شفقنا العراق- أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم الاحد، قتل العشرات من عناصر تنظيم “داعش”، وتكبيدهم خسائر مادية كبيرة، أثناء توغلها في أحد أبرز معاقلهم ضمن عمليات تحرير الساحل الأيمن لمركز نينوى شمال العراق.
وأكد قائد الشرطة، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان صحفي، أن قطعات الشرطة تندفع باتجاه تحرير المنطقة المحيطة بجامع النوري من محور باب جديد وقضيب البان، في الساحل الأيمن للموصل، تحت غطاء من القصف الصاروخي، من سيطرة “داعش” الإرهابي.
وكشف جودت، عن تدمير 12 هدفا متحركا وموضعا لمقاومة الطائرات لتنظيم “داعش” في المنطقة المذكورة نفسها، أثناء تقدم القوات المحررة للأرض.
کما قتلت قوة من الحشد الشعبي 80 إرهابياً من “داعش” خلال تصديها لتعرض نفذه الإرهابيون على قرية المراحية غرب مدينة الموصل.
وأكد مصدر مطلع أن قوة من الحشد الشعبي قتلت 80 عنصراً من “داعش” خلال صدهم لتعرض نفذه الإرهابيون على قرية المراحية جنوب غربي تلعفر من عدة محاور في محاولة منهم لفك الحصار الذي يفرضه الحشد على المنطقة.
وأكد المصدر أن رجال الحشد الشعبي نجحوا في صد التعرض وقتل جميع الإرهابيين المهاجمين وتدمير آلياتهم ، في حين تركت جثث الدواعش مرمية في ساحات المواجهة.
ومن جهته قال قائد قوات النخبة الثانية الفريق الركن سامي العارضي، الیوم ان “خمسة احياء تفصل قوات جهاز مكافحة الارهاب عن مهامهم العسكرية في الجانب الايمن لمدينة الموصل”.
وذكر العارضي ان “قوات جهاز مكافحة الارهاب اقتربت من انهاء مهامها العسكرية في الجانب الايمن لمدينة الموصل حيث، بقيت خمسة احياء فقط امام الرتلين الشمالي والجنوبي، ليتم اعلان انتهاء المهام الموكلة اليها في ايمن الموصل”.
ونوه قائد قوات النخبة الثانية الى “احتمالية مساهمة القوات بعد انجاز مهامها في مساندة قوات الشرطة الاتحادية وتحرير الاحياء المتبقية لها”.
واشار الى ان “القوات الامنية تقدمت بشكل لافت خلال الاسبوع الماضي”.
احباط هجوم انتحاری بصلاح الدین ومقتل العشرات من عناصر داعش بمطيبيجة
اعلنت قيادة عمليات سامراء احباط هجوم انتحاري استهدف منزل شيخ عشيرة ومسؤول محلي سابق في صلاح الدين.
وذكر بيان للقيادة ان ” قيادة العمليات احبطت هجوم انتحاري استهدف منزل الشيخ اسماعيل خضير الهلوب شيخ عموم عشائر المجمع والنائب السابق لمحافظ صلاح الدين “.
واضاف ان ” قوة من عمليات سامراء تمكنت من قتل الانتحاريين دون وقوع خسائر في ناحية الاسحاقي”.
کما أفاد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني في تصريح ورد لكتائب الاعلام الحربي اليوم ، السبت ، بأن “داعش الإرهابي انشأ انفاقا متعددة قريبة من مضافاته في منطقة المطيبيجة لاجل الهروب والمناورة”، لافتا الى ان “القوة الجوية وطيران الجيش نجحت في قصف تلك الانفاق بدقة”.
واضاف الحسيني، ان “داعش فقد العشرات من عناصره الانفاق داخل المطيبيجة التي تحولت الى فخ قاتل له”، مؤكدا ان “المعلومات الاولية المتوفرة لدينا بان 4-5 انفاق قصفت بشكل مباشر”.
العثور على كدس للعتاد والقبض على عدد من الإرهابيين
تمكن أبطال قيادة فرقة المشاة السابعة عشرة وبعد ورود معلومات استخباراتية من العثور على أسلحة في منطقة كيلو 18 تضم،2 قذيفة مدفع نمساوي مع مسدس وعبوة ناسفة وبطارية موترلا وبعض الملابس العسكرية كما تم حرق مضافتين لداعش.
فيما تمكن لواء مشاة/55 في منطقة عرب جبور جنوبي بغداد وعلى ضوء اعترافات المتهمين من العثور على كدس لعتاد وعبوات ناسفة يتكون من 4 قاذفة صواريخ، 4 رمانات ضد الدروع، 4 بندقية كلاشنكوف، 11 موبايل محور للتفجير، 4 حشوات دافعة، 12 عبوة لاصقة، جهاز GPSورمانات هجومية وخرائط وزورق مطاطي وبارورد وملابس وتجهيزات عسكرية.
وایضا تمكن أبطال فرقة المشاة الآلية الثامنة من إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين المطلوبين وفق المادة 4 إرهاب ضمن قاطع لواء المشاة ٣١، وبعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بتواجد مجموعة من عناصر داعش الإرهابي المطلوبين وفق المادة /٤ في منطقة التأمين، خرجت قوة من الفوج الثالث لواء المشاة أعلاه وبعد البحث تمكنت القوة من إلقاء القبض على الإرهابي مصطفى جميل عبود الفهداوي والإرهابي نبيل صداع مضعن الفهداوي.
وفي السياق ذاته وبعد ورود معلومات استخبارتية تفيد بتواجد أحد المطلوبين في مخيم الكيلو ١٨ خرجت قوة من الفوج أعلاه إلى مكان المعلومات وتمكنت من إلقاء القبض على المدعو طالب هلال حسن عوض المطلوب إلى محكمة تحقيق الانبار وفق المادة ٤ إرهاب، في حين خرجت قوة من الفوج الثالث والفوج الثاني بواجب ضمن قاطع اللواء ٣٢ لغرض التفتيش في منطقة الكيلو 7 بعد ورود معلومات من مصادر استخبارية تفيد بوجود كدس للعتاد وأثناء التفتيش تم العثور على 66 عبوة ناسفة بلازمة غير مسلكة، 3 عبوة ناسفة عبارة عن جلكان سعة 20 لتر، 50 مسطرة عبوات ناسفة مربوطة صالحة، 20 صاعق قنبر هاون عيار 80 ملم صالح ،قنبر هاون عيار 120 ملم، قنبر هاون عيار 60 ملم.
قيادة عمليات بغداد: العثور على مواد متفجرة ومعالجة عبوات ناسفة
تستمر قواتنا الامنية من تنفيذ واجباتها اليومية وملاحقة عصابات داعش الارهابية ضمن كافة قواطع العمليات.
حـيث تمكـنت قواتنا الامنية من اللواء (24) فرقة المشاة (6) من تنفيذ واجباتها الأمنية خلال 24 ساعة الماضية في منطقة (الزيدان / وقرية الحطحوط) ضمن قاطع غرب بغداد، نتج عنه: معالجة (3) عبوات ناسفة، والعثور على كدس يحتوي على (60 ) كيلو غرام مواد متفجرة، وقنبرة هاون عيار 120 ملم، و(2) رمانة قاذفة، و(2) موقت تفجير، و(5) حاويات عتاد مختلفة، و(2) رشاشة BKC.
فيما تمكـنت قواتنا الامنية من فرقة المشاة (17) من تنفيذ واجبين منفصلين في مناطق ( شاخة /5، وشيشبار) ضمن قاطع جنوب بغداد نتج عنها: معالجة عبوة ناسفة، و(20) صمام تفجير، و(3) قذائف مدفع نمساوي عيار 155 ملم .
فضــلاً عـن إلقاء القبض على مطلوبين وفق مواد قانونيـــة مختلفة خـــلال الـ (24) ساعة الماضية في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد.
داعش يرتكب مجزرة جديدة ويقتل 14 شخصا بينهم دكتورة معروفة في الموصل
افاد مصدر امني مسؤول يوم السبت بمقتل 13 مدنياً بنيران تنظيم داعش اثناء محاولتهم الفرار الى أماكن تواجد القوات المسلحة العراقية شمال غرب مدينة الموصل.
وقال المصدر ان، 13 مدنيا قتلوا بإطلاق نار نحوهم من قبل تنظيم داعش قبل وصولهم خطوط الصد الدفاعية للقوات العراقية في منطقة مشيرفة شمال غرب الموصل أثناء محاولتهم الفرار من منازلهم التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش
الى ذلك ابلغ سكان محليون بان الدكتورة باكزة يونس الدباغ العزي (أخصائية الأمراض النسائية و التوليد) قد قتلت إثر سقوط قذيفة هاون للقوات العراقية على منزلها امس في حي الرفاعي غربي الموصل.
مسؤول محلي: فاسدون في الانبار يخرجون دواعش من السجون
كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار نعيم الكعود، السبت، عن قيام ‘فاسدين’ في الأجهزة الأمنية بإخراج عناصر في ‘داعش’ من السجون مقابل ‘حفنات’ من الدولارات .
وأكد الكعود في حديثه متلفز إن ‘هناك بعض الفاسدين في الأجهزة الأمنية يقومون بإخراج عناصر داعش المتلطخة أيديهم بدماء العراقيين من السجون مقابل حفنات من الدولارات في المحافظة’ ، مضيفا أن ‘اللجنة الأمنية في الأنبار تسعى الى كشف أولئك المرتشين والفاسدين في الأجهزة الأمنية لغرض إحالتهم إلى المحاكم العسكرية لينالوا جزاءهم العادل كونهم شركاء بالخروق الأمنية وتدهور الوضع الأمني في الأنبار’ .
ولفت الى الكعود، أن ‘أهالي الأنبار ليسوا إرهابيين أو حاضنة للإرهاب ولكن الفاسدين في الأجهزة الأمنية الذين يطلقون سراح عناصر داعش من السجون تسببوا بالخروق الأمنية في الأنبار والعراق بشكل عامة”.
النهایة