لمرحلة ما بعد داعش
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أهمية توحيد الرؤى للتحضير لمرحلة ما بعد عصابات داعش الارهابية .
وذكر بيان لمكتبه اليوم ان ” الجبوري التقى رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة ،حيث تم بحث الاوضاع الامنية والخدمية في محافظة الانبار” .
واكد الجبوري بحسب البيان ” أهمية توحيد الرؤى وتكاتف جميع الأطراف للتحضير لمرحلة ما بعد داعش من خلال تحرير ما تبقى من مدن المحافظة، من أجل استقرار الاوضاع في الانبار وتقديم الخدمات والمساعدات الأنسانية للعوائل العائدة الى مدنها”.
واضاف ان ” البلاد بحاجة الى تكثيف الجهود من قبل الجميع من اجل مواجهة التحديات التي يواجهها العراق.
واشار الرئيس الجبوري الى ان ” الحرب على عصابات داعش الارهابية وصلت الى نهايتها وان المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد من اجل اعداد خطة واضحة للمرحلة القادمة وبما يخدم مصلحة المواطن.
من جانبه ثمن رئيس مؤتمر صحوة العراق ” دور رئيس مجلس النواب ومساهمته في تشريع العديد من القوانين التي تنعكس ايجابيا على حياة المواطنين”.
النهایة