شفقنا العراق- شيع اهالي بلدة أم الحمام في القطيف جثمان الشهيد علي جواد الذي قضى برصاص قوات النظام السعودي اثناء تواجده ببلدة العوامية.
وتابعت قوات النظام حملتها لعسكرية على منطقة العوامية مستهدفةً المنازل والمساجد بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاورخية مخلفة حجما كبيرا من الدمار والخراب.
وأظهرت صور مسرّبة من داخل العوامية استخدام قوات النظام السعودي للقنابل الحارقة في قصفها لحي المسورة في العوامية، بعد ان أطبقت حصارها عليه بالكامل، في وقت زعمت فيه الداخلية السعودية أن أحد جنودها قتل وأصيب 5 آخرون بتعرض دوريتهم لقذيفة آر بي جي في حي المسورة.
کما ختمت القوات السعودية الأسبوع الأول من اجتياح بلدة العوامية بقتل خامس الشهداء، وهو الشاب الشهيد وهب فكري معيوف الذي أُصيب برصاص أطلقته قوات الطواريء السعودية التي تشارك في الهجمات العسكرية الدموية على البلدة، والتي بدأتها الأربعاء الماضي.
وأعلن ناشطون يوم الأربعاء، ١٧ مايو ٢٠١٧م، بأن القوات السعودية هاجمت إحدى مزارع البلدة في حي المنصوري، وأطلقت عليها أكثر من ٢٠ قذيفة آر بي جي، وأسفر الهجوم عن استشهاد الشاب معيوف.
وقد اشتدت مساء أمس واليوم عمليات القصف بالقذائف والقنابل الحارقة على أحياء مختلفة من بلدة العوامية، وسُمع دوّي الانفجارات في مختلف الأنحاء، فيما أكدت مصادر ميدانية نجاحَ الشبان في إعطاب أكثر من جرافة محروسة بالمدرعات السعودية أثناء مباشرتها هدم منازل في حي المسورة.
وقد شُيّع مساء أمس الشهيد علي عقاقة الذي استشهد بسبب رصاص القوات المعادية في اليوم الثاني من اجتياح البلدة.
ولم تصدر حتى الآن مواقف أممية أو دولية رفضا للعدوان السعودي على العوامية، في الوقت الذي أكد ناشطون بأن العدوان الجديد “والدموي على البلدة؛ جاء بضوء أخضر أمريكي”، حيث يزور الرئيس دونالد ترامب الرياض الأسبوع الجاري في أول جولة خارجية له منذ انتخابه، وقد سبق ذلك زيارة قام بها في مارس الماضي ولي ولي العهد محمد بن سلمان إلى واشنطن وأسفرت عن إبرام عقود للسلاح تبلغ قيمتها ١٠٠ مليار دولار.
من ناحية أخرى، تضامن المعتصمون أمام منزل اية الله قاسم في الدراز في البحرين مع أهالي العوامية في القطيف التي تتعرض لحملة عسكرية من القوات السعودية منذ ايام عدة
النهایة