شفقنا – قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري انه يدعم ويشجع المبادرات التي من شأنها أن تعزز الثقة بين العراقيين ونبذ الفرقة والتطرف بكافة أشكاله .
الجبوري وخلال استقباله السفير محمد الحبيب ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بحث مجمل الأوضاع على الساحتين العربية والإسلامية بالإضافة الى التحضيرات الأولية التي تقوم بها المنظمة لأجل عقد مؤتمر مكة الثاني الذي سيجمع كافة الفعاليات العراقية وانطلاقا من مرتكزات مؤتمر مكة لعام 2006. مثمناً في الوقت نفسه دور منظمة التعاون الاسلامي وجهودها في دعم العراق.
فی اطار منفصل، اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاربعاء حسب بيان لمكتبه ، ضرورة ان تضطلع كل جهة بواجبها في الدفاع عن العراق وحمايته كل ضمن اطار عمله ومسؤولياته والصلاحيات الممنوحة له وفق الدستور والقانون.
وقال: اننا قادرون على تجاوز كل المحن والوصول بالعراق الى بر الامان عبر العمل المنسجم والتكامل والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مركزا على مهام السلطة التشريعية في هذا المضمار وقال، ان امام مجلس النواب استحقاقات تشريعية كبيرة ستسهم في ترسيخ اسس الديمقراطية وفي مقدمتها قوانين الاحزاب والمحكمة الاتحادية والمعاهدات الدولية ومشاريع لقولنين اخرى تمس حياة ومصالح المواطنين والتي تاخرت كثيرا.
وقال الجبوري، إن “امام مجلس النواب استحقاقات تشريعية كبيرة ستسهم في ترسيخ اسس الديمقراطية سنقوم بتشريعها ياتي في مقدمتها قانون الاحزاب وقانون المحكمة الاتحادية وقانون المعاهدات الدولية ومشاريع تمس حياة ومصالح المواطنين والتي تاخرت كثيرا”.
وشدد الجبوري “على ضرورة ان تضطلع كل جهة بواجبها بالدفاع عن العراق وحمايته كل ضمن اطار عمله ومسؤولياته والصلاحيات الممنوحة له وفق الدستور والقانون”.
وأضاف، “نحن قادرون على تجاوز كل المحن والوصول بالعراق الى بر الامان”، واضاف سيادته علينا ان نعمل على ان يكون هناك انسجام وتكامل وتعاون بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية”.
وكان مجلس النواب انهى الشهر الماضي القراءة الاولى لمشروع قانون الاحزاب على ان يحدد لاحقا موعد القراءة الثانية حيث يحكم عمل الاحزاب العراقية حاليا قانون الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر لعام 2004 دون تشريع جديد.
النهایة
المصدر: سما بغداد + دجلة

