شفقنا العراق- التقى رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، يوم الجمعة، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف، “بعد ختام زيارة وفد التحالف الوطني العراقي الى مصر، وصل الوفد الى الشقيقة تونس”، مشيرا الى ان السيد عمار الحكيم، “التقى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ونقل له تحيات واحترام الشعب العراقي والقيادة العراقية”.
ونقل البيان عن الحكيم، خلال اللقاء القول ان “التحالف الوطني يمثل الكتلة النيابية الأكبر في مجلس النواب، وزيارتنا الى تونس تعبر عن رغبة عراقية في الانفتاح العربي وتعميق العلاقات مع الشقيقة تونس”.
وأوضح البيان، تم خلال اللقاء بحث “مجمل التطورات التي تشهدها الساحة العراقية والإقليمية والدولية ومواجهة الإرهاب، وملف التسوية الوطنية المشروع الوطني الكبير الذي تبناه التحالف الوطني ويعرضه على الشركاء في داخل العراق، فضلا عن العلاقات البينية بين العراق وتونس وفرص تنميتها سياسيا وسبل التعاون الأمني والاستخباري”.
وأضاف، كما تم بحث “التعاون الاقتصادي الذي يعتبر مدخلا مهما في تعميق العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون السياحي، والتعاون بين النجف الاشرف والزيتونة للقضاء على التطرف والفكر التكفيري الذي كان ولا يزال السبب الأساس في انبثاق المجموعات الإرهابية”.
وأشار الى “وجود تفهما ودعما وإسنادا من قبل الرئيس السبسي، وتم التأكيد على استمرار الزيارات وتبادل الوفود بين البلدين”.
واكد الحكيم، ان “الشعب العراقي ينظر باحترام ومودة للشعب التونسي”، لافتا الى “المصالح الكثيرة التي تدفع باتجاه تعميق العلاقات بين البلدين، وتمثل موضوعة استقلال القرار التونسي والرغبة الجامحة لاستقلال القرار العراقي مورد أخر من مورد التقاء المصالح”.
وتابع، “كما ان هناك فضاءات مشتركة بين البلدين تتمثل بتعميق وحدة امتنا العربية والإسلامية والدفاع عن مصالح بلدينا في المحافل الدولية”.
كذلك التقى، رئيس التحالف الوطني، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، واكد على جملة من الامور اهمها ان العراق يستعيد عافيته ويحقق انتصارات كبيرة للقضاء على الإرهاب”، مبينا إن “وحدة العراق فوق كل الانتماءات”.
وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف، ان “السيد عمار الحكيم، التقى رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، واكد على جملة من الامور اهمها ان العراق يستعيد عافيته ويحقق انتصارات كبيرة للقضاء على الإرهاب”.
ونقل البيان عن الحكيم، القول “اننا في العراق نسعى لبناء دولة مواطنة بعيدا عن التجمعات الطائفية والقومية”، مؤكدا ان “وحدة العراق فوق كل الانتماءات والرغبات”.
وأوضح، “عملنا خلال العقد الماضي على تأسيس الديمقراطية، ومهمتنا اليوم تثبيتها وتعزيزها وتطويرها”، لافتا الى ان “العراق عربي الهوية وكل التنوعات القومية فيه موضع احترام وتقدير”.
النهاية