شفقنا العراق-أعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى، الیوم الاحد، إكمال تحرير منطقة مشيرفة بالكامل في أيمن الموصل.
وقالت القيادة في بيان إن “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت حي مشيرفة الأولى وتكون أكملت تحرير منطقة مشيرفة بالكامل بعد تكبيد العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات”.
وأضافت، “تم رفع العلم العراقي فوق مباني الحي وإدامة التماس مع حي 30 تموز بالساحل الأيمن من مدينة الموصل”.
كما أعلن نائب رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان العراقي نايف الشمري، الیوم، عن انكسار خطوط الصد لداعش بمناطق الزنجيلي و17 تموز، مؤكدا أن عناصر التنظيم انسحبت بإتجاه منطقة الفاروق والمناطق القديمة في ايمن الموصل بعد تكبدها خسائر كبيرة بالارواح والمعدات.
وقال الشمري إن “هنالك انكسار كبير لزمر تنظيم داعش الارهابي داخل مدينة الموصل بعد تدمير جميع خطوط الصد لهم بالمحور الشمالي وانسحابهم من مناطق الزنجيلي و17 تموز بأتجاه منطقة الفاروق ضمن المناطق القديمة جدا”.
وأضاف الشمري، أن “هجوم القطعات العسكرية من المحور الشمالي كان خاطفا وسريعا ونتائجه اسرع مما تم التخطيط له، مما جعل زمر داعش تعيش حالة من الصدمة والانكسار”، لافتاً الى أن “تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة خلال هذا الهجوم بالاشخاص والمعدات”.
ومن جهته أكد الاعلام الحربي ان معركة تحرير نينوى تسير حسب الخطة المرسومة لها وان كل القطعات العسكرية المشاركة في انسجام تام .
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي الاحد ” تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي تحليلات خاطئة بخصوص العمليات العسكرية في عمليات قادمون يا نينوى “.
واضاف ان ” معركة التحرير تسير حسب الخطة المرسومة وتشترك فيها كل القطعات بانسجام تام وتعاون كامل من جيش وشرطة اتحادية ومكافحة ارهاب وحشد شعبي واهالي المناطق”.
واضاف “كما ان الخسائر هي ضمن المتوقع وليس كما يروج له البعض من اكاذيب لحسابات معروفة ، كما حاول البعض فاشلا ان يوقع بين الحشد وبين القوات الامنية ، وسيشهد العالم النصر العراقي الكبير قريبا بإذن الله “.
کما أعلن نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية نايف الشمري، السبت، عن انكسار خطوط الصد لتنظيم “داعش” بمناطق الزنجيلي و17 تموز، مشيراً الى أن عناصر التنظيم انسحبت بإتجاه منطقة الفاروق.
والمناطق القديمة من الساحل الايمن بعد تكبيدها خسائر كبيرة بالارواح والمعدات. وقال الشمري في حديث لـ السومرية نيوز، إن “هنالك انكسار كبير لزمر تنظيم داعش الارهابي داخل مدينة الموصل بعد تدمير جميع خطوط الصد لهم بالمحور الشمالي وانسحابهم من مناطق الزنجيلي و17 تموز بأتجاه منطقة الفاروق ضمن المناطق القديمة جدا”.
وأضاف الشمري، أن “هجوم القطعات العسكرية من المحور الشمالي كان خاطفا وسريعا ونتائجه اسرع مما تم التخطيط له، مما جعل زمر داعش تعيش حالة من الصدمة والانكسار”، لافتاً الى أن “تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة خلال هذا الهجوم بالاشخاص والمعدات”.
مقتل “إرهابي” يقود كتيبة مسلحة ببغداد واعتقال ثلاثة دواعش
أعلنت قيادة عمليات بغداد، الیوم مقتل “إرهابي” يقود كتيبة مسلحة جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وقال إعلام القيادة في بيان ان “قوة من اللواء 25 فرقة المشاة 17 تمكنت، اليوم من قتل الإرهابي آمر كتيبة الحمزة لقاطع جنوب بغداد والمطلوب قضائيا وفق مذكرة 4 إرهاب بعد تعقبه في قرية الكوام بمنطقة سيد عبد الله”.
وایضا القت مفارز مديرية مكافحة اجرام بغداد القبض على متهم بالسرقة واثنين آخرين بقضايا ارهابية .
وذكر الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان اليوم ان” مديرية مكافحة اجرام بغداد القت القبض على متهم أثناء محاولته سرقة عجلة في منطقة بغداد الجديدة بعد الاخبار عنها من خلال اتصال احد المواطنين بالخط المجاني الساخن للمديرية [533] “.
واضاف ” كما القت مفارز المديرية القبض على متهمين اثنين بقضايا ارهابية في جانب الكرخ من بغداد”.
القاء القبض على داعشيين اثنين في سامراء
اعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على متهمين اثنين لانتمائهما الى عصابات داعش الارهابية في مدينة سامراء.
وذكر بيان للناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن مساء امس” من خلال العمليات الأمنية النوعية التي ينفذها فوج طوارئ ذي قار الثاني والمكلف بمهمة أمنية بقضاء سامراء تمكنت خلية استخبارات الفوج من القاء القبض على متهمين اثنين بعمليتين منفصلتين “.
واضاف “حيث تم إلقاء القبض على متهم في سوق مريم بقضاء سامراء ومتهم آخر في الشارع الفاطمي , لانتمائهما إلى عصابات داعش الإرهابي , حسب قاعدة بيانات المطلوبين” .
وتابع البيان ” وتم تسليم المتهمين إلى الجهات التحقيقية المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهما وعرضهما على القضاء لينالا جزائهما العادل”.
صراع بين دواعش الروس وحلفاء البغدادي في أهم معقلين للتنظيم بنينوى
اعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، مساء السبت، عن بروز صراع على الارض بين ما سماهم “دواعش الروس” من جهة وحلفاء زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي من العراقيين والعرب من جهة اخرى في اثنين من اهم معاقل التنظيم في نينوى، مرجحاً أن يتطور الصراع الى عمليات تصفية متبادلة بين الاطراف.
وقال المعموري “لدينا معلومات مؤكدة تتحدث عن وجود صراع بدء بالتنامي مؤخرا بين قيادات بارزة في تنظيم داعش من جنسيات روسية منها الشيشانية والقيرغستانية وبين حلفاء زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي سواء من العراقيين او العرب في مدينتي تلعفر والبعاج”.
وأضاف المعموري، أن “دواعش الروس يسيطرون على مناصب مهمة في تلعفر والبعاج وهم يحاولون الهمينة على بقية المناصب، ما اثار صراع بينهم وبين بقية القيادات من العراقيين والعرب التي بدات تنظر بعين الريبة للروس من الدواعش”، مرجحاً أن “يتطور الصراع الى عمليات تصفية متبادلة بين الاطراف”.
وأوضح، أن “البغدادي ووفق المعلومات المتوفرة قام بإقصاء العديد من قيادات داعش من الجنسية الروسية في ما تبقى من مناطق الموصل مؤخرا لانها يخشى ان تنقلب عليه”، لافتا الى أن “خلافات داعش ستنتقل الى سوريا وخاصة الى الرقة والزور التي توجد بها قيادات بارزة من حملة الجنسية الروسية”.
ومن جانبه كشف قائد قوات النخبة الثانية الفريق الركن سامي العارضي، اليوم عن تغيرات تحدث في الخطط العسكرية الخاصة بعمليات تحرير مدينة الموصل.
وقال العارضي ان “القوات الامنية تتبع خططا واساليبا جديدة في كل هجوم عسكري، حيث انها بدأت تعتمد على النصر والتقدم الذي تحرزه القوات خلال اقتحام المنطقة وتحريرها”.
واشار الى ان “القوات الامنية باتت قريبة من النصر حتى انها بدأت تعتمد كل منطقة محررة كمنصة لانطلاق عملية عسكرية جديدة وبأسلوب جديد”.
السيطرة على أسلحة لداعش بديالى وتفجیر سيارتين مفخختين
سيطرت قوات اللواء ١١٠ في الحشد الشعبي والقوات الامنية على أسلحة تركها عناصر تنظيم داعش الارهابي في بعض القرى التابعة لوادي ثلاب شمال شرق ديالى.
وقالت هيئة الحشد في بيان وصلت نسخه منه ان قوات الحشد وبالتنسيق مع عمليات دجلة وطيران الجيش نفذت اليوم عملية كبرى في جبال امام ويس شمال شرق ديالى”.
واضافت ان “العمليات مستمرة، واسفرت حتى الان عن السيطرة على أسلحة تركها داعش في بعض القرى التابعة لوادي ثلاب”.
کذلک فجرت قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية, السبت, سيارتين مفخختين بعملية امنية شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى.
وأوضح مصدر عسكري ان “القوات الامنية شرعت صباح اليوم بعملية عسكرية واسعة بمشاركة قوات الحشد الشعبي بحثا عن مطلوبين في قرى الندى التابعة لناحية مندلي شمال شرق بعقوبة”, لافتا الى ان قواتنا تمكنت من تفجير سيارتين مفخختين للإرهابيين”.
واضاف ، ان “العملية تمت بمشاركة عمليات دجلة الفرقة الخامسة والشرطة والحشد الشعبي اللواء 24 واللواء 110 وباسناد طيران الجيش “.
فیما باشرت القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي بتفتيش قرى في محافظة ديالى .
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي اليوم ان “قطعات الفرقة الخامسة الجيش العراقي ومديرية شرطة ديالى وقطعات الحشد الشعبي باشرت بتفتيش قرى خلف الحسود و كريم لهيمص و الحمايل الاولى والثانية التي تقع ضمن قاطع عمليات دجلة”.
النهایة