شفقنا العراق-صدر عن مكتب المرجع الديني الاعلى آية الله السيد علي الحسيني السيستاني مجموعة من الاستفتاءات بخصوص “زيت السمك” وجاء في نص الاجوبة للرد على الاستفتاءات التي وردت لمكتبه:
١السؤال: ما حكم تناول كبسولات زيت السمك، مع العلم بأنّ الشركات المصنعة تذكر ان هذا الزيت قد يكون مستخرجاً من اي نوع من الأسماك كالحوت وسمك القرش و غيرهما مما قد يكون من ذوات الفلس او من غير ذوات الفلس؟
الجواب: لا يجوز الا اذا احرز كونها مأخوذة من ذوات الفلس من الاسماك، نعم اذا كان ذو اليد المسلم قد عرضها للأكل ولم يكن ممن يستحل غير ذوات الفلس من الاسماك جاز الاستعمال.
٢السؤال: مادة الاميغا ٣ (omega-٣) تحتوي على زيت السمك الذي يعتبر من المواد الغذائية الضرورية للجسم… وانا طالب وادرس في احدى الدول الغربية واحتاج لهذه المادة في مساعدتي على التركيز وعلى نشاط ذاكرتي. فإذا لم نكن نعرف من اي نوع من الاسماك الذي تم استخلاص هذه المادة منه وأنه من الاسماك التي يحل اكلها او لا حيث يوجد الجيلاتين في غلاف كل كبسول لكل حبة ونحن لا نعرف مصدره وكنت اتناول سابقا هذه المادة. وعند انقطاعي اصبح لها تأثير ملحوظ على نشاطي الدراسي… فما حكمي عند جهلي بالتناول ؟
الجواب: لا يحكم بحلية زيت السمك الا اذا إطمأن الشخص بأن السمك المأخوذ منه الزيت كان ذا فلس وأنه قد استخرج من الماء حياً، ولا بأس بتناول غلاف الكبسول فيما لو شك في كونه مستخلصاً من الحيوان أو من النبات.
٣السؤال: ما حكم شرب فيتامين الزيت المأخوذ من كبد الحوت؟
الجواب: لا يجوز الا للضرورة.
٤السؤال: زوجي مصاب بارتفاع في الدهون الثلاثية في الدم و العلاج الوحيد له هو زيت كبد الحوت يأخذ منه ثلاث كبسولات ثلاث مرات باليوم فما العمل؟ مع العلم بأنّ الغلافمصنوع من الجلاتينت و هو جلاتين حيواني اما المحتوي فهو زيت السمك؟
الجواب: لا مانع من تناول زيت السمك اذا لم يكن من ذوات الفلس لمعالجة الامراض الشديدة التي لا تتحمل عادة اذا انحصر به فيما بايدي الاطباء من وسائل المعالجة و طرقها.
النهایة